next page

fehrest page

back page

4- رواياتى كه حروف مقطعه را ناظر به مطالبى غير از اسماء الله مى داند:
- عن سعد بن عبدالله القمى فى حديث ليه مع ابى محمد الحسن بن على العسكرى (عليهما السلام ): ما جاء بك يا سعد؟ فقلت : شوقنى احمد بن اسحق الى لقاء مولانا. قال : والمسائل التى اردت ان تسئل عنها؟ قلت : على حالها يا مولاى : قال : والمسائل التى اردت ان تسئل عنها؟ قلت : على حالها يا مولاى : قال : فسئل قره عينى - و اومى بيده الى الغلام (عليه السلام ) - عما بدالك و ذكر المسائل الى ان قال : قلت : فاخبرنى يابن رسول الله عن تاويل كهيعص قال هذه الحروف من انباء الغيب الطلع الله عبده زكريا عليها ثم قصها على محمد (صلى الله عليه وآله ) و ذلك ان زكريا (عليه السلام ) سال ربه ان يعلمه الاسماء الخمسه فاهبط الله عليه جبرئيل (عليه السلام ) فعلمه اياها. فكان زكريا اذا ذكر محمدا و عليا و فاطمه و الحسن سرى عنه همه وانجلى كربه واذ ذكر الحسين (عليه السلام ) خنقته العبره و وقعت عليه البهره . فقال ذات يوم : الهى ما بالى اذا ذكرت اربعا منهم (عليهم السلام ) تسليت باسمائهم من همومى و اذا ذكرت الحسين تدمع عينى و تثور زفرتى ؟! فانباه تبارك و تعالى عن قصته فقال : كهيعص فالكاف اسم كربلاء والهاء هلاك العتره و الياء يزيد لعنه الله و هو ظالم الحسين و العين عطشه و الصاد صبره فلما سمع بذلك زكريا (عليه السلام ) لم يفارق مسجده ثلاثه ايام و منع فيها الناس من الدخول عليه واقبل على البكاء والنجيب و كانت ندبته : الهى اتفجع خير خلقك بولده ؟ اتنزل بلوى هذه الرزيه بفنائه ؟... ( 194)
عن الصادق (عليه السلام ) (فى قوله تعالى (طه )) : طهاره اهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله ) ثم قرء (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا. ( 195)
عن ابى جعفر (عليه السلام ) قال : (حم ) حتم و عين عذاب و سين سنون كسنى يوسف (عليه السلام ) وقاف قذف و مسخ يكون فى آخر الزمان منه ، بالسفيانى واصحابه وناس من كلب ثلاثون الف يخرجون معه و ذلك حين يخرج القائم (عليه السلام ) بمكه و هو مهدى هذه الامه . ( 196)

5- رواياتى كه برخى از حروف مقطعه را نام موجودى خاص و شريف مى داند:
عن الصادق (عليه السلام ) (فى معنى قوله (ص )) قال : ص عين تنبع من تحت العرش و هى التى توضى منها النبى (صلى الله عليه وآله ) لما عرج به و يدخلها جبرئيل (عليه السلام ) كل يوم دخله فينغمس فيها يخرج منها فينفض اجنحته فليس من قطره قطره من اجنحته الا خلق الله تبارك و تعالى منها ملكا يسبح الله و يقدسه من قطره تقطر من اجنحته الا خلق الله تبارك و تعالى منها ملكا يسبح الله و يقدسه و يكبره و يحمده الى يوم القيامه . ( 197)
عن اسحاق بن عمار قال : سئلت ابا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام ) و ذكر صلواه النبى (صلى الله عليه وآله ) ليله المعراج ، الى ان قال : قلت : جعلت فداك و ما ص الذى امر ان يغتسل منه ؟ قال : عين تنفجر من ركن من اركان العرش يقال له ماء الحيوه و هو ماء قال الله عزوجل : (ص والقرآن ذى الذكر) انما امره ان يتوضا ويقره و يصلى . ( 198)

- عن الصادق (عليه السلام ) و ذكر حديث الاسراء، الى ان قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله )، ثم اوحى الله لى يا محمد! ادن من صاد و اغتسل مساجدك وطهرها وصل لربك . فدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من صاد و هو ماء يسيل من ساق العرش الايمن وذكر الحديث .( 199)
- عن يحيى بن مسيره الخثعمى عن ابى جعفر (عليه السلام ) قال : سمعته يقول : حم عسق عدد سنى القائم قال : و (ق ) جبل محيط بالدنيا من زمرد اخضر و خضره المساء من ذلك الجبل و علم كل شى ء فى (عسق . ( 200)
- عن سفيان الثورى عن الصادق (عليه السلام ) و سئل عن معنى (ق ) فقال : ق فهو جبل محيط بالارض و خضره السماء منه و به يمسك الله الارض ان تميد باهلها. ( 201)
عن الصادق (عليه السلام ) فى تفسير الحروف المقطعه فى القرآن قال : و اما ن فهو نهر فى الجنه ، قال الله عزوجل : اجمد فجمد فصار مدادا ثم قال عزوجل للقلم اكتب فسطر القلم فى اللوح المحفوظ و ما كان و ما هو كائن الى يوم القيامه . ( 202)
6-رواياتى كه حروف مقطعه را ناظر به اجل امتها مى داند:
- عن محمد بن قيس ، قال : سمعت ابا جعفر (عليه السلام ) يحدث ان حيا وابا يا سر ابنى اخطب ونفرا من يهود اهل نجران اتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فقالواله : اليس فيما يذكر فيما انزل عليك (الم )؟ قال : بلى . قالوا: اتاك بها جبرئيل من عندالله ؟ قال : نعم . قالوا: لقد بعثت انبياء قبلك و ما نعلم نبيا منهم اخبر ما مده ملكه و ما اجل امته غيرك . قال : فاقبل حى بن اخطب على اصحابه فقال : الالف واحد واللام ثلاثون و الميم اربعون ، فهذه احدى و سبعون سنه ، قال : ثم اقبل على رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد هل مع هذا غيره ؟ قال : نعم قال فهاته . قال (المص ). قال : هذه اثقل والطول . الالف واحد واللام ثلاثون والميم اربعون والصاد تسعون . فهذه ماه واحدى و ستون . ثم قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله ): فهل مع هذا غيره ؟ قال : نعم . قال هاته . قال : (المر) قال : هذه اثقل اطول ؛ الالف واحده و اللام ثلاثون والميم اربعون والرا ماتان . ثم قال : مع هذا غيره ؟ قال : نعم . قال : قد التبس علينا امرك فما ندرى ما اعطيت . ثم قاموا عنه . ثم قال ابو ياسر لحى بن اخطب اخيه . ما يدريك لعل محمدا قد جمع له هذا كله و اكثر منه . قال : فذكر ابوجعفر (عليه السلام ): ان هذه الايات انزلت فيهم (منه آيات محكمات هن ام الكتاب و اخر متشابهات ) قال وهى تجرى فى وجه آخر على غير تاويل حى وابى ياسر واصحابهما( 203)
- جاء رجل الى ابى جعفر (عليه السلام ) فى مكه فسئله عن مسائل فاجابه فيها فذكر الحديث الى ان قال : فقال له : فما (المص )؟... فقال ابو جعفر (عليه السلام )...: امسك ، الالف واحد واللام ثلاثون والميم اربعون والصاد تسعون . قلت : فهذه ماه واحدى و ستون . فقال : يا بالبيد اذا دخلت سنه احدى و ستون و ماه سلب الله قوما سلطانهم .( 204)
- رحمه بن صدقه قال : اتى رجل من بنى اميه لعنهم الله و كان زنديقا الى جعفر بن محمد (عليه السلام ) فقال له : قول الله عزوجل فى كتابه (المص ) اى شى ء اراد بهذا واى شى فيه من الحلال والحرام واى شى ء فيه مما ينتفع به الناس ؟

قال : فاغتاط (عليه السلام ) من ذلك فقا: امسك و يحك ، الالف واحد واللام ثلاثون والميم اربعون والصاد تسعون كم معك ؟ فقال الرجل : ماه واحدى و ستون . فقال (عليه السلام ): اذا انقضت سنه احدى و ستين و ماه تنقضى ملك اصحابك . قال : فنظرنا فلما انقضت سنه احدى و ستون و ماه عاشورا دخل المسوده الكوفه و ذهب ملكهم . ( 205) - عن ابى جعفر (عليه السلام ) قال : يا بالبيد (ابولبيد المخزومى ) انه يملك من ولد العباس اثنى عشر يقتل بعد الثامن منهم اربعه فتصيب احدهم الذبحه فتذبحه . هم فئه قصيره ، اعمارهم ، قليله مدتهم ، خبيثه سيرتهم ، منهم الفويسق الملقب بالهادى والناطق و الغاوى .
