next page

fehrest page

فهرست مطالب 
إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَرَى وَالصَّبِئِنَ مَنْءَ امَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَعَمِلَ صَلِحاً فَلَهُمْ اءَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَهُمْ يَحْزَنوُنَ.
گزيده تفسير
تفسير
الذين هادوا
النصارى
الصّابئين
من امن :
تناسب آيات
مراد از الذين امنوا
آزادى دين و عقيده در تكوين و تشريع
دلالت عمل صالح بر وحى و رسالت
نسبت عمل صالح با ايمان
پاداش ابدى مؤ منان
راز تصريح به نفى خوف و حزن
لطايف و اشارات
1. تاثير وحى در آسمان و زمين
2. بحث درباره صابئان
3. تنها راه نجات
4. معيار عمل صالح
5. تساوى افراد، اقوام و ارباب ملل در برابر قانون
6. ايمان جامع ، عامل نجات اهل كتاب
7. كفر گروهى از اهل كتاب
8. حكم فقهى و كلامى اهل كتاب
9. دوران فَتْرَت و حكم اهل فَتْرَت
10. ابطال پلوراليزم دينى
بحث روايى
1. وجه تسميه يهود، نصارا و صابئين
2. كيفر شديد اضلال ديگران
3. اجر موحّدان پيش از بعثت رسوم اكرم
4. پيوند ايمان و عمل صالح
5. ترغيب اميرمؤ منان به عمل صالح
6. خوف ممدوح و مذموم
7. ايمنى شيعيان از خوف و حزن
وَ إِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَاَّءَ اَتَيْنكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوار مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ # ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ، لَكُنْتُم مِّنَ الْخَسِرِينَ
گزيده تفسير
تفسير
تناسب آيات
چگونگى ميثاق بنى اسرائيل
ميثاق و عهد عمل به تورات
مراد از طور
پيوند رفع طور و گرفتن ميثاق
دفاع همه جانبه از دين
يادآورى محتواى تورات
معناى ترجّى در كلام الهى
عهدشكنى بنى اسرائيل
گذشت بى كران الهى
لطايف و اشارات
1. نقش عقل برهانى در ميثاق
2. امكان برافراشته شدن كوه
3. ويژگى هاى رفع طور
4. گستره پيمان اخذ كتاب با قوّت
5. تنها وسيله نجات و تزكيه
بحث روايى
1. مصاديق اخذ دين به قوّت
2. مراد از طور
3. ابدان و قلوب
4. اثر ياد معاد
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْاْ مِنْكُمْ فِى السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَسِئِينَ # فَجَعَلْنَها نَكَلاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ.
گزيده تفسير
تفسير
فجعلنها
لِما بين يَدَيْها و ما خَلْفَها
تناسب آيات
تفاوت صيد محتالانه با ساير رخدادهاى يهود
ماجراى شناخته شده
تعطيلى روز شنبه نزد يهوديان
قول تكوينى خداوند
تعذيب فردى و جمعى خداوند
تاءويلى ناصواب
بوزينگان مطرود
عبرتى براى ديگران
لطايف و اشارات
1. ابتلاى روز شنبه
2. راز ابتلاى بنى اسرائيل به عذاب مسخ
3. راسخ مسخ به صورت بوزينه
4. مسخ ملكوتى
5. اقسام چهارگانه تلفيق روح و بدن
6. دشوارى فتواى جزمى در انسان شناسى
7. اراده ، امر و كلمه تكوينى خدا
بحث روايى
1. قصه اصحاب سبت (مجرمان روز شنبه )
2. راز خطاب به يهود عصر نزول
3. سرّ نام گذارى روز شنبه به سبت
4. تبديل جمعه به شنبه
5. نسخ حرمت صيد روز شنبه در شريعت خاتَم
6. دشوارى كشف رابطه گناه با كيفر
7. تداوم نسل مسوخ
8. نقش اصرار بر گناه در مسخ
9. كيفر مسخ براى لهو، شرب خمر و غنا
10. نقش توسّل به مجارى فيض
11. مراد از مابين و خلف
گزيده تفسير
تفسير
عصاره قصه
بقرة
هُزُواً
ماهِىَ
لا فارض ...
لابكر
عوان
فاقع
ذَلول
مسلّمة
لاشية فيها
ادّاراءتم
فيها
اضربوه
تناسب آيات
شيوه نقل تاريخ در قرآن
راز گزينش حيوان خاص
بهانه جويى بنى اسرائيل
نزاهت پيامبران الهى از استهزا
پيامبران و ادب پناه جويى از خدا
پرسش از سنّ بقره
راز اسناد پاسخ ‌ها به خدا
ادعاى تشابه
نفى مطلق در لاذَلول
حس گرايى بنى اسرائيل
بهانه گيرى براى رفع تكليف
سرّ تكرار إ ذ
وحدت قصّه
مصحّح اسناد قتل به همه بنى اسرائيل
برهانى بر معاد و احياى مردگان
ظهور آيه در احياى حقيقى
راز تعبير به لعلّ
پيام مستمرّ قصه دينى
مراحل سير نزولى انسان تبه كار
دل هاى سخت تر از سنگ
تقسيم سنگ ها و تشبيه دل ها
لطايف و اشارات
1. روز آشكار شدن پليدى ها
2. سرانجام حس گرايان
3. چگونگى قساوت و انشراح قلب آدمى
4. مقلدان كورِ تقليد ستيز
5. تسبيح ، خشيت و خوف جمادات
بحث روايى
1. جزئيات قصّه ذبح بقره
2. ماءمور به ذبح بقره
3. بهانه گيرى بنى اسرائيل و سخت گيرى خدا
4. اهميّت گفتن إ ن شاء اللّه
5. مايه سرور بينندگان
6. تفسير و ما كادوا يفعلون
7. آشكار شدن عمل
8.اثر عمل صالح و توسّل به محمّد و آل محمّدصلى الله عليه و آله
9. قساوت قلب و آثار آن
10. اسباب قساوت
11. راه هاى پيش گيرى و درمان قساوت
اءَفَتَطْمَعُونَ اءَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.
گزيده تفسير
تفسير
لكن
يحرّفونه
تناسب آيات
شاءن يا فضاى نزول
قطع اميد از يهود عصر نزول
نفى ارشادى طمع ممدوح
دعوت بصيرانه
گروه تحريفگر
مراد از سمع و كلام اللّه
لجاجت و عناد بنى اسرائيل
لطايف و اشارات
1. توقّع ايمان از تحريفگران
2. سمع كلام خدا
بحث روايى
نفاق يهوديان تحريفگر
وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ ءَامَنُوا قَالُوَّاْءَامَنَّا وَإِذا خَلاَبَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوَّاْ اتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاَّجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ اَفَلاَ تَعْقِلُونَ # اءَوَ لاَ يَعْلَمُونَ اءَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
گزيده تفسير
تفسير
فتح
ليحاجوكم
تناسب آيات
دو خصلت نارواى يهود
احتجاج خدا در امور نامحسوس
احتمالى ناصواب
يكسانى سرّ و علن براى خدا
لطايف و اشارات
1. علل روانى نفاق
2. منشاء كتمان حق
3. معيار ارزش از نظر حس گرايان يهود
4. گشاينده درهاى علوم غيبى
5. شيوه رفتار با منافقان
6. داناى غيب و شهادت
بحث رواى
شاءن نزول
وَمِنْهُم اءُمِّيُّونَ لاَيَعْلَموُنَ الْكِتَبَ إِلاَّ اءَمَانِىَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ # فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَبِ بِاءَيْديهِمْ ثُمَّ يَقُولوُنَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَروُاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ اءَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسَبُونَ
گزيده تفسير
تفسير
اءُميّون
الكتاب
اءمانّى
فَوَيْل
تناسب آيات
مراد از اميّون
عامل رسوب وصف اُمّيّت
پندارگرايى بنى اسرائيل
متاع قليل دنيا
لطايف و اشارات
1. تقليد محقّقانه
2. سنگينى گناه تحريف و افترا به دين
3. اصناف محروم از ايمان
بحث روايى
1. تقليد ممدوح و مذموم
2. مصداق تحريف و توضيح فقرات
گزيده تفسير
تفسير
لن تمسّنا
اءيّاماً
بَلى
كَسَب
سيّئة
خطيئة
تناسب آيات
سرمايه نابخردان
استخفاف گناه
دعوى بى دليل يهوديان
سيّئه دامن گستر
خطيئه دام گستر
معيار خلود در بهشت و دوزخ
لطايف و اشارات
1. نقد سخن ابن عربى
2. حكم تخلّف وعده و وعيد
اقسام وعيد
3. خلود در دوزخ
4. دوزخ از منظر رحمت نامحدود خدا
5. معيار سعادت
بحث روايى
1. بطلان جبر
2. اصحاب دوزخ و بهشت
3. سبب خلود
وَإِذْ اَخَذْ مِيثَقَ بَنِىَّ إِسْرَّءِيلَ لاَتَعْبُدُونَ إِلا اللّهَ وَبِالْوَ الِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَمَى وَالْمغسَ كِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَاءَقِيمُواْ الصَّلَو ةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَاءَنْتُم مُّعْرِضُونَ
گزيده تفسير
تفسير
بالوالدين
واليتامى
ثمّ
تناسب آيات
نفى مطلق شرك
احسان به والدين
احسان به خويشاوندان ؛ يتيمان و مساكين
پرداخت زكات و احسان به يتيم و مسكين
اهميّت احسان به يتيم
معاشرت محسنانه
مخاطبان آيه
فرق تولّى و اعراض
لطايف و اشارات
1. اهميت توحيد در ابعاد سه گانه
2. احسان به والدين
الف . احسان يا عدل ؟
ب . احسان بى طمع
ج . عامل تعالى
د. پدران امّت اسلامى
ه. تفاوت توصيه هاى الهى درباره والدين ، همسر و فرزندان للّه
و. منشاء لزوم احسان به والدين
ز. آمرزش خواهى براى والدين
ح . پاداش احسان والدين
ط. برترى حقوق والدين
3. حُسن خُلق
الف . فرمان فراگير حُسن خُلق
ب . ابعاد پيمان اخلاقى
ج . جايگاه نرمش و خشونت
د. نفى توقّع بيجا
ه. استدلال بر حسن و قبح اخلاقى
بحث روايى
1. اهتمام به عبادت معرفت
2. احسان به والدين
3. والدين امّت اسلامى
4. مصاديق ذى القربى
5. احسان به يتيمان
6. يتيمان معنوى
7. مساكين معنوى
8. نيكى به مردم و مصاديق آنان
9. اهميت نماز
10. اهميت زكات
وَإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاَّءَكُمْ وَلاَتُخْرِجوُنَ اءَنْفُسَكُم مِّن دِيَرِكُمْ ثُمَّ اءَقْرَرْتُمْ وَاءَنْتُمْ تَشْهَدُونَ # ثُمَّ اءَنْتُمْ هََّؤُلاََّءِ تَقْتُلُونَ اءَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَهَروُنَ عَلَيْهِم بِالاِْثْمِ والْعُدْوَنِ وَإِن يَاءْتُوكُمْ اءُسَرَى تَُفَدُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ اءَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَبِ وَتَكْفُروُنَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلا خِزْىٌ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَمَةِ يُرَدُّنَ إِلَىَّ اءَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا االلّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْلَمُونَ # اءُولَيئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا بِالاَْخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنصَروُنَ
گزيده تفسير
تفسير
دياركم
اءقررتم
ثم اءنتم هؤ لاء
تَظاهرون
تفادوهم
اءفتؤ منون