با بالبيد ان فى حروف القرآن المقطعه لعلما جما. ان الله تعالى انزل (الم # ذلك الكتاب ) فقام محمد (صلى الله عليه وآله ) حتى ظهر نوره و ثبتت كلمته وولد يوم ولد وقد مضى من الالف السابع ماه سنه و ثلاث سنين
. ثم قال : وتبيانه فى كتاب الله الحروف المقطعه اذا عددتها من غير تكرار وليس ‍ من حروف مقطعه حرف تنقضى الايام الا وقائم من بنى هاشم عند انقضائه . ثم قال : الالف واحد واللام ثلاثون والميم اربعون والصاد تسعون فذلك ماه واحدى و ستون . ثم كان بدء خروج الحسين على (الم # الله ...) فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند (المص ) و يقوم قائمنا عند انقضائهاب (الر). فانهم ذلك واكتبه . ( 206)

عن العسكرى (عليه السلام ): ... و سيسفر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران لتمام (الم ) و (طه ) و (الطواسين ) من السنين . ( 207)
7- رواياتى كه حروف مقطعه را ناظر به تحدى مى داند:
- عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر... (صلوات الله عليهم )... انه قال : كذب قريش واليهود بالقرآن و قالوا هذا سحر مبين تقوله . فقال الله : (الم ذلك الكتاب ) اى يا محمد!هذا الكتاب الذى انزلته اليك هو الحروف المقطعه التى منها الف و لام وميم و هو بلغتكم و حروف هجائكم (فاتوا بمثله ان كنتم صادقين ) واستعينوا بذلك بسائر شهدائكم . ثم بين انهم لايقدرون عليه بقوله : (قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القرآن لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا).... ( 208)
عن الرضا (عليه السلام )... ثم قال : ان الله تبارك و تعالى انزل هذا القرآن بهذه الحروف التى يتداولها جميع العرب . ثم قال : (قل لئن اجتمعت الانس ‍ والجن على ان ياتوا بمثل هذا القرآن ...). ( 209)
تذكر: اين حديث راجع به حروف مقطعه نيست ، ليكن مندرج در برخى از نصوص همين گروه است كه حروف مقطعه را ناظر به تحدى مى داند.
8- رواياتى كه حروف مقطعه را مفتاح سوره ها مى داند:
- عن حسن بن على بن محمد... (عليه السلام ) انه قال : ... كذبت قريش واليهود بالقرآن و قالوا هذا سحر مبين تقوله ، فقال الله : (الم # ذلك الكتاب ) اى ... هو القرآن الذى افتتح ب (الم ) هو ذلك الكتاب الذى اخبرت به موسى .... ( 210)
عن الصادق (عليه السلام ): ... ان تعالى لما بعث موسى بن عمران ثم من بعده الانبياء الى بنى اسرائيل لم يكن فيهم قوم الا اخذوا عليهم العهود والمواثيق ليومنن بمحمد الامى المبعوث بمكه الذى يهاجر الى المدينه ياتى بالكتاب بالحروف المقطعه افتتاح بعض سوره .... ( 211)
9- رواياتى كه اين حروف را رمزى ميان خداى سبحان و رسول اكرم (صلى الله عليه وآله ) مى داند:
عن الصادق (عليه السلام ): (الم ) رمز و اشاره بينه و بين حبيبه محمد (صلى الله عليه وآله ) اراد ان لا يطلع عليه سواهما بحروف بعدت عن درك الاعتبار و ظهر السر بينهما لا غير. ( 212)

10- رواياتى كه اين حروف را صفوه قرآن مى داند:
عن اميرالمومنين (عليه السلام ): ان لكل كتاب صفوه و صفوه القرآن حروف التهجى . ( 213)
اشارت : ذكر چند نكته درباره روايات تفسيرى حروف مقطعه سودمند است :
يكم : گرچه روايات حروف مقطعه تنويع شد، ليكن مصون از تداخل نيست ؛ زيرا گذشته از مطالب ويژه ، مطالب مشترك نيز در بين آنها مشهود است .
دوم : اين روايات همانند رواياتى كه در ابواب گوناگون فقه مستند فروع فقهى است ، برخى صحيح و معتبر و برخى نيز فاقد نصاب حجيت است و از اين رو در بررسى آنها ابتدا بايد روايات صحيح شناسايى شود تا در بررسى تفسير حروف مقطعه مورد استناد قرار گيرد و از استناد به اسرائيلياتى كه ممكن است در ميان اين احاديث باشد احتراز شود؛ چنانكه استاد علامه طباطبايى (قدس سره ) روايات ذيل حرف مقطع (ق ) را كه مى گويد: (ق ) نام كوهى است سبز رنگ كه محيط بر زمين است و سبزى رنگ آسمانها از آن است
، از اسرائيليات مى داند. ( 214)
گرچه سر اسرائيلى بودن اين روايات چندان روشن نيست ، ليكن تفكيك و تشخيص روايات صحيح از ضعيف براى دستيابى به معارفى كه ثقل اصغر، عترت طاهرين (عليه السلام )، به بشر ارزانى داشته لازم است ؛ زيرا، حصول اطمينان به مضمون اين گونه احاديث بدون رسيدگى و تبين سندى و دلالى آنها ممكن نيست .
سوم : روايات تفسيرى حروف مقطعه دست كم بايد اعتبار لازم در روايات فقهى را داشته باشد يعنى ، بايد صحيحه يا موثقه يا حسنه باشد. توضيح اين كه ، فقه از امور عملى و تعبدى است و تفسير از امور علمى و تفاوت اين دو، آن است كه در مسائل عملى امكان تعبد به ظن وجود دارد، در حالى كه در مسائل علمى تعبد به ظن ممكن نيست .
ثمره خبر واحد تنها ظن است و چون تعبد به ظن تنها در عمل ممكن است ، پس خبر واحد تنها در امور عملى و تعبدى حجت است ؛ اما در مسائل علمى بر اساس خبر واحد ظن آور نمى توان متعبد شد؛ زيرا در مسايل علمى باور مطرح است و امكان تعبد نيست ؛ اگر مبادى فهم و باور نسبت به مطلب معين حاصل شد، انسان آن را مى فهمد وگرنه باور يافت نمى شود؛ علم و يقين در دست انسان نيست تا انسان بنا را بر پذيرش و باور يا رد و انكار چيزى بگذارد، بلكه زمام باور انسان در دست علم و برهان است .
آنچه در علم اصول گفته مى شود: خبر واحد در مسائل عملى معتبر است و در امور علمى حجت نيست به همين معناست و در واقع ارشاد به نفى موضوع است ؛ بدين معنا كه در امور اعتقادى با خبر واحد علم حاصل نمى شود، نه اين كه علم حاصل مى شود، ولى حجت نيست . اصلا از خبر غير قطعى ساخته نيست كه در انديشه انسان اثر يقينى بگذارد، مگر آن كه متن آن برهانى باشد يا سند آن قطعى يا محفوف به قراين قطعى باشد.
حاصل اين كه ، در تفسير حروف مقطعه كه از مسايل علمى و اعتقادى است ، حتى اگر تنزل كنيم و آن را در سطح مسائل عملى و تعبدى نيز محسوب كنيم ، دست كم رعايت شرايط اعتبار روايات فقهى لازم است ؛ در حالى كه بخشى از روايات تفسيرى حروف مقطعه از نظر رجال سند چنين اعتبارى ندارد. التبه اگر سند قطعى بود نظير قرآن ، بايد از لحاظ متن صريح باشد، نه ظاهر. از آنچه گذشت معلوم مى شود: اگر مضمون يك دليل نقلى برهانى بود يا سند آن مانند قرآن قطعى بود و دلالت آن نيز صريح بود مى توان يقين حاصل كرد.
چهارم : حصول اطمينان روان شناختى نه منطقى از مراسيل و روايات ضعيف ضابطه مند نيست و براى هر كس پديد آمد مى تواند به آن اعتماد كند؛ گاهى از مجموع احاديث ضعيف اطمينان منطقى حاصل مى شود كه يكى از آنها صادر شده است . البته بايد به مضمون مشترك بين آنها اعتماد كرد، نه خصوصيت ممتاز بعضى از آنها.
پنجم : روايات تفسيرى معتبر، معانى گوناگونى براى حروف مقطعه بيان مى كند و چون اينها از قبيل مثبتات است ، بدين معنا كه هر يك امرى را اثبات مى كند و هيچ يك مفاد ديگرى را نفى نمى كند، پس مطالب آنها قابل جمع است و ممكن است همه آنها درست باشد و راهى براى تخصيص يا تقييد و تصحيح نيست ؛ مثلا، اگر در تفسير (الم ) بيانهاى مختلفى در روايات بود، مانند اين كه برخى از روايات هر يك از حروف آنرا ناظر به اسمى از اسمهاى الهى مى داند؛ (مثلا، الف رمز الله است و لام رمز عليم و ميم رمز حكيم يا ملك ) و برخى از روايات همه اين سحر حرف را جزئى از اسم اعظم مى داند و برخى آن را ناظر به مدت عمر امتها مى داند و برخى آن را ناظر به تحدى مى داند و... هيچ دليلى بر بطلان اجمالى مضمون اين روايات نيست ، زيرا اينها نافى يكديگر نيست تا با هم متناقض ‍ باشد و يقين به بطلان يكى از آنها حاصل باشد، بلكه ممكن است از باب تعدد مطلوب ، ناظر به تعدد مراتب در معانى حروف مقطعه بوده ، همه آنها درست باشد.
پس در بررسى روايات تفسيرى حروف مقطعه بايد گفت : پس از شناسايى روايات ضعيف و اسرائيليات و رها كردن آنها بقيه قابل قبول است و بر تعدد مراتب و مصاديق حمل مى شود، نه بر تعدد مفاهيم .
ششم : از رواياتى كه ذيل حرف مقطع ص ذكر شده و مى گويد: ص نام چشمه اى است كه از عرش الهى مى جوشد و رسول اكرم (صلى الله عليه وآله ) در معراج از آن وضو گرفت و نماز گزارد
، ( 215) نكاتى استفاده مى شود:
الف . بهشت هم اكنون موجود است . ب : بهشت به عرش الهى مرتبط است . ج : آب آن نهر بهشتى باعث عروج است . دد: در بهشت ، شب نيز روز است ؛ زيرا آن حضرت در شب معراج وارد بهشت شد و در عين حال نماز ظهر و عصر و مغرب و عشاء را خواند و همان شب نيز از معراج بازگشت .
اين معارف ارزشمند كه از اين گونه روايات استفاده مى شود، مصداقى است از آنچه حضرت امام رضا (عليه السلام ) فرموده اند: علينا القاء الاصول اليكم و عليكم التفرع ؛ ( 216) زيرا القاى اصول و تفريع فروع اختصاص به فقه اصغر (فقه متعارف ) ندارد، بلكه شامل فقه اكبر (معارف قرآنى ، فلسفى و عرفانى ) نيز مى شود و اجتهاد و تفريع و رد فرع به اصل در همه احكام و حكم جارى است .
هفتم : ذيل حرف مقطع ن روايتى نقل شده كه مى گويد: ن نام نهرى است در بهشت كه خداوند آن را مركب قرار داد و به قلم فرمان داد تا با آن مركب بر روى لوح بنويسد
، راوى (سفيان ثورى ) از امام صادق (عليه السلام ) خواست تا درباره لوح ، قلم و مداد توضيح بيشترى بدهد. آن حضرت فرمودند: اى پسر سعيد اگر تو اهل جواب نبودى به تو پاسخ نمى دادم . ن و قلم دو فرشته از فرشتگان هستند. آنگاه به سفيان فرمودند: اى سفيان برخيز كه از تو ايمن نيستم . ( 217)
از سخن امام (عليه السلام ) برمى آيد كه سفيان استعداد شنيدن بيش از آن را نداشت وگرنه امامان (عليه السلام ) كه ديگران را به فراگيرى معارف عميق دينى ترغيب مى كردند، اگر انسانهاى مستعد و صاحبدلى مى يافتند معارف برتر را به طور مبسوط براى آنها تبيين مى كردند؛ چنانكه در تفسير آيه شريفه (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم ) ( 218) دو بيان ، در دو سطح متفاوت از آنان نقل شده است و حضرت درباره ذريح محاربى كه تفسير دقيقتر را از آن حضرت فرا گرفته بود به عبدالله بن سنان فرمودند: و من يحتمل ما يحتمل ذريح ؟ ( 219) و همچنين كنيه رسول اكرم (صلى الله عليه وآله )، ابوالقاسم ، بر اساس فهمهاى گوناگون و مخاطبان متفاوت چند گونه تفسير شده است . ( 220)
راويانى مانند ابن سنان يا ابن مسكان تنها روايات بخشهاى فقه متعارف را نقل كرده اند و روايت عميق معارف را نقل نكرده اند و متخصصان ديگرى عهده دار ضبط و نقل آنها بوده اند.
ذلك الكتب لاريب فيه هدى للمتققين . 
گزيده تفسير  
قرآن كريم جامعترين كتاب الهى است كه همه معارف كتابهاى آسمانى پيشين را در بر دارد و مهيمن بر همه آنهاست و هيچ شكى در حريم آن راه ندارد؛ زيرا قرآن حق محض است و زمينه شك آن جاست كه حق و باطل به هم آميخته باشد و حق نمايى باطل ، منشا ترديد گردد و اما شك منافقان و كافران در دعوى و دعوت قرآن ، خاستگاهش قلب بيمار آنان است ، چنانكه شخص نابينا، بر اثر كورى خود، درباره آفتاب روشن شك مى كند.
قرآن كريم مايه هدايت پارسايان است ؛ گرچه هدايت تشريعى قرآن (راهنمايى ) همگانى است و اختصاص به گروهى خاص ندارد، ليكن هدايت تكوينى آن (راهبرى ) كه در اين آيه مطرح است و متاخر از هدايت تشريعى است ، ويژه پرهيزكارانى است كه سلامت فطرت خود را حفظ كرده باشند و از هدايت تشريعى قرآن نيز بهره مند باشند.
كسانى كه فطرت خود را در گور هوسها دفن كرده باشند، از هدايت قرآن بى بهره اند.
تفسير  
ذلك : ذلك اسم اشاره به دور است و مشاور اليه آن يا از امور محسوس ‍ است كه در مكان دور يا زمان دير قرار دارد و يا از امور نامحسوس و مجرد كه در مكانت والا تحقق دارد. مقام قرآن نه تنها به لحاظ اشتمال آن بر علوم غيبى و معارف ملكوتى و مانند آن منيع است ، بلكه از لحاظ فنون متنوع ادبى ، چنان رفيع است كه هيچ كس حتى خود رسول اكرم (صلى الله عليه وآله ) همتاى قرآن سخن نگفته است ؛ نه پيش از بعثت و نه پس از آن .
الكتاب : واژه كتاب گرچه بر مطلق مكتوب اطلاق مى شود، ولى در قرآن كريم به معناى كتاب تكوينى و گاهى به معناى كتاب تدوينى به كار رفته است و اختلاف مكتوبهاى آن ، اعم از تكوين و تدوين ، مايه اختلاف مصداق (نه مفهوم ) آن شده است ؛ چنانكه در سخنان بزرگان اهل معرفت ، گاهى واژه كتاب بر انسان كامل اطلاق مى شود، همان طور كه واژه كلمه بر انسان اطلاق مى شود.