يُنص رَرون
تناسب آيات
توجيه خطاب به يهود عصر نزول
هشدارى به امت ها
اقرار و شهادت
توبيخ و استبعاد
تعاون راى حق و تظاهر براى باطل
تناقض در رفتار
ستم فاحش آواره سازى
آزادسازى اسيران
رسوايى و خوارى بنى اسرائيل
شديدترين عذاب بنى اسرائيل
مصداق بارز وعظ الهى
دنياطلبى يهوديان
نفى تخفيف عذاب و نصرت
لطايف و ارشادات
1. مراحل هشدار
2. معيار اتّحاد
3. نفيس ترين متاع انسان
بحث روايى
1. معناى كفر و ايمان بنى اسرائيل
2. تطبيق آيات
3. مصاديقى از خزى در دنيا
4. راز نام گذارى قيامت
5. كيفر ايثار دنيا بر آخرت
وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَبَ وَقَفَّيْنَامِن بَعْدِهِ بِالرَّسُلِ وَءَتَيْنَا عِيسىَ ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَتِ وَاءَيَّدْنَهُ بِروُحِ الْقُدُسِ اءَفَكُلَّمَا جَاَّءَكُمْ رَسُولُ بِمَا لاَ تَهْوَىَّ اءَنْفُسُكُم اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ # وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفُ بَل لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّايُؤْمِنُونَ
گزيده تفسير
تفسير
قفّينا
اءيّدناه
روح القدس
لاتهوى
تناسب آيات
اعطاى كتاب به موسى عليه السلام
تواصل پيام ها و تواتر پيام آوران
پيام تعبير به ابن مريم
تئييد الهى نسبت به عيسى عليه السلام
مراد از روح القدس
اختصاص نام حضرت عيسى عليه السلام
استكبار بنى اسرائيل
سجّيه زشت پيامبركُشى
بدرفتارى با پيامبران
وجه التفات از خطاب به غيبت
دل هاى بسته
مؤ منان كم شمار
لطايف و اشارات
1. تاءييد غير معصومان به روح القدس و فرشتگان
2. سبب تكذيب و قتل
بحث روايى
1. مصاديق روح ءلقدس در روايات
2. ارواح پنج گانه
3. روح القدس مشترك و مختص
4. تاءييد مؤ منان به روح القدس و فرشتگان
وَلَمَّا جَاَّءَهُمْ كِتَبٌ مِنْ عِندِاللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاَّءَهُمْ مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ اءَنْفُسَهُمْ اءَن يَكْفُرُواْ بِمَاَّاءَنزَلَ اللّهُ بَغْيًا اءَن يُنَّزِلَ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَيس مَن يَشَاَّءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاَّءُو بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَفِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ.
گزيده تفسير
تفسير
ولمّا
كتاب
يستفتحون
اشتروا
بغياً
تناسب آيات
شاءن نزول
تصديق تورات
گستره تصديق
رابطه دو وصف قرآن
تعليم جدال احسن
ادب محاوره قرآن
بغى مقموم و بغى ممدوح
منشاء بغى و تجاوز
غضب هاى پياپى
كفر مجسّد
عذاب مُهين و دائم
لطايف و اشارات
1. فرجام نيك
2. خريد و فروش جان
3. نقش دنياطلبى و حَسَد در ارتكاب گناهان
بحث روايى
1. شاءن نزول
2. اقسام كفر
3. عقوبت كتمان علم و تعلّم براى دنيا
4. فريادرسى محمّد و آل محمّدصلى الله عليه و آله نسبت به امّ يهود
5. باطن و تاءويل آيه
وَإِذَ قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ بِمَاَّ اءَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَاَّ اءُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاَّءَهُ، وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لَّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ اءَنبعيَاَّءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنينَ
گزيده تفسير
تفسير
وراء
وهو الحقّ
تناسب آيات
بهانه يهوديان در كفر به قرآن
تصديق تورات
رابطه حقّانيّت و تصديق
جدال احسن با يهوديان
تقبيح فاجعه اسرائيليان
شيوه هاى ابطال سخن يهوديان
لطايف و اشارات
1. دعوت صريح يهوديان به اسلام
2. جدال احسن
بحث روايى
1. همسانى يهوديان عصر بعثت با گذشتگان
2. تاءويل ولايى آيه
وَلَقَدْ جَاَّءَكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَاءَنْتُمْ ظَلِمُونَ # وإِذْ اءَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوْمَآءَ اتَيْكَكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وِغََيْنَا وَاءَشْرِبُواْ فِى قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بَكُفْرِهُمْ قُلْ بِئْسَمَا يَاءْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَنُكُمْ مُّؤْمِنيِنَ
گزيده تفسير
تفسير
بالبيّنات
واءنتم
ميثاقكم
تناسب آيات
معجزات روشن موسوى
هدف از رفع طور
تمرّد جسورانه بنى اسرائيل
اثر يا عامل عشق به گوساله
فتواى ايمان محرّف
لطايف و اشارات
1. همسانى سَلَف و خَلَف فاسد
2. منشاء رذايل اسرائيليان
3. عبرت و حجّت
4. نقش هدايت رهبران الهى
بحث روايى
1. امتحان الهى
2. گوساله پرستى امّت محمّدصلى الله عليه و آله
قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمْ الدَّرُ الاَْخِرَةُ عِندَاللّهِ خَالِصَةً مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْالْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ # وَلَن يَتَمَنَّوْهُ اءَبَدَا بِمَا قَدَّمَتْ اءَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمُ بِاالظَّلِميِنَ # وَلَتَجِدَنَّهُمْ اَحْرَصَ االنَّاسِ عَلَى حَيَوةِ وَمِنَ اءَشْرَكُواْ يَوَدُّ اءَحَدُهُمْ لَوْيُعَمَّرُاءَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَبِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ اءَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرُ بِمَا يَعْمَلُونَ
گزيده تفسير
تفسير
عنداللّه
خالصةً
بما قدّمت اءيديهم
بِمُزَحْزِحِه
تناسب آيات
دعاوى بنى اسرائيل و لوازم آن
معيار صدق يهوديان
گناه ، سبب ترس از مرگ
منشاء گناهان و دعاوى باطل
بدتر از مشركان
آرزوى عُمْر هزار ساله
دل بستگى آشكار يهوديان به دنيا
لطايف و اشارات
1. آرزوى مرگ و ترس از آن
2. محبّت و كراهت نسبت به مرگ
3. تفاوت دو قياس استثنايى
4. احتجاج علمى ، مباهله يا تحدّى ؟
بحث روايى
1. خشنودى مؤ من از مرگ
2. آرزوى مرگ
3. كراهت از مرگ
قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيِلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ # مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلََّئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجعبْرِيلَ وَمِيكَلَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوُّ لِّلْكَفِرينَ
گزيده تفسير
تفسير
من كان
عدواً
لِجِبريل
عَلى
بشرى
تناسب آيات
شاءن نزول
جدال احسن ديگرى با يهود
معناى تنزيل بر قلب
بهره ورى از هدايت و بشارت قرآنى
پيامد دشمنى با جبرئيل
عداوت كيفرى خداوند
لطايف و اشارات
1. دشمنى اعتقادى و عملى
2. دشمنى با عزرائيل
3. تحريف تورات براى مبارزه با قرآن
4. تحليل عقلى پيام آيه
بحث روايى
1. عداوت با جبرئيل عداوت خداست
2. هدايت و بشارت قرآن براى مؤ منان
3. تطبيق آيه بر اهل بيت :
4. منبع دشمنى با جبرئيل
وَلَقَدْ اءَنزَلْنَا إِلَيْكَ ءَايَتِ بَيِّنَتٍ وَمَا يَكْفُرُبِهَا إِلا ا الْفَسعقُونَ # اءَوَكُلَّمَا عَهَدُواْ عَهْداًا نَّبَذَهُ فِرِيقٌ مِّنْهُمْ بَلْ اءَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ # وَلَمَّاجَآءَهُمْ رغسُولٌ مِنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرعيقٌ مِنَ الَّذِينَ اءُوتُواْ الْكِتَبَ كِتَبَ اللّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَاءَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمونَ
گزيده تفسير
تفسير
اءنزلنا
بيّناتٍ
نَبَذَه
وراء ظهورهم
تناسب آيات
روش قرآن در بيان معارف
برون رفت زيانبار
سنّت پيمان شكنى بنى اسرائيل
تصديق كتب آسمانى پيشين
مقصود از الذين اءُوتوا الكتاب و كتاب اللّه
عظمت كتاب خدا و مكابره عالمان دين فروش
لطايف و اشارات
1. دين فروشى محرّفان اسرائيلى
2. پيمان ها و پيمان شكنى
3. نبذ كتاب اللّه و فرجام آن
بحث روايى
1. لزوم وفا به پيمان ها
2. حسادت منشاء نبذ كتاب
3. مراد از نبذ كتاب
وَاَتثَبَهُواْ مَاتَتْلُواْ االشَّيطيِنُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمنَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَنُ وَلَكِنَّ الشَّيَطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَاَّ اءُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَرُوتَ وَمَرُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ اءَحَدٍ حَتَّى يَقُولاََّ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَايُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِوَزَوْجِهِ وَمَاهُم بِضَآرِّينَ بِهِ اءَحَدٍ إِلا بَإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُون َمَايَضُرُّهُمْ وَلاَيَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَئهُ مَالَهُ فِى الاَْخِرَةِ مِنْ خَلَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَواْبِهِ اءَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ # وَلَوْ اءَنَّهُمْ ءَامَنُواْ وَاتَّقَواْ لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِاللّهِ خَيْرٌ لَّوْكَانُواْ يَعْلَمُونَ
گزيده تفسير
تفسير
واتَّبَعوا
ما تتلوا
عَلى
يُعلثمون
السّحر
و ما اءُنزل
ببابِل
تذكّر
فتنه
منهما
لَمَثُوبَةٌ
تناسب آيات
احتمالات تفسيرى در آيه
بهره گيرى از سحر براى مبارزه با قرآن
تنزيه سليمان عليه السلام از كفر عملى
ابتلاى پيامبران به شياطين
كفر عملى شياطين
نزول سحر بر فرشتگان
ماهيّت هاروت و ماروت
پيام آيه براى معلّمان علوم غريب
تاثير سحر در فروپاشى نظام جامعه
دنياطلبى و لجاج يهود
سوداى خسارت بار يهوديان
هويّت فروشى كافران
لطايف و اشارات
1. با صد هزار جلوه برون آمدى ...