فيض كاشانى (رحمه الله )، شعر معروف بين اهل معرفت (و انت الكتاب المبين الذى / باحرفه يظهر المضر) را از اميرالمومنين (عليه السلام ) دانسته ، چنانكه جمله مشهور نزد آنان : الصوره الانسانيه هى اكبر حجه الله على خلقه و هى الكتاب الذى كتبه الله بيده را به امام صادق (عليه السلام ) اسناد داده است ، ( 221) ليكن براى هيچ از اين دو، سند معتبرى ارائه نكرده است . به هر تقدير، عنوان كتاب در قرآن كريم براى چند مصداق به كار رفته است :
1- جايگاه ثبت عقايد و اخلاق و اعمال انسانها: (و كل انسان الزمناه طائره فى عنقه و نخرج له يوم القيمه كتابا)، ( 222) (فاما من اوتى كتابه بيمينه ). ( 223)
2- حقيقى كه همه امور نظام هستى در آن ثبت شده است : (و ما يعزب عن ربك من مثقال ذره فى الارض ولا فى السماء و لا اصغر من ذلك و لا اكبر الا فى كتاب مبين .) ( 224)
3- مجموعه قوانين و احكامى كه ره آورد رسالت پيامبران اولواالعزم است و از آن به شريعت تعبير مى شود: (فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و انزل معهم الكتاب بالحق ( 225) اما مجموعه اى كه تنها مشتمل بر توصيه هاى اخلاقى و پند و اندرز باشد زبور ناميده مى شود، نه كتاب ؛ مانند آنچه به حضرت داود (عليه السلام ) داده شد: (و اتينا زبورا). ( 226)
4- گاهى به همراه قرينه ، به قباله نكاح و تجارت ، يا دست نوشته هاى بشرى نيز كتاب گفته مى شود؛ مانند: (ولا تعزموا عقده النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله )، ( 227) (فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم ...)، ( 228) (قالت يا ايها الملوا انى القى الى كتاب كريم ). ( 229)
تذكر: واژه كتاب مصدرى است كه از باب مبالغه ، بر مكتوب اطلاق مى شود و همين طور است واژه هاى ديگرى مانند قرآن ، فرقان و تبيان .
ريب : حالت اضطرابى است كه بر اثر برخى شكها، مانند شك در وجود قيامت ، براى انسان پديد مى آيد. برخى شكها مانند شك در عدد كوههاى زمين براى زمين شناسان ، نگرانى زا و اضطراب آور نيست ، اما برخى شكها براى انسان ، نگرانى و اضطراب مى آورد. شك ويژه اى كه مربوط به دسته دوم است ، ريب ناميده مى شود.
همچنين شكى كه با سوء ظن و تهمت همراه باشد ريب ناميده مى شود و چنين شكى در برابر اطمينانى است كه بر اثر ايمان حاصل مى شود.
متقين : تقوا در اصل وقوى از ماده وفى و وقايه به معناى پناه گرفتن است . و متقى كسى است كه در جنگ با پوشيدن زره ، برداشتن سپر و مانند آن خود را در حفاظى قرار مى دهد تا از دشمن آسيب نبيند. در فرهنگ قرآن كريم نيز متقى كسى است كه با ايمان و عمل صالح براى خود ملكه اى نفسانى فراهم مى سازد تا او را از آسيبهاى درونى (هواى نفس ) و بيرونى (شيطان ) مصون دارد. قرطبى مى گويد: گفته مى شود: اصل تقوا ددر لغت به معناى قلت كلام است ، ابن فارس آن را حكايت كرد و من مى گويم : حديث التقى ملجم از همين باب است ؛ ( 230) بر فرض ‍ صحت سخن ابن فارس ، حديث مزبور گرچه مناسب آن است ليكن پيام آن ، دستور به صمت و صواب گويى است .
اين آيه كريمه از چند جمله تشكيل يافته ، ( 231) ، مشتمل بر سه پيام كلى و معرفت محورى است :
1- قرآن كريم تنها مصداق كتاب جامع و كامل الهى است .
2- هيچ ريب و شكى در حريم پاك قرآن راه ندارد.
3- اين كتاب الهى مايه هدايت پارسايان است .
در قرآن كريم ، از واژه كتاب گاهى بدون اسم اشاره ياد شده است :
(هواالذى انزل عليك الكتاب ) ( 232) و گاهى با اشاره نزديك : (و هذا كتاب انزلناه مبارك ) و گاهى نيز با اشاره دور: (ذلك الكتاب )، (تلك ايات الكتاب ).( 233)
سر اين تفاوت تعبير آن است كه قرآن كريم حقيقى گسترده است كه مراحلى به هم پيوسته دارد كه مرحله نازله اش در دست انسانهاست : (انا نحن نزلنا عليك القرآن ) ( 234) و مرحله متوسط آن در دست فرشتگان بزرگوار و نيكوكار الهى : (بايدى سفره# كرام برره ) ( 235) و مرحله عاليه آن نيز نزد خداى سبحان است : (انا جعلناه قرانا عريبا لعلكم تعقلون و انه فى ام الكتاب لدنيا لعلى حكيم ) ( 236) و همه مراحل ياد شده با هم است و هيچ تفكيكى بين آنها راه ندارد.
قرآن كريم همان حبل الهى است كه انسانها به اعتصام به آن فراخوانده شده اند: (واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا) ( 237) و يك سوى اين حبل ، عربى مبينى است كه در ميان انسانهاست و سوى ديگر آن در ام الكتاب ، مقامى بس والا دارد: و انى مخلف فيكم الثقلين ، الثقل الاكبر القرآن و الثقل الاصغر عترتى و اهل بيتى ، هما حبل الله ممدود بينكم و بين الله عزوجل ما ان تمسكتم به لم تضلوا سبب منه بيدالله و سبب (وفى روايه اخرى : طرف ) بايديكم .... ( 238)
مراحل گوناگون قرآن كريم مصحح اشارات مختلف به آن حقيقت واحد است . ظاهر قرآن كه قابل خواندن و نوشتن است و انسانها در خدمت آن هستند، مشار اليه هذا و باطن و ريشه آن كه لدى الله است ، مشاراليه ذلك است و چون باطن آن از ظاهرش جدا نيست ، مى توان به همين قرآن به اعتبار مقام برتر آن اشاره بعيد كرد. بنابراين ، اوصاف و احكامى كه در اين آيه كريمه براى ذكر شده ، مانند هدايت متقين ، گرچه مربوط به مرحله نازله قرآن است ، اما مصحح اشاره به قرآن ، با اسم اشاره دور همان است كه ذكر شد؛ يعنى ، مشاراليه ، همين قرآن عالم شهادت است ، ليكن مجوز استعمال كلمه ذلك مقام منيع آن است ، نه اين كار مشار اليه خصوص مقام بالاى آن باشد.
قرآن كريم ، كتاب يگانه و مهمين  
واژه كتاب در قرآن كريم گاهى بدون الف و لام آمده ، مانند: (قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين ) ( 239) و در مواردى با الف و لام ذكر شده است ؛ مانند آيه مورد بحث . در مواردى كه با ال آمده ، افزون بر احتمال تعريف و عهد، اين احتمال نيز مطرح است كه ال آمده ، افزون بر احتمال تعريف و عهد، اين احتمال نيز مطرح است كه ال مفيد حصر حقيقت باشد، نظير ال در جمله هو الرجل ؛ يعنى ، او يگانه مرد است . بر اساس اين احتمال ، جمله (ذلك الكتاب ) بدين معناست كه حقيقت كتاب ، منحصر در قرآن كريم است ؛ زيرا قرآن تنها كتاب آسمانى است كه همه معارف و اسرار كتابهاى آسمانى پيشين و صحف سلف را در خود دارد و مهمين بر همه آنهاست : (و انزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب و مهيمنا عليه ). ( 240)
واژه كتاب در اين آيه كريمه به معناى مجموعه اى است كه حاوى خطوط كلى معارف و شريعت و احكام و قوانين آن است (عقايد، اخلاق و احكام عملى ) و از طريق وحى بر پيامبر اكرم (صلى الله عليه وآله ) نازل شده است : (فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و مععهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه ). ( 241)
چنين كتابى تنها پنج پيامبر اولواالعزم (حضرت نوح ، ابراهيم ، موسى ، عيسى و پيامبر اكرم (صلى الله عليه وآله ) عطا شده است : (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذى اوحينا اليك و ما وصينا به ابراهيم و موسى و عيسى ان اقيموا الدين ) ( 242) و اگر در آيه كريمه (جاؤ بالبينات والزبور والكتاب المنير) ( 243) سخن از اعطاى كتاب به همه پيامبران است ، به اعتبار مجموع آنهاست ، نه جميع . بدين معنا كه در ميان مجموع رسولان الهى بعضى از آنان دريافت كننده كتاب بوده اند، نه آن كه به فرد فرد آنان كتاب داده شده است .
ساير پيامبران ، حافظان و مبلغان كتب پيامبران اولواالعزم بودند؛ مانند حضرت يحيى كه مروج و حافظ كتاب حضرت عيسى (عليهما السلام ) بود: (يا يحيى خذ الكتاب بقوه ). ( 244) گرچه برخى آن حضرت را نيز صاحب كتاب مستقل پنداشتند، ليكن اثبات آن از نظر قرآن كريم ، دشوار است .
معناى نفى ريب از قرآن  
مراد از نفى ريب از قرآن كريم ، اين است كه در ظرف قرآن جاى هيچ ريبى نيست ؛ زيرا زمينه ريب و شك آن جاست كه حق و باطل به هم آميخته باشد و حق نمايى باطل منشا ترديد گردد. در حالى كه قرآن حق محض ‍ است : (بل هو الحق من ربك ) ( 245) و در حريم پاك آن هيچ باطلى راه ندارد: (لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) ( 246) و از اين رو در قيامت كه حقيقت قرآن ظهور مى كند نه باطلى آن را همراهى مى كند و نه كسى درباره آن شكى دارد. پس نفى ريب در قرآن به معناى نفى موضوع آن است .
نفى ريب با همين تعبير (لاريب فيه ) درباره قيامت نيز آمده است :
(ليجمعنكم الى يوم القيمه لاريب فيه )؛ ( 247) زيرا قيامت نيز همانند قرآن ، حق محض است : (ذلك اليوم الحق ) ( 248) و جايى كه جز حق چيزى در آن حضور نداشته باشد، براى هيچ كس ، حتى براى كسانى كه در آن روز كور محشور مى شوند، ظرف شك و ريب نخواهد بود. پس در قيامت نيز زمينه ريب و موضوع آن منتفى است .
ريب بيمار دلان درباره قرآن و قيامت  
خداوند سبحان از يك سو هر گونه ريبى را از ساحت قرآن و قيام نفى مى كند، ولى از سوى ديگر در آياتى مانند: (و ان كنتم فى ريب مما نزلنا) ( 249) و (ان كنتم فى ريب من البعث ) ( 250) ، سخن از وجود ريب كافران و منافقان درباره قرآن و در مورد قيامت است . بين اين آيات هيچ گونه تنافى نيست ؛ زيرا در آيات نفى ريب سخن از آن است كه در قرآن و در قيامت اصولا زمينه و موضوع ريب نيست و در آيات اثبات ريب با تعبير (ان كنتم ) ريب را به كافران نسبت مى دهد و در جاى ديگر خاستگاه آن را قلب بيمار آنان مى داند: (وارتابت قلوبهم فهم فى ريبهم يترددون ). ( 251) پس قرآن و قيامت شك بردار نيست و منشا شك ، دل بيمار و چشم نابيناى كافران و منافقان است . همان گونه كه در روز روشن ، در وجود نور آفتاب جاى هيچ شكى نيست ، ولى شخص نابينا بر اثر كورى خود در وجود آن شك مى كند: (بل ادراك علمهم فى الاخره بل هم فى شك منها بل هم منها عمون ) ( 252) و بر خلاف آنان ، مومنان درباره اين حقايق و معارف هيچ شكى ندارد: (انما المومنون الذين آمنوا بالله و رسوله ثم لم يرتابوا). ( 253)
بنابراين ، نفى ريب از قرآن بدين معناست كه اين كتاب نه ظرف شك است و نه متعلق آن ؛ نه در دعوى آن ريب است و نه در دعوت آن .
برخى از مفسران لا در (لا ريب فيه ) را لاى نفى صحت گرفته اند و در معناى آيه گفته ان : شايسته نيست در قرآن شك كنيد؛ زيرا در آن ابهامى نيست . ( 254) برخى ديگر نيز آن را به معناى لاى نهى ( 255) و از قبيل لا در آيه (فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فى الحج ) ( 256) دانسته اند. در اين صورت لا ريب فيه بدين معناست كه كسى نبايد در قرآن شك كند و عصيان كافران و منافقان ، با نهى تشريعى منافى نيست .
ريب كافران و منافقان در دعوى و دعوت قرآن  
كافران و منافقان هم درباره دعوى قرآن ريب دارند و هم درباره
دعوت آن . ( 257) خداى سبحان ، هم شك آنان را درباره دعوى قرآن بيان مى كند:
(بل هم فى شك من ذكرى ) ( 258) و به آنان پاسخ مى دهد كه در استناد قرآن به خدا هيچ شكى نيست : (تنزيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين ) ( 259) و كتابى است غير قابل افترا: (و ما كان هذا القرآن ان يفترى من دون الله ) ( 260) و هم براى زوال شك بى جايشان آنان را از راه دعوت به مبارزه و هماوردى با قرآن (تحدى ) هدايت مى كند: (و ان كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسوره من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين # فان لم تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجاره اعدت للكافرين ). ( 261)
ريب منافقان درباره دعوت قرآن نيز، هم اصل آن بيان شده است :
(و انا لفى شك مما تدعوننا اليه مريب ) ( 262) و هم بديهى بودن حقانيت محور دعوت ، و نفى ريب از مبدا، معاد و وحى و رسالت : (افى الله شك فاطر السموات والارض )، ( 263) (ربنا انك جامع الناس ليوم لاريب فيه )، ( 264) (ذلك الكتاب لاريب فيه ) ( 265) و همچنين براى زوال شك بى مورد آنان درباره توحيد ربوبى برهان اقامه مى كند: لو كان فيهما الهه الا الله لفسدتا ( 266) و از آنان نيز بر عقايد نادرستشان برهان مى طلبد: قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ( 267)
تذكر: گرچه عنوان ريب مصاديق گوناگونى دارد (دعوى و دعوت قرآن ) و بيشتر مصاديق آن در قرآن مجيد، درباره قيامت است ، ليكن چون در طليعه سوره بقره ريب مورد نفى قرار گرفت ، و در آيه 23 همين سوره ، ريب در صحت دعوى قرآن و معجزه بودن آن مطرح شد و در مورد ريب درباره معاد (كه از موارد دعوت قرآن است ) و در اين سوره گفتگو نشد، از اين رو مصداق بارز (نه منحصر) ريب در آيه محل بحث ريب درباره دعوى قرآن و اعجاز آن است .
سر اختصاص هدايت قرآن به پارسايان  
در اين آيه كريمه ، پس از بيان صفت سلبى قرآن (لاريب فيه )، صفت ثبوتى آن : (هدى للمتقين ) ذكر شده است ، همان گونه كه در آيه شريفه (الحمدالله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا# قيما...) ( 268) ابتدا صفت سلبى (لم يجعل له عوجا) و پس از آن ، صفت ثبوتى (قيما) آمده است .
سر تقديم صفات سلبى بر ثبوتى در اين دو آيه آن است كه قيم و هادى بودن قرآن كريم متفرع بر نفى اعوجاج و ريب از آن است .