2. تنزيه و تعصيم سليمان عليه السلام
3. پيشينه سِحْر
4. شعبه هاى گوناگون سِحْر
5. كارشكنى ساحران در هدف پيامبران
6. بطلان و بى ثمرى سحر
7. سحر و ساحرى در تشريع
8. سحر و ساحرى در تكوين
الف . سحر مشمول قانون عليّت
ب . ماهيّت سِحْر و اسباب آن
ج . تفاوت سحر با كرامت و معجزه
د. پناهگاه حقيقى
ه: ساير علوم غريبه
و. علوم غريبه فاقد راه اثباتى
9. پذيرش توبه ساحران
10. تنظيرى ناروا
11. وهم آفل برخى مفسّران
12. نحوه وجودى هاروت و ماروت
13. صور گوناگون نظام علّى و معلولى
14. برترى پاداش الهى
بحث روايى
1. ايه گذار سحر و عصمت سليمان عليه السلام
2. تاءثير سحر به اذن خدا
3. حرمت سحر
4. ادعيه دفع سحر
5. انواع سحر
6. قصه هاروت و ماروت
إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَرَى وَالصَّبِئِنَ مَنْءَ امَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَْخِرِ وَعَمِلَ صَلِحاً فَلَهُمْ اءَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَهُمْ يَحْزَنوُنَ.
گزيده تفسير 
اسامى مكتب ها و القاب و عناوين مكتبى به تنهايى اعتبارى ندارد و ميزانِ سعادت مندى يا محروميت انسان از سعادت نيست ؛ هيچ كس به صرف انتساب به ملت و مكتبى اهل نجات نيست و صاحبان ملل و نحل در برابر ميزان قسط و عدل الهى مساوى هستند، مگر پس از توزين و وضوح تخضّع آنان در برابر ملت حق ، با اعتقاد به اصول و تعبّد به فروع آن . معيار و عامل سعادت انسان ، ايمان و عمل صالح و برخوردارى از حُسن فاعلى و فعلى ، يعنى اعتقاد صائب و اعمال صالح است .
اين آيه شريفه كه هر يك از گروه هاى چهارگانه مسلمانان ، يهوديان ، نصارا و صابئان را به مؤ من واقعى و غيرواقعى تقسيم مى كند، اِخبار در مقام انشاست و راه نجات را به گروه هاى موجود در عصر نزول نمايانده و مى فرمايد: اگر خواهان سعادت مندى و رهايى از خوف و حزن هستيد به خدا و معاد ايمان آوريد و عمل صالح انجام دهيد. البته عمل صالح بايد مطابق با وحى غيرمنسوخ و هماهنگ با شريعت پيامبر عصر باشد و هماهنگى عمل با وحى نيز فرع بر ايمان به اصل وحى و حقانيت صاحب آن است ؛ به همين سبب از نبوت سخنى به ميان نيامده است .
عمل صالح كه هيچ فرعى از فروع دين از آن بيرون نيست و ترك ماهى نيز در آن مندرج است ، از مظاهر و آثار اعتقاد كامل و واقعى است و ذكر آن پس از ايمان كه مجموع اعتقاد قلبى ، اقرار زبانى و عمل به اركان است ، از باب ذكر جزء مهم پس از ذكر كل و براى توجه دادن به اهميت عمل صالح است ؛ نه ذكر مصداق پس از ذكر كلى . البته نقش عمل صالح در تاءمين سعادت و استحقاق اجر الهى و امنيت از خوف و حزن همانند تاءثير ايمان و اعتقاد به اصول دين نيست .
ايمان واقعى ، يعنى ايمان كامل و جامع به تورات و انجيل و قرآن و انبياى گذشته و نبى حاضر، يعنى حضرت ختمى مرتبت صلى اللّه عليه و آله وسلم مايه استحقاق اجر الهى است . پاداش مؤ منان هم اكنون نزد پروردگارشان آماده و در باطن جهان طبيعت موجود است . اين پاداش ، زوال ناپذير و ابدى است . مؤ من واقعى پاداش خود را نزد خدا ثابت مى يابد. او نه نسبت به گذشته غمگين است ، زيرا چيزى را در گذشته از دست نداده ، و نه نسبت به آينده هراسناك است ؛ چون آينده خوبى در انتظار اوست . تصريح به نفى خوف و حزن از مؤ منان حقيقى ، در قبال تثبيت ذلت و مسكنت براى تبهكاران از اهل كتاب است ، كه ذليل همواره خائف و مسكين پيوسته محزون است .
اهل كتاب كه به دين حق نگرويده و بر اثر ابتلا به ثنويّت يا تثليث ، نپذيرفتن معاد حقيقى ، عدم قبول رسالت خاتم پيامبران و ارتكاب ماهى اسلام ، فاقد كمال هاى چهارگانه توحيد، نبوّت ، معاد و عمل صالحند(1)، هرگز مصداق ذيل آيه مورد بحث نيستند و از همين رو مجال هيچ گونه پلوراليزم دينى به استناد اين آيه وجود ندارد. اين آيه با بيانى ترغيب آميز، هم به غيرمسلمانان اميد نجات و نويد قبول توبه و رفع ذلت و مسكنت مى دهد و هم راه غرور مسلمانان را مسدود كرده به مؤ منان ، يهود، نصارا و صابئان هشدار مى دهد كه صرف ادعاى ايمان براى نجات كافى نيست .
تفسير 
الذين هادوا 
مقصود از (الذين هادوا) كسانى هستند كه كه يهودى شدند (هادوا: صاروا يهوداً). يهود اسم جمع و مفرد آن يهودى است (همانند روم و رومى ) و وجه تسميه يهود بدين نام آن است كه منسوب به يهوذا پسر ارشد حضرت يعقوب (ع ) هستند (و ذال آن از باب تخفيف به دال تبديل شده است ) چنان كه روايتى از معانى الا خبار آن را تاءييد مى كند.(2) يا اين كه مشتق از هَوْد به معناى توبه و بازگشت است و نام گذارى آنان بدين نام براى آن است كه از گوساله پرستى بازگشتند و حضرت موسى (ع ) از زبان آنان به خداوند عرضه داشت : ما به سوى تو بازگشته ايم ؛ (إ نّا هدنا إ ليك )(3)، يا چون از شريعت حضرت موسى (ع ) يا از شريعت اسلام بازگشتند.(4)
از يهود در قرآن كريم با تعابير مختلف : (الذين هادوا) در ده مورد، و (هوداً) در سه مورد و (اليهود) در هفت مورد ياد شده است .
النصارى 
نصارا جمع نصران ) نصران و نصرانة مانند سكارى جمع سكران و سكرانة است .
سيبويه گفته است : پيوسته مفرد نصارى با ياء نصرانى و نصرانيه ) به كار مى رود كه يا براى مبالغه است ، نظير ياء در اءحمريّ(5) يا براى تمييز بين مفرد و جمع است ؛ مانند روم و رومى ؛ چنان كه آلوسى از بعضى نقل مى كند.(6)
اين احتمال نيز مطرح است كه نصارا جمع نصرى (نظير مهارى جمع مهرى ) باشد؛ چنان كه آلوسى آن را به خليل نسبت مى دهد.(7)
در هر حال ، با توجه به اين كه ريشه اشتقاقى اين واژه نصرت (يارى دادن ) است در وجه تسميه پيروان حضرت مسيح به نصارا مطالبى گفته شده كه به برخى از آنها اشاره مى شود:
1. حضرت امام رضا(ع ) در پاسخ سؤ اصلوات لِمَ سُمّى انّصارى نصارى ؟ فرمود: زيرا آنان از قريه ناصره از بلاد شام هستند. قريه اى كه حضرت عيسى و مادرش مريم پس از مراجعت از مصر در آن جا فرود آمدند.(8) مطابق ين وجه مقتضاى قاعده اين است كه از انسان مسيحى به ناصرى تعبير شود؛ چنان كه مطابق آنچه از انجيل متّى (9) نقل شده ، از حضرت مسيح به مسيح ناصرى و از حواريان به ناصريّون تعبير شده است . براساس اين وجه نصرانى خلاف قياس است .
2. به جهت تعبير (نحن اءنصار اللّه ) كه حواريان در پاسخ پرسش حضرت عيسى (ع ): (من اءنصارى إ لى اللّه )(10) به كار بردند.
الصّابئين 
صابئين جمع صابى نزد بيشتر مفسران ، واژه اى عربى و مشتق از صباء (مهموزاللام ) به معناى خروج است ؛ از باب اين كه آنان از دينى خارج و به دين ديگر درآمدند و نزد بعضى (11) مشتق از صبا (معتل اللام ) به معناى ميل پيدا كردن است ؛ از باب اين كه آنان به گمان خودشان به دين خدا ميل پيدا كردند، ليكن آلوسى به بعضى نسبت داده كه اين كلمه ، غيرعربى است (12)؛ چنان كه در لغت نامه دهخذا آمده است كه از ريشه غيرعربى ص ب ع به معناى فرو رفتن در آب (تعميد) مشتق است و با انتقال به زبان عربى عين آن ساقط شده است و مغتسله (نامى كه از دير زمان بر محله پيروان اين دين در خوزستان اطلاق مى شود)، ترجمه صحيح و جامع كلمه صابى است .(13) برخى نيز گفته اند: صابئين منتسب به صاب فرزند ادريس پيامبر هستند.(14)
تذكّر: بحث از دين و آيين صابئين بررسى تاريخى است ، نه تفسيرى .(15) آنچه در اين جا لازم است به آن اشاره شود، اين است كه ظاهر آيه مورد بحث كه صابئين را در عوض مسلمانان ، يهود و نصارا مطرح مى كند و نيز آيه سوره حج كه آنان را در عرض مسلمانان ، يهود، نصارا، مجوس و مشركان قرار مى دهد: إ نّ الذين ءامنوا والذين هادوا والصبئين و النصرى و المجوس و الذين اءشركوا إ نّ اللّه يفصل بينهم يوم القى مة إ نّ اللّه على كل شى ء شهيد) (16) اين است كه آنان نه مشرك و بت پرست هستند و نه از يهود و نصارا و مجوس .