خداى سبحان در آياتى چند، قرآن كريم را كتاب هدايت همه انسانها معرفى مى كند: (شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن هدى للناس ) ( 269) ، (و ماهى الا ذكرى للبشر). ( 270) عموم و اطلاق اين گونه آيات ، مفيد همگانى و هميشگى بودن هدايت قرآنى است . افزون بر اين كه ، سيره عملى رسول اكرم (صلى الله عليه وآله ) نيز دعوت همگان به پذيرش اسلام بود. از سوى ديگر، گروندگان به اسلام و پيامبر اكرم (صلى الله عليه وآله ) نيز از هر گروه بودند و اسلام آنان از سوى رسول اكرم (صلى الله عليه وآله ) پذيرفته مى شد. ولى از سوى ديگر، آياتى مانند آيه مورد بحث و عباراتى چون (هدى و رحمه للمومنين )، ( 271) (هدى و رحمه للمحسنين )، ( 272) (هدى و رحمه و بشرى للمسلمين ) ( 273) هدايت قرآن را ويژه ( 274) پرهيزكاران ، مومنان ، محسنان و مسلمانان معرفى مى كند و اين پرسش را پديد مى آورد كه با وجود ادله اى كه عمومى بودن هدايت و دعوت قرآن را اثبات مى كند، سر اختصاص آن به مومنان و پرهيزكاران و محسنان و مسلمانان چيست ؟
در پاسخ به اين پرسش قرآنى سه بيان ارائه شده كه دقيقترين آنها بيان سوم است :
1- برخى مفسران ، مانند امين الاسلام طبرسى ، مى گويند: ( 275) هدايت قرآن همگانى است و آيات مفيد اختصاص ، ناظر به بهره ورى از آن است . قرآن كريم در مقام هدايت تشريعى و بذر افشانى هدايت ، هيچ گونه اختصاصى به گروه مخصوص ندارد ولى انسانها در برابر قرآن دو دسته اند: برخى هدايت و دعوت قرآنى را نشنيده مى گيرند: (و ان تدعوهم الى الهدى لا يسمعوا) ( 276) و اگر هم بشنويد ترتيب اثر نمى دهند: (ولو سمعوا ما استجابوا لكم ) ( 277) و برخى نه تنها اجابت نمى كنند، بلكه وحى و نبوت و رسالت بشر را از ريشه انكار مى كنند: (و ما منع الناس ان يومنوا اذ جاءهم الهدى الا ان قالوا ابعث الله بشرا رسولا). ( 278)
اما پرهيزكاران و محسنان از هدايت قرآن بهره مى گيرند و آيات اختصاص ‍ هدايت ، ناظر به آنان است ، همان گونه كه انذر قرآن كريم و پيامبر اكرم (صلى الله عليه وآله ) نيز همگانى است : (ليكون للعالمين نذيرا)، ( 279) (و اوحى الى هذا القرآن لانذركم به و من بلغ ) ( 280) ولى تنها گروه خاصى از آن بهره مى برند: (لينذر من كان حيا)، ( 281) (انما انت منذر من يخشيها)، ( 282) . بنابراين ، قرآن گرچه دعوت و هدايتش عمومى است ، ولى تنها راهنماى كسانى است كه آن را بپذيرند و در برابر ظهور حق جدال باطل نكرده ، از احسن الاقوال پيروى كنند: (فبشر عباد# الذين يستعمون القول فيتبعون احسنه ). ( 283)
2- استاد علامه طباطبائى (قدس سره ) مى گويد: مراد از هدايت در اين آيه كريمه ، هدايت تكوينى پاداشى است ، نه هدايت تشريعى ابتدايى و سر اختصاص مزبور، آن است كه متقين سرمايه پذيرش هدايت قرآن را كه همان سلامت فطرت است ، حفظ كرده اند. ( 284)
آنان پيش از عمل به هدايت تشريعى ابتدايى قرآن ، از هدايت تكوينى ابتدايى فطرت بهره مى گيرند و اين تقواى فطرى زمينه ساز پذيرش هدايت تشريعى قرآن است و سپس در پرتو عمل به ره آورد وحى ، مشمول هدايت تكوينى پاداشى قرآن مى شوند.
بنابراين ، آنان كه از هدايت تشريعى قرآن بهره مى برند مخوف به دو هدايتند: يكى هدايت تكوينى فطرى كه ابتدايى و مربوط به قبل از پذيرش ‍ هدايت قرآن است و آيه (اولئك على هدى من ) ( 285) ناظر به آن است ، و ديگرى هدايت تكوينى پاداشى كه مربوط به بعد از پذيرش هدايت تشريعى قرآن است و (هدى للمتقين ) به آن نظر دارد.
تذكر: هدايت تكوينى فطرى همگانى است و همه انسانها از اين سرمايه هدايتى بهره مند هستند، جز اين كه عده اى نور هدايت فطرى را خاموش و فطرت حق جو و خدا طلب خو را زنده به گور مى كنند: (و قد خاب من دسيها) ( 286) و بر اثر دفن و دس فطرت ، به هلاكت مى افتند و چون چشم و گوش و زبان فطرت خود را بسته اند در مقابل هدايت تشريعى قرآن به جاى هدايت ، ضلالت مى خرند: (اولئك الذين اشتروا الضلاله بالهدى ما ربحت تجارهم ) ( 287) و از اين رو خداى سبحان به رسول اكرم (صلى الله عليه وآله ) مى فرمايد: اينان بر اثر كورى خاص خود، قابل هدايت نيستند: (و ما انت بهادى العمى عن ضلالتهم ). ( 288) گرچه چشم ظاهرى آنان بيناست ولى بر اثر كورى چشم فطرتشان ، حقايق را نمى بينند: (وتريهم ينظرون اليك و هم لا يبصرون ). ( 289) به طورى كه آنان اهل نظرند، نه اهل بصر، و نظر بى بصر همانند شجر بى ثمر است .
منحرفان از مسير هدايت فطرى ، همچنان مشمول دعوت و هدايت تشريعى قرآن هستند، ولى چون آن را نمى پذيرند به عنوان كيفر بر گمراهى خود مى مانند قرآن براى آنان نه تنها مايه هدايت ، شفا و رحمت نيست ، بلكه عامل خسران و ضرر است : (وننزل من القرآن ما هود شفاء ورحمه للمومنين و لا يزيد الظالمين لا خسارا) ( 290) پس كافران و منافقان نيز محفوف به دو گمراهى هستند: يكى گمراهى ناشى از دفن و دس فطرت و خروج از صراط مستقيم آن ، و ديگرى گمراهى كيفرى كه بر اثر مخالفت با هدايت تشريعى قرآن دامنگير آنان مى شود و آيه شريفه (و ما يضل به الا الفاسقين ) ( 291) اشاره به هر دو گمراهى دارد.
حاصل اين كه ، هدايت تكوينى و پاداشى قرآن كه هدايتى ثانوى است ، بهره پارسايانى است كه سرمايه هدايت فطرى خود را نگهبانى و نگهدارى كرده باشند. آنان كه بر اثر همين نگهدارى بالفعل موصوف به وصف تقوايند.
اين پاسخ نسبت به پاسخ اول دقيقتر است ؛ زيرا پس از پاسخ اول اين پرسش مطرح مى شود كه اگر هدايت قرآن عمومى است و بهره بردارى از آن خصوصى ، سر اين كه گروهى خاص (متقين ) از هدايت قرآنى بهره مى برند و ديگران از آن بى بهره اند چيست ؟ و آنگاه در پاسخ بدان پرسش نوبت به بيان دقيق استاد علامه طباطبايى (قدس سره ) مى رسد. ولى جواب استاد علامه نيز چون مبتنى بر پذيرش اصل اشكال (تعارض ابتدايى آيات ) است ، ناتمام به نظر مى رسد و از اين رو پاسخ سوم را مى توان پاسخ صادق و بركننده بنيان اشكال دانست .
3- مراد از هدايت ويژه پرهيزكاران در اين آيه كريمه همان هدايت تكوينى (ايصال به مطلوب ) است كه متاخر از هدايت تشريعى همگانى قرآن (ارائه طريق ) است و مراد از متقين نيز كسانى هستند كه اولا سرمايه فطرت را با شنيدن پيام فطرت حفظ كرده باشند و افزون بر تقواى فطرى ، تقواى عملى نيز داشته باشند، يعنى افزون بر بهره گيرى از هدايت فطرى ، از هدايت تشريعى قرآن نيز استفاده كرده باشند و به عبارت ديگر هم فطرت خويش را شكوفا ساخته و هم با راهنمايى قرآن ، به بخشى از راه را پيموده باشند، آنگاه هدايت پاداشى ايصال به مطلوب نصيب آنان خواهد شد.
سر تاكيد بر زمينه سازى حيات فطرى براى پذيرش قرآن اين است كه اگر انسان با سوء اختيار خود، فطرت اصيل خويش را در گور هوا و هوس دفن كرد ديگر نمى تواند از هدايت قرآن بهره مند گردد، زيرا رسالت قرآن شفا بخشيدن به بيماران است : شبا لما فى الصدور، ( 292) نه زنده كردن مردگان و گواه اين مدعا، آيه شريفه (لينذر من كان حيا و يحق القول على الكافرين ) ( 293) است كه با قرينه مقابله (زنده با كافر) كافر را مرده مى داند.