من امن :  
رعايت لفظ مَن موجب مفرد آوردن فعل (ءامن ) و (عمل ) شده است ؛ نظير: (و منهم مَنْ يستمع إ ليك )(17) و رعايت معناى آن موجب شده تا ضميرهاى (فلهم )، (اءجرهم )، (عليهم )، (ولاهم ...) جمع آورده شود؛ نظير: (منهم مَن يستمعون إ ليك ).(18)
تناسب آيات  
پس از تبيين بعضى از احوال يهود و نعمت هايى كه به آنان ارزانى شد و نيز پس از بيان ناسپاسى ها و كفرورزى هاى آنان در برابر آيات حقّ و به تعبير ديگر، پس از بيان آنچه به منزله وعيد و ترهيب است ، در اين آيه ، براساس شيوه خاص قرآن ، كه پيوسته وعيد و ترهيب را در كنار وعده و ترغيب ذكر مى كند، به احوال مؤ منان اعم از مسلمانان و اهل كتاب اشاره مى شود كه مشتمل بر نوعى از وعد و ترغيب است .
آنچه از ظاهر اين آيه برمى آيد اين است كه عامل نجات انسان در قيامت ، اعتقاد به اصول دين و عمل به احكام آن است ؛ مؤ منان ، يهود، نصارا و صابئان ، هر يك به خدا و قيامت ايمان داشته باشند و عمل صالح انجام دهند، اجر آنان نزد خدا محفوظ و از خوف و حزن هم مصنونند. چنين كسانى هنگامى كه به پيشگاه خداى سبحان مى رسند، پاداش خود را نزد او ثابت مى يابند و نه نسبت به گذشته غمگينند، چون چيزى را در گذشته از دست نداده اند و نه نسبت به آينده هراسناكند؛ چون آينده خوبى در انتظار آنان است .
عناوين و اسامى مكتب ها ميزان سعادن نيست ، بلكه تنها چيزى كه در سعادت انسان مؤ ثر است ، ايمان به مبداء و عمل صالح است (عمل صالحى كه ميزان آن وحى است و طبعاً لازم آن ايمان به نبوت رسول خداست و به اين صورت ايمان به نبوّت پيامبر هر عصرى نيز در كنار ايمان به مبداء و معاد مطرح خواهد شد). نه انسان غيرمسلمان مانند يهودى به صرف يهودى بودن از سعادت ابد محروم مى شود، بلكه اگر به خدا و قيامت و پيامبر عصر خويش ايمان بياورد و عمل صالح انجام دهد سعادتمند شده ، خوف و حزنى ندارد و ذلّتى كه خداى سبحان براى يهوديان گوساله پرست و تبه كار مقرّرر فرموده : (ضربت عليهم الذّلّة والمسكنة )(19)، از او مرتفع مى شود نه مسلمانى به صرف ادّعاى اسلام ، بدون اعمال صالح و بدون نفوذ ايمان در قلب وى : قالت الا عراب ءامنّا قل لم تؤ منوا و لَكن قولوا اءسلمنا و لمّا يدخل الا يمَنن فى قلوبكم (20) از عذاب الهى و خوف و حزن اخروى مى رهد، بلكه هم براى غيرمسلمان راه اميد و نجات باز و هم براى مسلمانان راه غرور بسته است .
مراد از الذين امنوا 
در صدر آيه به قرينه تقابل آن با الذين هادوا... و نيز با توجه به اين كه آيه در مقام بيان اين نكته است كه عناوينِ مكتب هاى متنوع ، اعتبارى ندارد و مهم ايمان حقيقى به خدا و معاد و انجام عمل صالح است ، كسانى هستند كه به حسب ظاهر به اسلام گرويده ، و به نام مسلمانان ناميده مى شوند، اعم از حقيقى بودن يا حقيقى نبودن ايمانشان . بر همين اساس جمله ((من ءَامن باللّه ... در ادامه آيه از قبيل ذكر خاص بعد از عام است (نظير آنچه در آيه يَايّها الذين ءَامنوا ءَامِنوا...(21) ملاحظه مى شود) كه سبب تقسيم همه اين عناوين چهارگانه (مؤ منان ، يهود، نصارا و صابئان ) به مؤ منان واقعى و كسانى كه واقعاً ايمان نياورده اند، بلكه به صرف عنوان و اسم مسلمان ، يهودى ، نصرانى يا صابئى دل خوش كرده اند مى شود. با توجه به خطاب به همه اين گروه هاا مى فرمايد: اگر مى خواهيد سعادتمند شويد واز خوب و حزن برهيد، واقعاً به خدا و معاد ايمان آوريد و عمل صالح ، يعنى عملى هماهنگ با شريعت محمد(ص ) انجام دهيد.
با اين بيان روشن مى شود كه تطبيق (الذين ءَامنوا) برخصوص منافقان ، چنان كه جمعى از مفسران (22) گفته اند، ناصواب است ؛ زيرا اطلاق اين تعبير مى تواند شامل همه كسانى بشود كه به ظاهر در زمره مؤ منان و مسلمانان قرار گرفته اند؛ اعم از منافقان و مؤ منان صالح و طالح .
افزون بر اين كه تطبيق برخصوص منافقان با آنچه در آيه شريفه : إ نّ الذين ءَامنوا والذين هادوا و الصبئين و النصرى والمجوس والذين اءشركوا إ نّ اللّه يفصل بينهم يوم القيمة (23) وارد شده منافات دارد؛ زيرا مقصود از (الذين ءَامنوا) در آيه مزبور مطلق مؤ منان است ؛ اعم از صاحبان ايمان حقيقى و ظاهرى ، حتى در نزد كسانى چون اءبوسعود(24) كه در آيه مورد بحث (الذين ءَامنوا) را بر منافقان تطبيق داده اند. البته تفاوت دو آيه به اين است كه در سوره حجّ عنوان (من ءامن ...) اضافه نشده و از اين رو مقصود از (الذين ءَامنوا) درآن سوره حتماً اعم از منافق و غيرمنافق است ، ولى در آيه مورد بحث عنوان مزبور اضافه شده و مى تواند فارق مهم باشد.
ابن عباس مقصود از (الذين ءَامنوا) را پيروان دين واقعى عيسى (ع ) در عصر جاهليت مى دانست (25)؛ چه آنان كه رسول مكرّم را ادراك نكردند، نير زيد بن عمرو بن نفيل و قس بن ساعده و ورقة بن نوفل ، و چه كسانى مانند ابوذر و بُحيرى و وفد نجاشى كه به آن حضرت ملحق شدند و خلاصه كسانى كه در عنوان يهود و نصاراى مصطلح ، داخل نبودند، به لحاظ اين كه اين دو عنوان تنها بر پيروان تورات و انجيلِ محرّف اطلاق مى شد، در حالى كه اينان از مطالب تحريفى آن به دور بودند و از اين رو به حنفيون يا حنفاء موسوم بودند.(26)
كسانى كه قبل از بعثت از حنفيون بودند و نيز كسانى كه از يهود، نصارا و صابئان بودند، اما به خدا و معاد و رسول خدا ايمان آورده عمل صالح انجام دادند و در همان حال وفات يافتند، اهل نجاتند و هرگز حكم لاحق ، شامل قبل از نزول نمى شود.
با توجه به آنچه از قراين گذشت ، اين احتمال كه از ابن عباس نقل شده نيز ناتمام است ؛ زيرا مقتضاى آن قراين اين است كه مقصود از (الذين ءَامنوا) مؤ منان عصر نزل باشند كه به دو قسم حقيقى و غيرحقيقى تقسيم مى شوند، نه خصوص مؤ منان واقعى عصر جاهليت كه چنين تقسيمى درباره آنان تصوّر ندارد.
چنان كه گذشت ، پيام آيه اين است كه عناوين مكتبى هيچ نقشى ندارد؛ از اين رو پس از ذكر عناوين چهارگانه ، بدون واو عطف مى فرمايد: (من ءَامن ...) كه در واقع (من ) مبتدا و (ولا خوف ...) خبر مبتدا و مجموع اين مبتدا و خبر، خبر براى (إ نّ) يعنى خبر براى هر يك از عناوين چهارگانه است و آنها را به دو قسم تقسيم مى كند. بعضى از مفسران (27) چون به اين نكته پى نبردند و بر اين باور بودند كه لازمه آن ، تكرار (من ءَامن ...) نسبت به (الذين ءَامنوا) است ، قائل شدند كه (من امن ...) بدل براى سه عنوان اخير است و شاملِ (الذين ءَامنوا) نمى گردد و جمله (ولاخوف ) خبر (إ نّ) محسوب مى شود. از آنچه گذشت ضعف قول بعضى از مفسران (28) كه سه عنوان والذين هادوا والنصرى والصبئين را تفسير (الذين ءَامنوا) و از قبيل ذكر خاص پس از عام گرفته اند نيز روشن مى شود؛ به ويژه اين كه لازمه تفسيرى بودن اين عناوين آن است كه به جاى واو كلمه مِنْ آورده شود: إ نّ الذين ءَامنوا من الذين هادوا....
آزادى دين و عقيده در تكوين و تشريع 
چنان كه گذشت ، مقصود آيه اين نيست كه انتخاب هر دينى آزاد و در نتيجه هر كس هر دينى را پذيرفت در قيامت اهل نجات است ؛ زيرا در سراسر قرآن كريم ، خداى سبحان صاحبان اديان ديگر را به اسلام دعوت مى كند، و اهل كتابى را كه به حق اهل كتاب نيستند (و گرنه طبق بشارت هاى تورات و انجيل نسبت به رسول گرامى ايمان مى آوردند)، اهل جهنّم مى داند: و من يبتغ غير الا سلَم ديناً فلن يقبل منه (29) إ نّ الذين كفروا من اءهل الكتب والمشركين فى نار جهنّم خلدين فيها اءولَئِك هم شرّ البريّة (30) (قَتلوا الذين لايؤ منون باللّه ولا باليوم الاَخر ولا يحرّمون ما حرّم اللّه و رسوله و لا يدينون دين الحقّ من الذين اءُوتوا الكتب حتّى يعطوا الجزية عن يدٍ و هم صَغرون .(31)
آزادى عقيده نيز بدين معنا نيست كه هر كس در هر عقيده اى آزاد و با هر عقيده در قيامت اهل نجات است ، بلكه بدين معناست كه گرچه عقيده تحميلى نيست : (لا إ كراه فى الدين )؛(32) زيرا عقيده امرى علمى و قلبى است كه اگر مبادى آن (برهان عقلى و نقل قطعى ) حاصل شود پديد مى آيد وگرنه تحقق نمى يابد و انسان گرچه تكويناً آزاد است كه هر دينى را بپذيرد: وقل الحقّ من ربّكم فمن شاء فليؤ من و من شاء فليكفر(33) (إ نّا هدينه السبيل إ مّا شاكراً وإ مّا كفوراً)(34) ليكن تشريعاً موظّف است ، خداى سبحان براى معتقدان به حق و عاملان به آن ، پاداش نيكو قرار داده و براى آنان كه با بى اعتنايى به آن مبادى ، از اعتقاد به دين محروم شدند، جهنّم را مقرر داشته و جعل چنان پاداش و كيفرى در قيامت ، با آزادى و اختيار تكوينى انسان منافاتى ندارد.
به بيان ديگر، تحميلى نبودن عقيده و آزادى آن از جهت تكوينى منافاتى با عدم آزادى آن از آن تشريعى ندارد؛ چنان كه انسان تكويناً در خوردن زهر آزاد، ولى تشريعاً از آن ممنوع است .
دلالت عمل صالح بر وحى و رسالت  
سرّ اين كه در آيه ، از نبوّت كه جزو اصول دين است سخنى به ميان نيامده ، اين است كه عملى صالح است كه مطابق وحى باشد و هماهنگى عمل با وحى فرع بر ايمان به اصل وحى و صاحب آن است . پس عمل صالح ، اعتقاد به وحى و رسالت را مى فهماند؛ چنان كه اعتقاد به مبداء اعتقاد به معاد را مى رساند.
قرآن كريم در بعضى موارد (همانند آيه مورد بحث ) دو اصل مبداء و معاد را در كنار هم مطرح مى كند و در بعضى از موارد تنها مبداء را ذكر مى كند: لا إ له إ لاّ اءنا فاعبدون (35) لا إ له إ لاّ اءنا فاتّقون (36) روشن است كه (لا إ له إ لاّ اءنا) تنها ناظر به مبداء است ، ولى وقتى كه مطابق اين جمله تنها اله و معبود، خدا باشد تنها پاداش دهنده نيز اوست ؛ زيرا خداوند همان طور كه آفريدگار است پروردگار نيز هست و داورى ميان بندگان لازم حكمت و عدل اوست . كسى كه خداوند را به درستى بشناسد، مرجع و معاد بودن او را باور خواهد داشت و كسى كه معاد را منكر باشد معلوم مى شود كه مبداء را به خوبى نشناخته است . پس جمله (لا إ له إ لاّ اءنا) هم مبداء را دربردارد و هم معاد را. نيز از آن جا كه عبوديت و تقوا چيزى جز پيروى از وحى نيست و پيروى وحى پس از ايمان به او و آورنده آن تحقّق مى يابد، پس ذيل دو؟ آيه مزبور، يعنى دو جمله (فاعبدون ) و (فاتّقون ) نبوت را دربردارد و لازمه اش ‍ اين است كه هر يك از دو جمله مزبور مشتمل بر چهار امر مبداء، معاد، نبوّت و لزوم عمل صالح باشد كه امور سه گانه اول به اصول دين و امر چهارم به فروع آن بازمى گردد؛ زيرا هيچ اصلى از اصول دين خارج از اين سه اصل نيست ؛ چنان كه هيچ فرعى از فروع دين از عمل صالح بيرون نيست .
نسبت عمل صالح با ايمان 
ذكر عمل صالح در كنار ايمان : (و عمل صالحاً) براى آن است كه صرف ايمان و اقرار به مبداء و معاد و نبوت اگر با عمل صالح همراه نباشد، براى انسان سودمند نيست و به بيان دقيق تر جدايى اعتقاد قلبى از عمل صالح نشانه آن است كه آن عقيده ، از كمال حقيقت برخوردار نيست ؛ زيرا عمل صالح از مظاهر و آثار اعتقاد كامل و واقعى است . به بيان ديگر، بر مبناى اين كه ايمان ، مجموع اعتقاد قلبى ، اقرار زبانى و عمل به اركان است ، ذكر عمل صالح پس از ايمان از قبيل ذكر مصداق پس از ذكر كلّى (همانند ذكر جبرئيل بعد از ملائكه (37) و ذكر نخل بعد از فاكهة (38))) نيست ، بلكه از سنخ ذكر جزء مهم بعداز ذكر كلّ و هدف آن وجه دادن به اهميت عمل صالح است ؛ چنان كه در بعضى موارد، اعتقاد قلبى پس از ايمان ذكر مى شود: وليعلم الذين اُوتوا العلم اءنّه الحقّ من ربّك فيؤ منوا به بتخبت له قلوبهم (39) و چنان كه برخى مصاديق عمل صالح نيز بر اثر اهميّت ويژه اى كه در ميان ساير اعمال صالح دارد، پس به كلّى عمل صالح ذكر مى شود؛ نظير آنچه در سوره عصر آمده كه پس از (وعلموا الصالحات ) دو عمل تواصى به حقّ و تواصى به صبر مطرح شده است . هر چند همه موارد ياد شده از يك صنف نيست ؛ زيرا بعضى از قبيل ذكر جزء مهم بعد از ذكر كل و برخى از سنخ ذكر جزئى مهم بعد از ذكر كلّى است .(40)
پاداش ابدى مؤ منان 
همان طور كه توحيد ناب را بايد با استمداد از قرآن و عترت استنباط كرد، معرفت معاد خالص را نيز بدون تعمق در اين دو وزنه وزين نمى توان دريافت . اهل كتاب گرچه فى الجمله به معاد معترفند، ليكن هرگز تفكرِ لن تمسّنا النار إ لاّ اءيّاماً معدودة (41) كه دامن گير يهود شد، با معارف والاى حضور عمل و احضار آن و اين كه خود نفس آن را احضار مى كند، قابل سنجش نيست . معارف مزبور در اين آيات مطرح است : ومن يعمل مثقال ذرّةٍ شرّاً يره (42)، يوم تجد كل نفسٍ ما عملت من خيرٍ محضراً و ما عملت من سوء تودّلو اءنّ بينها و بينه اءمداً بعيداً(43)، (علمت نفسٌ ما اءحْضَرتْ)(44). اصول فراوانى در معادشناسى لازم است كه اجمال برخى از آن اصول مهم و فراوان سه اصل است : يكى حضور هر عمل اعم از زشت و زيبا، ديگرى احضار عمل ، يعنى اين طور نيست كه عمل خود به خود حاضر باشد و در تحت تدبير حاضر كننده قرار نداشته باشد و سوم اين كه حاضر كننده هر عمل ، خودِ عامل است ، نه بيگانه . البته همه اين اصولِ منظّم و منضود تحت هدايت الهى سامان مى پذيرد.
غرض آن كه ، اصل معاد و محاسبه پس از مرگ را يهوديان معتقند، از اين رو از مرگ هراسناكند؛ چون از لوازم اعمال بد خويش خائفند و آيه قل يا اءيها الذين هادوا إ ن زعمتم اءنّكم اءولياء للّه من دون الناس فتمنّوا الموت إ ن كنتم صادقين # ولايتمّنونه اءبداً بما قدّمت اءيديهم (45) شاهد آن است ، ولى بايد به دو نكته عنايت كردلا يكى آن كه معادشناسى اصيل را بايد در ظلّ برهان قطعى ، اعم از نقلى و عقلى تحصيل كرد و ديگرى آن كه معرفت تفصيلى آن ، گرچه كمال آور و مايه مزيد ايمان در دنيا و ازدياد درجه در قيامت است ، ليكن در تحقّق اصل ايمان و رهايى از عذاب و رسيدن به اصل ثواب ، اعتقاد اجمالى به معاد جسمانى و روحانى واجب است و تفصيل اصطلاحى و علمى آن لازم نيست .
در همين راستا مى توان ابدى بودن پاداش مؤ منان را از جمله فلهم اءجرهم عند ربّهم ... در آيه مورد بحث استظهار كرد؛ زيرا اگر اجر آنان منقطع باشد، از يك سو با عنوان عنداللّه بودن آن مناسب نيست ، زيرا چيزى كه نزد خداست گذشته از جلال و شاءن ، زوال ناپذير نيست : (و ما عند اللّه باق )(46) و از سوى ديگر با عنوانِ نفى خوف و سلب حزن به طور مطلق سازگار نخواهد بود؛ زيرا خوفِ انقطاع اجر قبل از رسيدن موعد و حزن حاصل از انقطاع پس از آن ، هر دو مؤ من بهشتى را تهديد مى كند و منشاء اين تهديد همان تحديد و نفى اَبَديت و سلب خلود است .
تذكر: جمله (فلهم اءجرهم عند ربّهم )، يعنى اجر آنان هم اكنون نزد پروردگارشان آماده است ؛ چنان كه آيات (واءزلفت الجنّة للمتّقين )(47) و واتقوا النار الّتى اءُعدّت للكافرين (48) دليل بر اين است كه بهشت و جهنم نيز هم اكنون موجود و آماده است .
موجود بودن و اجر متقيان در حال حاضر، به معناى موجوديت در ظاهر اين جهان مادّى نيست تا اشكال شود كه چنين چيزى با فناى عالم طبيعت و برچيده شدن همه جهان ماده قبل از قيامت هماهنگ نيست و با آيه كل شى ء هالك إ لاّ وجهه (49) منافات دارد، بلكه به معناى موجود بودن در باطن جهان طبيعت است به بيان ديگر، (كل شى ء هالك ) تنها نار به چيزهايى است كه با علل مادى ، در عالم مادى پديد مى آيد، امّا آنچه مربوط به مجرّدات و عالم ملكوت است و وساطت علل مادّى در آنها راه ندارد در واقع داخل در مستثناى (إ لاّ وجهه ) و از مصاديق وجه اللّه است .
خلاصه آن كه ، اجر مؤ منان واقعى نزد خداست ، نه نزد مردم و هر آنچه نزد خداست نفاد و زوال مصون ست : ما عندكم يَنْفد و ما عنداللّه باقِ.(50) بنابراين ، اجر مؤ منان از صبغه عنداللهى برخوردار و از سنخ وجه اللّه است .
راز تصريح به نفى خوف و حزن 
نفى خوف و نفى حزن از سنخ سلب سلب است ؛ زيرا هر كدام از خوف و حزن معناى عدمى را در نهاد خود دارد؛ چون خوف نفى امنيّت است و حزن سلب نشاط، و قضيه زيد خائف و عمرو حزين از سنخ قضاياى موجبه معدولة المحمول است ، نه موجبه محصّله ، و بازگشت سلب سلب همان ايجاب محض است . تصريح به نفى خوف و حزن ، شايد در قبال تثبيت ذلّت و مسكنت براى تبه كاران از اهل كتاب باشد؛ زيرا در برابر ذلّت عزّت قرار دارد و ذليل همواره خائف است ؛ چنان كه مسكين دائماً محزن و با رفع ذلّت و مسكنت خوف و حزن نيز برطرف مى شود و از ارتفاع اين دو مرفوع بودن آن دو كشف مى گردد.