اينان كسانى هستند كه خودشان مى گويند: ما را موعظه كنى يا نكنى سودى نمى بخشد: (سواء علينا اوعظت ام لم تكن من الواعظين ) ( 294) و خداى سبحان نيز درباره آنان مى گويد: انذارشان كنى يا نكنى ايمان نمى آورند: (ان الذين كفروا سواء عليهم ءانذرتهم لم لم تنذرهم لايؤ منون ) ( 295)
هدايت قرآن براى فطرت مردگان كارساز نيست واصولا تعارضى بين اين دو دسته از آيات نيست ؛ زيرا مردگان فطرى در واقع انسان نيستند، بلكه شبيه حيوان و حتى كمتر و گمراهتر از آنند: (ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا). ( 296) پس با تامل معلوم مى شود كه ناس همان متقين و متقين همان ناس هستند و ديگران در حكم چهارپايان يا فروتر از آنها هستند و اگر در برخى آيات ، مانند (يا ايها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم ...) (297) اثر وحىخدا، احياى نفوس مرده دانسته شد كه بالاتر از شفاى قلوب بيمار است ، در پرتو پذيرش اصل ايمان است ؛ چنانكه عنوان آيه نيز ناظر به مومنان است ؛ آنگاه مردم با ايمان كه از حيات ابتدايى دينى برخوردارند، بر اثر پذيرش دعوت جهاد و مانند آن ، كه ظاهر سياق آيه سوره انفال ناظر به آن است ، به حيات برتر مى رسند، همان گونه كه مردم جاهليت كه از جهت روح دينى مرده بودند، به بركت وحى الهى زنده شدند، ليكن اگر كسى بعد از تماميت نصاب حجت خدا، راه طغيان و انكار را رها نكرد و حيات انسانى خود را عمدا از دست داد، ديگر شايسته هدايت نيست . يعنى ، چنين چيزى طبق عادت ، ممنوع است ، نه آن كه طبق عقل ممتنع باشد. از آيه شريفه (انما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله اليه يرجعون ) (298) مى توان استنباط كرد كه كافران متعمد و منافقان ملعنت ، مردگان روحى اند و قابل اهتدا نيستند.
تذكر: تاثير قرآن در احياى نفوس مستعد، مطلبى است كه در موارد گوناگون به ويژه ذيل آيه 24 سوره انفال مطرح خواهد شد، ليكن بايد توجه داشت كه شفاى بيمار ظاهرى ، امرى است تكوينى و عينى نه اعتبارى و قراردادى و چون الفاظ و نقوش و نيز مفاهيم اعتبارى مستفاد از آنها، طبق قرارداد است نه تكوين ، همان طور كه عمل به دستور طبيب حاذق كه بر روى نسخه با الفاظ خاص نوشته مى شود اثر تكوينى دارد، عمل به احكام مستفاد از ظواهر الفاظ قرآن ، و تعبد به مطالب مستنبط از آنها نيز، اثر عينى خواهد داشت .
بنابراين ، اگر اشاره ذلك به همين قرآن حاضر باشد و مصحح اين اشاره دور، با نزديك بودن مشاراليه ، مقام والاى آن باشد، نه آن كه مشاراليه خصوص آن مقام برين باشد، شبهه اى وارد نخواهد شد كه چون نقوش و الفاظ و مفاهيم قرآن ، اعتبارى است ، چگونه تاثيرى در شفا يا احياى نفوس دارد، زيرا پشتوانه اين گونه از معانى اعتبارى ، حقايق تكوينى است .
خاتمه : در پايان توجه به اين مطلب اعجازانگيز سودمند است كه برخى ( 299) مفسران ، رقم وجوه محتمل در (الم ) از جهت اشتمال بر حروف اسم اعظم و از جهت آن كه حروف مقطعه آيا محلى از اعراب دارد يا نه و صور احتمالى اعراب و نيز بررسى وجوه محتمل در اعراب (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )، هر كدام از كلمات مزبور به تنهايى و هر يك از آنها با در نظر گرفتن وجوه محتمل كلمات ديگر تا پايان (وا ولئك هم المفلحون )، از لحاظ جمع بندى وجوه احتمالى ، مثنى و فرادى ، به يازده بيليارد و چهارصد و هشتاد و چهار ميليارد و دويست و پنج ميليون و هفصد و هفتاد هزار و دوست و چهل ، (240 / 770 / 205 / 484 / 11) خواهد رسيد.
لطايف و اشارات  
1- مراتب قرآن ، مظاهر شئون حق  
قرآن كريم تجلى گاه خداى سبحان است : فتجلى لهم سبحانه فى كتابه من غير ان يكونوا راوه ( 300) و چون خدايى كه در اين كتاب تجلى كرده ، در عين اين كه بالاست : (سبح اسم ربك الاعلى ) ( 301) نزديك است : (و هو معكم اين ما كنتم ) ( 302) (واذا سالك عبادى عنى فانى قريب ) ( 303) تجلى او، يعنى قرآن كريم نيز با اين كه بعيد است ، قريب و در عين حال كه عالى است دانى كه خواهد بود و در اين جهت نيز مظهر خدايى است كه هم عالى است و هم دانى : (فى علوه دان و فى دنوه عال ). ( 304)
البته متجلى و تجلى يكسان نيست ، چنانكه قرآن وقتى در مرحله نزديك ظهور مى كند با حواس ديده و شنيده مى شود، ولى ذات اقدس خداوند در حالى كه نزديك است نيز با حواس درك نمى شود و سر اين تفاوت آن است كه خداوند، ذاتا بسيط الحقيقه است و اين حقيقت بسيط نامتناهى است ، از اين رو در همه مراحل هستى ، ظهور بسيط و مجرد تام دارد، بر خلاف شئون و اوصاف فعلى او كه بر اثر تركب و تنزل ، محسوس هم خواهد شد.
2- طهارت دل ، راه نيل به مراحل برتر قرآن
خداى سبحان راه دستيابى به مراحل عاليه قرآن را طهارت دل مى داند: (انه لقرآن كريم # فى كتاب مكنون # لا يسمه الا المطهرون ) ( 305) مرجع ضمير در لا يسمه اگر كتاب مكنون باشد مراد از مس ، همان اساس عقلى و قلبى و مراد از طهارت ، طهارت باطن خواهد بود كه به گواهى آيه شريفه (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا) مطهرانى كه به نحو كمال و تمام با كتاب مكنون در ارتباطند، اهل بيت عصمت و طهارت (عليهم السلام ) هستند.
رسول اكرم (صلى الله عليه وآله ) و امامان (عليه السلام ) در همه مراحل قرآن حضور دارند و بين آنان و همه مراحل قرآن هماهنگى بلكه يگانگى است ؛ چنانكه پيامبر اكرم (صلى الله عليه وآله ) فرمودند: انى تارك فيكم ثقلين ... و هو كتاب الله ... و عترتى اهل بيتى لن يفترقا...، ( 306) و اميرالمومنين (عليه السلام ) فرمودند: وجعلنا مع القرآن و جعل القرآن معنا، لا نفارقه و لايفارقنا ( 307) و از اين رو معصومين (عليهم السلام ) از آن جهت كه در اين نشئه به سر مى برند و با ديگران در احكام يكسانند با تعبير هذا الانسان به آنان اشاره مى شود و با هذا القرآن هماهنگند: (ما هذا الا بشر مثلكم ياكل مما تاكلون منه ) و از آن جهت كه داراى مقام (ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى ) ( 308) هستند با ذلك الكتاب متحدند و در نتيجه ذلك الانسان خواهند بود؛ چون در مرتبه (و انك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم )، ( 309) حتما اشاره ذلك مصحح دارد، نه هذا.
3- بهره هاى راهيان كوى معرفت قرآن  
قرآن كريم حبل ممدود الهى است كه مراتب فراوانى دارد. انسانها نيز بر اساس مراتب گوناگون طهارت دل از مراتب متنوع قرآن بهره هاى متفاوت دارند: كتاب الله عزوجل على اربعه اشياء: على العباره والاشاره واللطائف و الحقائق ؛ فالعباره للعوام والاشاره للخواص واللطائف للاولياء والحقايق للانبياء. ( 310)
كسانى كه با مراتب نازله قرآن (مشاراليه هذا القرآن ) ارتباط دارند، به علوم حصولى و مدرسه اى دست مى يابند كه در معرض نسيان و زوال قرار دارد، اما انسانهاى كامل كه با مراحل عاليه قرآن (مشاراليه ذلك الكتاب ) مرتبطند، حقايق قرآن را از عندالله و لدى الله فرا مى گيرند و از اين رو بهره علمى آنان به علم لدنى موسوم شده است : (وانك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ). ( 311) هر اندازه انسان بهره مند از قرآن ، از مرحله طبيعت تنزيه شود، استفاده او از عمق قرآن بيشتر مى شود.