لطايف و اشارات  
1. تاثير وحى در آسمان و زمين  
مطالب فراوانى درباره تعبير از يهود به (الذين هادوا) و تعبير از ترسايان به (النصارى )، يعنى درباره يهودى ها به فعلماضى و درباره مسيحى ها به اسم و نيز درباره عبرى يا عربى بودن واژه يهود و وجه تسميه آن مطرح است كه برخى از آنها در ثناياى خود بحث تفسيرى گذشت . يكى از وجوه تسميه بنى اسرائيل به يهود اين است كه تهودّ يك نوع حركت ويژه است ؛ يهوديان هنگام قراءت تورات بدن خود را به طور دقيق حركت مى دهند و براين باورند كه هنگام نزول تورات بر حضرت موسى آسمان ها و زمين ها به حركت درآمد.
با اغماض از اصل وجه تسميه و با صرف نظر از سيره يهوديان در حين تلاوت تورات راجع به جلال وحى و عظمت كلام خدا و تاءثير آن در سپهر و غَبْرا مى توان چنين گفت : اصل كلام خدا و ايحاى الهى در همه صحيفه هاى آسمانى مطرح است ، هر چند درجات آنها متفاوت بوده است ؛ يعنى آنچه درباره قرآن وارد شده مرحله نازل آن براى نزول تورات و انجيل قابل ترسيم است . خداوند سبحان درباره عظمت قرآن كريم چنين مى فرمايد: لو اءنزلنا هذا القرءَان على جبلٍ لراءيته خاشعاً متصدّعاً من خشية اللّه و تلك الا مثال نضربها للناس لعلّهم يتفكّرون (51)؛ يعنى كوهِ ستبر توان تحمل بار معنوى و وزين وحى را ندارد، كذلك يوحى إ ليك وإ لى الّذين من قبلك اللّه العزيز الحكيم # له ما فى السموات و ما فى الا رض و هو العلىّ العظيم # تكاد السموات ينفطّرن من فوقهنّ و الملائكة يسبّحون بحمد ربّهم و يستغفرون لمن فى الا رض اءلا إ نّ اللّه هو الغفور الرحيم .(52)
ظاهر اين گونه آيات قرآن كريم اين است كه حقيقت وحى ، موجودى است وزين ، چنان كه در آيه إ نا سنلقى عليك قولاً ثقيلاً(53) آمده و هنگام تجلّى وحى و تنزّل كلام الهى از غيب به شهادت آن ثقل معنوى و وزن ملكوتى در عالم ماده و مُلك ظهور مى كند، به طورى كه گاهى رسول اكرم هنگام دريافت برخى از مراحل وحى ، مدهوش مى شد؛ نه بى هوش . و بر وجود گرامى آن حضرت غشيه عارض مى گشت ؛ نه اِغما. از اين جهت آسمان ها و زمين ه كه مجلاى مُلكى چنين رخداد ملكوتى است دچار نوسان و اضطراب مى شود كه گويا نزديك است متفطّر و متلاشى گردد و در اين بارقه الهى فرقى بين قرآن و تورات و مانند آنها نيست ؛ زيرا خصيصه وحى خدا چنين است ، هر چند مراتب آنها مختلف است .
2. بحث درباره صابئان  
تحقيق نهايى درباره گروه صابئه بر عهده فنّ ملل و نحل است . چند نكته در اين جا از منظر فن تفسير و شمّه اى از فقه مطرح مى شود:
الف . آشنايى اهل حجاز با صابئان
از استعمال واژه صابئه در قرآن (سه بار در سوره هاى مَدَنيِبقره ، مائده و حج ) و عدم استيضاح مردم حجاز، به ويژه اهالى مدينه نسبت به آن ، معلوم مى شود كه معناى اين لغت نزد آنها روشن و فرقه موسوم به اين نام معروف بوده اند وگرنه توضيح اين واژه و تبيين اين گروه را از مسؤ ولان تفسير و تعليم قرآن ، به ويژه از رسول اكرم درخواست مى كردند و از سوى ديگر خود مردم حجاز به ويژه اهالى مكه همين كلمه را درباره شخص ‍ پيامبر اكرم و پيروان آن حضرت به كار مى بردند و حضرت رسول را صابى و مسلمانان پيرو او را صُبات مى ناميدند و مقصود آنان از اين تسميه يا وصف اين بود كه شخص روسل اكرم از دين رايج مردم مكه عدول كرده و همراهان وى از دينِ دارج اهل حجاز خارج شده اند و همين خروج از يك دين و ورود به دين ديگر صَبْوَه ناميده مى شد و فرقه صابئه را به مناسبت عدول از كيش مشهور عصر خويش به اين اسم تسميه كردند. طبق اين دو جهت هم معناى واژه صابى معروف بود و هم گروه موسوم به ان نام شناخته شده بودند؛ از اين رو مردم صدر اسلام اعم از مشرك و موحّد نيازى نداشتند تا ترجمه و تفسير لُغَتِ صابى و فرقه صابئه را استعلام كنند.
ب . راز سكوت قرآن از گزارش كارهاى صابئان و مجوس
گروه صابئه به سبب قلّت عدد و شايد در سايه خصيصه هاى روحى و اخلاقى يا باورهاى نِحله اى همانند يهود به اختلاف ، مخالفت و سرانجام محاربت با دين حنيف اسلام مبادرت نمى كردند؛ از اين رو هيچ جريانى از آنها در صدر اسلام مشهود نشد و آيه اى در اين باره فرود نيامد؛ برخلاف گروه هاى مشرك ، يهود و نصارا كه حوادث متعددى از آنان نسبت به اسلام و مسلنانان رخ داده بود كه مقتضى نزول آيات و صدور احكام گونه گون بود؛ چنان كه گروه مجوس با اين كه از لحاظ مكتبْ، عِدّه و عُدّه و حكومت شهرتى داشتند، چون در زمان رسول اكرم در حجاز حاضر نبودند و برخوردى با اسلام و مسلمان ها از لحاظ فرهنگى يا نظامى نداشتند، آيه خاصى درباره آنان نازل نشد؛ هرچند در مكاتيب رسول گرامى نام آنان مطرح است .
ج . ترديد در اهل كتاب بودن صابئان
احكام دين حنيف اسلام با هم يكسان نيست ؛ زيرا بعضى از آنها در مدار عناصر محورى سه گانه ايمان به خدا و معاد و عمل صالح ، كه قهراً پذيرش ‍ نبوّت و كتاب آسمانى را به همراه دارد، دور مى زند، مانند آيه مورد بحث و برخى از آنه در مدار عنوان اهل كتاب مى گردد؛ مانند قبول جزيه و دادن پناهندگى سياسى ، اجتماعى ...
براى پذيرش جزيه از صابئان اختلاف فقهى پديد آمده و منشاء آن ، ترديد در اهل كتاب بودنِ اين گروه است ؛ گرچه در شمول آيه مورد بحث نسبت به آنان مجالى براى شك نيست ؛ زيرا اين گروه همانند يهود و نصارا صريحاً در آيه مورد بحث مطرح شده و سرّ ترديد در اهل كتاب بودن صابئان اين است كه ظاهر برخى از آيات قرآن كريم نفى كتاب براى اين فرقه است ؛ مانند آيات وهذا كتاب اءنزلناه مبارك فاتّبعوه و اتّقوا لعلّكم تُرْحمون # اءن تقولوا إ نّما اءنزل الكتابُ على طائفتين من قبلنا و إ ن كنّا عن دراستهم لغافلين (54)؛ يعنى اين قرآن كتاب مباركى است كه ما آن را فرو فرستاديم ، پس از آن پيروى كنيد و پرهيزكارى پيشه كنيد، باشد كه مورد رحمت ويژه قرار گيريد. مبادا بگوييد كتاب (الهى ) فقط بر دو طايفه پيش از ما نازل شده و تحقيقاً ما از دِراسَتْ و آموختن آن غافل بوديم . ظاهر اين آيه حصر نزول كتاب آسمانى بر دو گروه است و اين دو طائفه معروف همان يهود و نصارا هستند و اگر گروه سومى مانند صابئان از كتاب الهى برخوردار بودند هرگز چنين حصرى مطرح نمى شد.
در نقد اين استظهار مى توان گفت كه ، مقصود از اين حصر، حصر مطلق و نَفْسى نيست ، بلكه حصر مضاف و نعسبى است ؛ زيرا غير از يهود و نصارا اقوام و ملل ديگرى كه جزو امّت هاى انبياى ابراهيمى بوده و قبل از اين دو طايفه به سر مى بردند، از كتاب آسمانى آن پيامبران بهره مند مى شدند؛ چنان كه قبل از حضرت ابراهيم كتاب آسمانى نازل بر حضرت نوح مورد استفاده امّت سالف قرار مى گرفت ؛ بنابراين ، حصرِ وارد در آيه مورد استشهاد، اضافى است ، نه مطلق ؛ چنان كه درباره مجوس نقل شده است كه رسول گرامى طىّ نامه اى مردم مكه را به اسلام فراخواند... آنان پيشنهاد پرداخت جزيه دادند. آن حضرت پاسخ داد: جزيه را فقط از اهل كتاب مى پذيرم . مردم مكه نوشتند: شما از مجوسِ هَجَر جزيه گرفتيد و مقصود آنان نقض و نقد جواب رسول اكرم بود. حضرت رسول در پاسخ نهايى مرقوم فرمود: مجوس ، پيامبرى داشتند كه او را شهيد كردند، و داراى كتابى بودند كه آن را سوزاندند. در روايات ديگر نام پيامبر مجوس داماسْت و نام كتاب آنان جاماسْت معرفى شده است (55)؛ بنابراين ، حصر ماءخوذ در آيه سوره انعام اضافى و نِسبى است ، نه مطلق و نفسى و سرّ اقتصار بر دو طايفه يهود و نصارا، شهرت ، كثرت و مورد ابتلا بودن آنهاست .
د. سرّ اختلاف مفسان و فقها در احكام صابئان
سرّ اختلاف مفسران و فقها در احكام تفسيرى و كلامى فرقه صابئه از يك سو و احكام فقهى اين گروه از سوى ديگر، هماناا ختلاف نظر كارشناسانه فنّ ملل و نحل از يك سو و ابهام و اندماج زيست محيطى خود اين فرقه از سوى ديگر است . حضور گروه صابئه در حجاز مانند اصل آيين آنان روشن نيست ؛ از اين رو برخى از مفسران ذيل آيه سجده : ومن ءَيته الليل و النهار ولشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للمر و اسجدوا للّه الذى خلقهنّ إ ن كنتم إ يّاه تعبدون (56) نتوانستند صريحاً حكم كنند كه در حجاز اعراب صابئى بودند و پيام آيه مزبور نهى اين گروه است ، بلكه گفتند شايد گروهى از آنان آفتاب و ماه مى پرستيدند؛ مانند صابئان (57)؛ گرچه عموم وثنى ها ختران فروزان سپهر را گرامى مى داشتند، ليكن اسناد پرستش ‍ آنها به صابئان نيازمند دليل است .
طبرى در اين باره چاره اى جز نقل اقوال و سكونت در انتخاب نداشته و قول به اين كه 1. گروه صابئان دينى ندارند 2. آنان بين مجوس و يهودند. 3. آنان قائل به لا إ له إ لاّ اللّه هستند ولى عمل ، كتاب و پيامبرى ندارند و به رسول اكرم (ص ) ايمان نياوردند. 4. آنان ملائكه را مى پرستيدند و به طرف قبله نماز مى خواندند. 5. آنان فرقه اى از اهل كتابند و زبور حضرت داوود را قراءت مى كنند. 6. آنان طايفه اى از اهل كتابند...، همه را نقل كرده و بدون جمع بندى و داورى ميان آنها گذشته است .(58)
ه. عدم تلازم ميان احكام كلامى و فقهى صابئان
چون مدار بحث كنونى تفسيرى و كلامى است وبحث از جزيه فقهى است ، تلازمى بين اين دو مبحث نيست ؛ يعنى ممكن است فرقه صابئه در عين اندراج تحت آيه مورد بحث و شمول حكم كلامى نسبت به آنان مشمول حكم جزيه نباشد؛ چنان كه شيخ طوسى تعبيرى دارد كه مشعر به اتفاق اماميه بر عدم پذيرش جزيه از صابئان است : ((والفقهاء باءجمعهم يُجيزون اءخْذَ الجزية منهم (الصابئين ) و عندنا لا يجوز ذلك ؛ لا نهم ليسوا اءهل الكتاب (59). مقصود او از فقها فقيهان اهل سنّت ست و مراد وى از عندنا علماى شيعه است . همين مطلب را بعداً طبرسى در مجمع البيان و سپس صدرالمتاءلهين در تفسير خود بيان داشتند.(60)
گرچه همه فقيهان اهل سنّت به جواز اخذ جزيه از صابئان فتوا داده اند، ليكن اين اتفاق آرا به معناى اجماع آنان بر اهل كتاب بودن فرقه صابئه نيست ؛ زيرا نزد برخى از آنان ممكن است گروهى داراى كتاب نباشند، ولى اخذ جزيه از آنان جايز باشد؛ نظير آنچه از ابوحنيفه نقل شده كه وى اخذ جزيه از غير مشركان عرب را تجويز مى كرد؛ هر چند جزيه پرداز كافر حربى يا ذمّى ، بت پرست يا ستاره پرست باشد، و نزد شافعى دريافت جزيه از مشركان عجم جايز نيست .(61)
علاّمه در مُخْتَلَف پس از نفى قبول جزيه از صابئان و نقل فتوا به عدم جواز از شيخ مفيد و شيخ طوسى چنين استدراك مى كند: اگر قسمى ازنصارا قائل به مقال و مذهب صابئه باشد و به انجيل معتقد و به حضرت مسيح منتسب باشد جزيه از آنها پذيرفته مى شود؛ چون از همه فرقه هاى مسيحى جزيه مقبول است .(62)
صاحب جواهر پس از بيان اين كه با صابئان موجود در كشور اسلامى معامه اهل كتاب مى شود، افزود: علامه در منتهى چنين فرمود: در عصر جاهلى ، فرقه نصرانى در قبيله ربيعه و غسان و بعض قضاعه و نيز گروه يهودى در حِمْر و بنى كنانه و بنى حرث بن كعب و كنده وجود داشت و فرقه مجوسى در قبيله بنى تميم و نيز پرستش كننده بت ها و زندقه در قبيله قريش و بنى حنيفه وجود داشت .(63) تحرير نهايى حكم فقهى گروه اصبى بر عهده فقه است كه در آن گذشته از بيان حكم جزيه ، احكام مربوط به حلّيت ذبيحه آنان و جواز ازدواج با زنان صابى و نيز جواز ازدواج مردان صابى با زنان مسلمان و... مطرح است .
و. تكريم صابئان نسبت به اختران آسمانى
گرچه گروهى در عصر حضرت ابراهيم به ربوبيت والوهيت برخى اختران سپهر معتقد بودند و ظاهراً از كلدانى ها محسوب مى شدند و حضرت خليل حق با آنان احتجاج كرد، ليكن انتساب اين فرقه به صابئه و اتحاد اين دو گروه با هم محتاج دليل است .
از ابوحنيفه نقل شده كه وى بر اين باور است كه تكريم صابئه نسبت به ستارگان از سنخ احترام مسلمانان به كعبه است (64) كه آن را قبله مى دانند، نه معبود. البته صابئه روم ستاره هاى سيّار را گرامى مى دارند و صابئه هند اختران ثابت را تكريم مى كنند.(65)
همان طور كه اعتقاد توحيدى گروه صابئه شفّاف نيست ، اعتقاد دينى آنان به وحى و نبوّت مبهم است . عده اى از علمايناظر به حالِ اين گروه ، آنان را منكر اصل رسالت مى دانند؛ نظير آنچه مشركان حجاز بر آن بودند كه بشر مى تواند پيك پروردگار باشد و بعضى از علماى ديگر مدعى هستند، آنان بر دين حضرت نوح هستند (چنان كه نصارا آنان را ر اثر انتساب به حضرت يحيى بن زكريا يُوَحّناسِيَّه ، مى نامند) و اينان مى گويند دو معلّم اوّل ى دين صابى ، يعنى آغاثاذيمون و هرمس ، همان حضرت شيث بن آدم و حضرت ادريس (عليهماالسلام ) هستند و اين گروه از كلمات حكيمانه حكيمان يونان ، مانند سولون ، افلاطون وارسطو بهره مى برند.(66) هرچند تطبيق حكماى پيشين بر حضرت شيث و ادريس مورد تاءمل برخى است ، زيرا احتمال پديد آمدن اين تطبيق در دوه اسلامى ضعيف نيست ، ليكن عده اى از احب نظران و نيز گوهى از صاحب بصران و صاحب دلان مطلب مزبور را با گرايش به قبول نقل كرده اند. متقابلاًگروه ديگرى از همين نام آوران صحنه عرفان و از همين صحابه شهود آن را تضعيف كرده اند و منشاء اين اشتباه را اشتراك اسم دانسته و گفته اند: چگونه آغاثاذيمون همان شيث است ، در حالى كه بين اين دو نفر چهار هزار سال فاصله است .
ز. تعهدهاى موردى برخى صابئان به احكام فقهى
از برخى از دانشوران صابى برمى آيد كه آنان به بعضى از احكام ملتزمند؛ مانند آنچه از ابراهيم بن هلال بن ابراهيم بن زهرون ، مكنّا به ابياسحاق ، معاصر صاحب بن عبّاد و از چهار اديب اريب نامور جهان نقل شده كه وى از خوردن باقلا كه در كيش او حرام بود امتناع مى كرد و مى گفت : نخواهم كه خدارا در ماءكولى نافرمانى كنم و سيّدشريف رضى پس از مرگ او مرثيه اى انشا كرد و در پاسخ سرزنش ديگران چنين گفت : فضل او را رئا گفتم .(67)
آنچه از اين گونه قضاياى شخصى استظهار مى شود بيش از تعهدهاى موردى و التزام هاى فردى نيست و چنين چيزى را نمى توان مكتب جامع مسائل فقهى ، اخلاقى ، حقوقى دانست و همه پيروان آن ، مثلاً صابئه را متدين و متعهد به آن پنداشت ، تا خلاف آنچه در تفسير طبرى (68) آمده ، كه اينان دين خاص و آيين و شريعت مخصوص ندارند ثابت گردد.
ح . اثرپذيرى صابئان از اقوام مباشر يا مجاور
گروه صابئه به سبب كم شمار بودن و اثرپذيرى از آداب و سُنَن و رسوم جامعه بزرگ در عين حفظ اصول اوّلى خويش برخى از برنامه هاى اقوام مباشر يا مجاور را مى پذيرفتند؛ سرايت برخى از سُنَن مجوسيّت به صابئان مجاور ايران كهن و مباشر زردشتى هاى قديم يا سرايت بعضى از رسوم مسيحيّت به صابئان همسايه روم و مباشر ترسايان سابق يا راه يافتن احكام اسلام به صابئان كنونى ايران زمين و درآمدن تدريجى اين گروه به صبغه دين يا آيين جامعه بزرگ از همين قبيل است .
ط. سخن برخى نحله پژوهان درباره صابئان
برخى از نحله پژوهان و انديشوران پيشين اين فن ، مانند ابوحاتم احمد بن حمدان رازى بر اين باورند كه :
1. گروه صابئان ، نظير فرقه مجوس در جهان بينى گرفتار مغالطه شدند؛ زيرا حكيمى كه رهبرى فكرى آنان را بر عهده داشت ، موجودات جهان را به دو قسم متضاد (خير و شر) تقسيم كرده بود و پيروان خويش را به چنين ثَنويتى درباره مخلوق ها را به خالق سرايت دادند و چنين انگاشتند كه خالق جهان متعدد است : يكى مبداء خير و ديگرى مبداء شر؛ در حالى كه اساس مكتب ن حكيم اين بود كه خالق جهان يگانه است و آن خالق واحد دو سنخ مخلوق متضاد را آفريده است . اين مغالطه ثَنَويّت به جاى توحيد در پيروان آن حكيم پديد آمد، نه آن كه در اصل مكتب تعبيه شده باشد.
2. صابئان داراى كتابى هستند كه آن را قراءت مى كنند و به نام زبور مى نامند و به پيامبر خود نسبت مى دهند و در آن كتاب چيزى از احكام ، سنّت ها و شريعت ها نيست ... و گفته شده كه صابئان گروهى از نصارا بودند و به مجوسيت گرايش يافتندو همين مطلب تصديق سخن قبلى ماست كه انحراف از توحيد خالق به ثَنَويت آن ، ابتدا در فرقه مجوس پديد آمد و آنگاه در صابئان نفوذ كرد و منشاء اين توهّم باطل همان مغالطه و خلط بين صفت مخلوق و صفت خالق بوده است .(69)
3. جريان تشكل و سازمان دهى صابئان نسبت به يهود و نصارا و مجوسْ مستور و مخفى است ؛ زيرا هر چند در قرآن كريم از ملّت هاى چهارگانه سخن به ميان آمده و آن عناوين چهارگانه در كنار عنوان مؤ منان كه اهل نجاتند و در قبال عنوان مشركان كه اصلاً اهل ملّيت آسمانى نيستند، مطرح شده است : إ نّ الذين ءَامنوا والذين هادوا و الصابئين و النصارى و المجوس و الّذين اءشركوا إ نّ اللّه يفصل بينهم يوم القيمة إ نّ اللّه على كل شى ء شهيد(70)، ليكن عناوين ديگر، يعنى يهود، نصارا و مجوس ، گذشته از آيات قرآن كريم در حديث نَبَوى تشريح و تشبيه شده اند؛ از اين رو شناخت مرام آنان دشوار نيست ، برخلاف صابئان كه در احاديث نَبَوى تبيين و تمثيلى از آنه ارائه نشده و از اين رو معرفت به حال آنان سهل نيست ؛ مثلاً درباره مِلَل سه گانه يهود و نصارا و مجوس در سخنان رسول اكرم چنين آمده است : المرجئة يهود هذه الاُمّة والرافضة نصارى هذه الاُمّة والقدريّة مجوس هذه الا مة ، ولى براى صابئان نظيرى در اين امّت قرار داده نشده تا از نمونه پى به اصل و از مثال پى به مُمَثّل برده شود...(71)
گروهى از اهل اسلام كه تغيير روش داده و از مسلك معهود خود بازگشتند و به مسلك ديگر رو نهادند، شبيه صابئان شمرده شدند؛ نظير مارِقان كه پيروان اميرالمؤ منين و در سلك ياران آن حضرت بودند و از وى مروق و اعتزال حاصل كرده اند؛ چنان كه قدريّه اعتزال كردند و معتزله نام گرفتند...(72)
ى . برخى عقايد و سنن منتسب به صابئان
بحث قرآنى درباره صابئان دشوار است ؛ زيرا هويّت ملّت هاى ديگر همچون يهود و نصارا از منظر قرآن كريم روشن است ؛ يعنى خطوط جامع و ضوابط كلى جهان بينى ، حقوق ، اخلاق و احكامِ راجع به تورات و انجيل در قرآن مطرح شدة ، هرچند خصوصيت هاى مربوط به آنها بازگو نشده است . آنگاه آنچه از احبار و رهبانان اقليّت هاى دينى شنيده يا ديده شده يا مى شود، با آن مطالب جامع ارزيابى و صحت و سقم آنها معلوم خواهد شد؛ چنان كه خود قرآن كريم راجع به تحريف برخى از احكام و حِكَم دينى آنان اظهار نظر كرده و صريحاً تثنيه يهود: قالت اليهود عزيز ابن اللّه (73) و تثليث نصارا: لقد كفر الذين قالوا إ نّ اللّه ثالث ثلثة (74) را تحريف اعتقادى دانسته ، ولى درباره صابئان چيزى ارائه نكرده و فتواى خاصى راجع به تحريف و تبديل كتاب آسمانى آنان نداده است ؛ از اين رو از ديدگاه قرآنى بحث درباره صابئان و جرح و تعليل آراى آنان سهل نيست .
بحث تطبيقى و مقارنه اى در محور كيش صابئان به سبب فقدان طرفين طابقه اصلاً قابل طرح نيست ؛ يعنى نه تنها خطوط اصيل جهان بينى ، معرفت شناسى ، انسان شناسى ، حقو و فقه و اخلاق صابئان در قرآن كريم نيامده ، بلكه در كتاب دينى اصيل و مورد اعتماد آنان از باب سالبه به انتقاى موضوع مطرح نيست ؛ زيرا اين گروه چونان برخى از گروه هاى منتسب به دين آسمانى يا مدّعى آنْ، كتابِ مُعْتَمَد و مورد قبول تاريخى قطعى ندارند، بلكه اولاً، رهبر دينى آنان مطالبى ارائه كرده است . ثانياً، ساليان متمادى آن مطالب در اذهان و دل ها محفوظ و مضبوط بوده ست . ثالثاً، بعد از گذشت دورانى رفته رفته مطالب ذهنى ، به صورت ميراث مكتوب درآمده است . رابعاً، ضمن آن كه در مرحله انتقال از ذهن و دل به صحنه كتاب و ساحت صحيفه تغيير و تبديل و كاهش يا افزايش راه يافته ، در مرحله بعدى كه نوبت به شرح و تفسير آن متون فرا رسيده ، تفسير به راءى نيز خود از قرنطينه و گمرگ قاچاق و تحميلى وارد كرده است ؛ از اين رو از باب سبكِ تحريف از تحريف و سوق تبديل از تبديل چيزى در نسل كنونى موجود نيست كه مايه برهان قطعى يا پايه وثوق نوعى گردد؛ گذشته از ضعف سازمان روحانى و كمبود امكانات فرهنگى و اقليّت محدود و مهجور اجتماعى بودن نظام حاكم بر آنان ؛(75) از اين جهت هرگونه بحث درباره صابئان نه تنها از منظر تطبيق قرآنى ميسور نيست ، بلكه ا جهت تحقيق علمى هر چند به صورت تاريخ ومقايسه متون كهن كار آسمانى نيست ؛ از اين رو آراى گونه گون و گاهى متضاد به اين گروه اسناد داده مى شود. برخى از عقايد، سنن ، سياسات ، حقوق و احكام صابئان چنين است :
1. خالق جهان يكتا و يگانه ، ازلى ، ابدى ، منزّه از ماده و طبيعت ، نامحدود، نه والد و نه مولود، مصون از ادراك چشم يا حاسّه ديگر است ، اَحَدى به او نمى رسد و او علّت تكوين همه اشياست . خداوند سيصد و شصت موجود الهى را با ننام هاى آنان خواند، آنها خلق شدند و آفريدن آنان همانند آفريدن مخلوق هاى ديگر نبود.(76)
2. صابئان پيرو تعليم حضرت آدمند؛ چون تعاليم آن حضرت بر اثر دخالت مطالب بيگانه ، مشوب شد و حضرت يحيى آن را تهذيل و تخليص كرد و حضرت يحيى رسول نبود، بلكه نبىِّ مخصوص صابئان بود.(77) حضرت يحيى بر اثر نشر احكام الهى و مقاومت در برابر هردوس حاكم اسرائيلى كه مايل بود با دختر برادرش ازدواج كند، ذبح شد. مندائيان بر اين باورند كه جَسَد و سر آن حضرت در شوشترِ ايران مدفون است .
3. با اين كه محورها ياصلى متون بر جا مانده از صابئان پرهيز از عبادت غيرخداست و محتواى آن سهمى از آفرينش را براى ستارگان ثابت نمى كند، ليكن اسناد ثَنَويّت در اعتقاد يا پرستش به اين گروه همچنان به چشم مى خورد. اينان اصنام و اوثان و خدايانِ دروغين را به دور مى دارند و پرستش آفتاب و ماه و آتش را طرف مى كنند و پرستش آنهارا باطل و پرستندگان آنها را زايل مى دانند.
4. صابئان مندائى نبوت بشر را نمى پذيرند؛ زيرا بر اين پندارند كه خداوند با هيچ بشرى سخن نمى گويد. ناچار بايد بين خداوند و بشر موجود ديگرى واسطه باشد؛ هر چند برخى از افرادِاهر و مهذّب و مرتاضِ بر طاعت و عبادت ، استعداد و استمداد فيض بدون واسطه را دارا مى شوند. اينان حضرت آدم ، شيث ، ادريس و يحيى را تعظيم مى كنند و آنان را از انبياء محسوب نى دارند، بلكه آنهارا معلّم و معرّف مى دانند كه بر اثر تطهير نفس ‍ به نوعى كشف يا فيض يا علم و معرفت رسيده اند.(78)
5. صابئان از لحاظ معادشناسى بر اين باورند كه روح انسان با مرگ بدن از بين نمى رود، هر كسى در برابر رفتارهاى زشت و زيباى گذشته خويش ‍ مسؤ ول است ، عذاب هاى آن نشئه دائمى و غيردائمى است و برخى از گناهان مانند ارتداد، قتلِ عمد و... سبب عذاب خالد است .(79)
6. انديشه هاى سياسى صابئان مندائى مانند بخش ديگر از رسوم مذهبى آنان از آسيب تحريف مصون نمانده است ؛ چنان كه انگيزه مهاجهان سياسى ، از يك سو و دنياطلبى و هراسناك بودن برخى از رهبران مذهبى كه گاهى با تحبيب وتطميع و زمانى با تهديد و تحديدجا خالى مى كردند و انزوا را بر مبارزه و تحجر و تجمّد را بر مبرّز و مصممّ بودن ترجيح مى دادند، از سوى ديگر دستاويزى شد كه تفكر باطل جدايى دين از سياست بر ره آورد دين الهى تحميل گردد و قِسْمتِ ضيزاى مشؤ وم و انشعاب حكومت به حكومت بر جسم و حكومت بر روح پديد آيد و حكومت بر جسم به تاراجِ قيصر درآيد و حكومت بر روح به مسيح و يحيى و... واگذار گردد.(80)
اين تقطيع ناميمون قبل از اهر فتنه اى به حريم انسانيت انسان لطمه وارد كرده است ؛ زيراانسان موجودى حقيقى است ، نه اعتبارى و از آن جا كه وحدت همتاى وجود است و چيزى كه وجود او حقيقى باشد، وحدت او حقيقى است ، تفكيك واحد حقيقى و تشريح واحد واقعى قبل از مرگ به منزله زنده به گور كردن وى و به مثابه تشريح بدن او در حال حيات است ؛ جدا كردن بخش روح از تَنْ و تفكيك تَنْ از روح و براى هر كدام متولى جداگانه تعيين كردن با هويت يگانه انسان هماهنگ نيست ، بلكه سياست انسان در متن ديانت او نهادينه شده است و تفصيل آن را مى توان در متون مدوّن در اين رشته جستجو كرد.
7. مبداء تقويم مندائيان سال خلقت حضرت آدم است . فرزندان آدم گمراه و مرتد نشدند. براى ازدواج پسران و دختران آدم چند پسر و دختر از عالم ديگر نازل شدند... و بدين سان جامعه اوّلى انسان شكل گرفت .(81)
8. كتاب هاى مقدسى از صابئان مطرح است كه آنها را تكريم مى كنند؛ مانند: كنزاربا، دارشه إ ديهيا، قلستا، سدره اِدنشماثا، اسفر ملواشى ، اِنيانى ، قماهاذهيقل زيوا، تفسير پغره و...(82)

next page

fehrest page