4- اسم اشاره دور، براى تعظيم قرآن و خداوند  
معيار اشاره دور و نزديك ، حال متكلم است ، نه مخاطب و مستمع ، و در قرآن كريم متكلم ، خداوند سبحان است كه در همه حال براى خود حاضر است . از اين رو تعبير به اسم اشاره دور (ذلك ) براى تعليم و توجه انسانها به تعظيم مقام شامخ كتاب است وگرنه استعمال اسم اشاره دور نسبت به خداوندى كه اشاره مى كند صحيح نخواهد بود. همان گونه كه قرآن كريم هنگام اشاره به خداى سبحان ، براى تعليم و توجه بندگان به تعظيم مقام رفيع و منيع ربوبى ، تنها با اسم اشاره دور ياد مى كند: (ذلكم الله ربكم له الملك ) ( 312)
و هرگز با اسم اشاره نزديك ، مانند هذا ياد نكرده است ، با اين كه خداوند همواره حاضر است و در اين باره مى فرمايد: (... و ما كنا غائبين ). ( 313)
تذكر: بحث غياب و حضور در استعمال ضمير يا اسم ظاهر غير از بحث نزديك و دور در استعمال اسماى اشاره است . از اين رو در كاربرد ضمير يا اسم ظاهر، تعبير قرآن كريم درباره خداى سبحان گاهى به نحو حضور است ، با استفاده از ضمير متكلم ؛ مانند (اننى انا الله لا اله الا انا فاعبدنى ) ( 314) و يا ضمير مخاطب ؛ مانند: (اياك نعبد) ( 315) و گاهى به نحو غياب است با استفاده از اسم ظاهر؛ مانند (واعبدوا الله ) ( 316) و يا ضمير غايب ؛ مانند: (فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) ( 317) و چون خداوند، بسيط و نامتناهى است ، همه انحاى تعبير (اشاره يا ضمير) درباره او به نحو دفعى و آنى صحيح است و نيازى به تدريج يا تناوب ندارد؛ چون حقيقت نامحدود، دورى او عين نزديكى ، حضور او عين غياب ، علو او عين دنو و بيرون بودن او عين درون بودن است ؛ زيرا با هيچ موجودى متحد نمى شوند تا حكم خاص آن را بپذيرد. از اين رو همه تعبيرها به نحو دفعى (نه تدريج و تناوب ) صحيح خواهد بود.
5- قرآن كريم هم هدايت است هم هادى  
اطلاق قدى بر قرآن (به جاى هادى )، تنها از باب مبالغه نيست تا نظير زيد عدل باشد، بلكه نشانه آن است كه اين كتاب ، هم خود عين هدايت است و هم هادى ديگران ، نظير نور كه هم خود روشن است و هم روشنگر ديگران است ، زيرا هدايت و نور گرچه دو مفهوم جداى از هم است ، ليكن از جهت مصداق واحد است ؛ همان طور كه حمل نور بر قرآن مجازى و حمل ذو هو نيست ، حمل هدايت بر قرآن نيز اين اين قبيل است و اين ويژگى طريق معنوى است كه اتصاف آن به هدايت مجاز نيست ، بلكه حمل هدايت بر طريق حسى مجاز است ؛ زيرا راه مادى ، نشانه و راهنماست ، نه آن كه خود، عين هدايت باشد، يعنى ، طريق معنوى ، سالك را به سوى خود فرا مى خواند و بر اثر عمل به آن به مقصد راهنمايى مى كند.
6- پناهگاه محكم راهيان راه قرآن  
در بحث تفسيرى گذشت كه تقواى فطرى و عملى شرط ضرورى بهره مندى از هدايت قرآن كريم است و شرط بودن تقوا بدان جهت است كه انسان ، دشمنى سرسخت چون شيطان دارد: (انه عدو مبين ). ( 318) شيطان دشمنى است كه انسانها را مى بيند و مى پايد و از جايى كه گمان نمى برند به آنان تهاجم مى كند، در حالى كه انسانهايى كه در معرض وسوسه و آسيب شياطين هستند، ابليس و جنود او را نمى بينند: (انه يريكم هو قبيله من حيث لا ترونهم ). ( 319)
در اين صورت هيچ پناهگاهى جز استعاذ به ذات اقدس خداوند نيست : (و اما نيزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) ( 320) و خداى سبحان اين پناهگاه محكم را به رهروان راه قرآن معرفى كرده است : (فاذا قرات القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) ( 321) و تنها خداى سبحان است كه مى تواند انسانها را از گزند شياطين نگهدارد؛ زيرا خداوند، شيطان و جنود او را مى بيند ولى آنها خدا را بر اثر خودبينى نمى بينند: (و هو القاهر فوق عباده و يرسل عليكم حفظه ). ( 322) انسان در پناه ايمان و عمل صالح به آن حفاظ الهى دست مى يابد و از انحراف ، اعوجاج و پيروى از وسوسه هاى شيطانى محفوظ مى ماند.
7- تنافى نزاهت از ريب با تحريف  
خداوند، قرآن كريم را به نزاهت از ريب و نيز به عنوان سبب هدايت ستوده است و هر يك از اين اوصاف براى قرآن مجيد بالفعل ثابت است . از اين رو شايد بتوان گفت اين كتاب از گزند هر گونه تحريف ، مانند زياده يا نقص ‍ محفوظ است ؛ زيرا كتاب محرف ، جايگاه ريب است ، نه منزه از آن و خود نيازمند به هدايت است ، نه آن كه هادى ديگران باشد.
بحث روايى  
مراتب و درجات تقوا
عن العسكرى (عليه السلام ): ... (للمتقين ) الذين يتقون الموبقات و يتقون تسليط السفه على انفسهم حتى اذا عملوا ما يجيب عليهم عمله عملوا بما يوجب لهم رضا ربهم . ( 323)
- هدى )... بيان و شفاء (للمتقين ) من شيعه محمد و على انهم اتقوا انواع الكفر فتركوها و اتقوا الذنوب الموبقات فرفضوها و اتقوا اظهار اسرار الله تعالى و اسرار ازكياء عباده الاوصياء بعد محمد (صلى الله عليه وآله ) فكتموها واتقوا ستر العلوم عن اهلها المستحقين لها و فيهم نشروها. ( 324)
اشاره : حقيقت تقوا، شهود علمى والتزام عملى درباره اسناد حسنات علم و آدم به خداوند و اسناد سيئات آنها به خود آنهاست ؛ يعنى ، فيض خاص ‍ خدا را وقايه حسنات قرار دادن تا به غير خدا اسناد نيابد و فقط از آن خداوند باشد و خويشتن را وقايه سيئات قرار دادن تا چيزى از قصور و نقص و عيب و ذنب از او تعدى نكند و به خداوند اسناد نيابد. كسى كه بر محور مزبور حركت مى كند، در مقام كتمان سر علوم و ستر آنها برمى آيد و آنها را از نااهل مكتوم و براى اهل منشور مى كند؛ چنين پروا پيشه اى البته در مقام عمل از گزند گناه مصون مى شود و به اوج درجات كمال راه مى يابد؛ زيرا بهترين تقوا كه همان تقواى توحيدى است بهره اوست و چون هدايت بر مدار تقواست ، عاليترين هدايت نصيب اوست .
تذكر: گرچه تقوا رئيس اخلاق شناخته شده است : التقى رئيس ‍ الاخلاق ( 325) ، ليكن همان گونه كه غالب فضايل اخلاقى سه درجه دارد: عام و خاص واخص ، تقوا نيز همين سه مرتبه را دارد. تقواى عام پرهيز از محرمات و تقواى خاص اجتناب از مشتبهات و تقواى اخص ‍ دورى از مباحات در پرتو اشتغال به واجبات و مستحبات است ، ليكن تقوا در شهود آيات خدا و كيفيت انتساب آنها به خدا و كيفيت ظهور خداوند در آنها يا عدم شهود اصل آنها بحث خاص وجود دارد.
الذين يومنون بالغيب و يقيمون الصلوه و مما رزقنهم ينفقون  
گزيده تفسير  
قرآن هادى تقوا است كه غيب (خداى سبحان و اسماى حسناى او، وحى ، فرشتگان و معاد) را باور دارند (گرچه غيب مطلق ، يعنى كنه ذات خدا نه مشهود تفصيلى عارف است و نه معقول حكيم و متكلم و نه متعلق ايمان تفصيلى هيچ مومن ).
تقوا پيشگان هم اهل نمازند و هم حقيقت آن را بر پا مى دارند؛ آنان پيام اصلى نماز را از مدار لفظ و مفهوم آن خارج ساخته ، به وجود عينى مى رسانند، يعنى ، ابتدا در محدوده جان خويش حقيقت نماز را متمثل ساخته سپس آن را با سنت مستمر خود در جامعه متجلى مى كنند و با تبليغ و تعليم ديگران ، آنان را نيز به عنوان روح متمثل نماز پرورش مى دهند، تا حقيقت نماز كه ناهى از فحشا و منكر، و شفا بخش درد هلوع و جزوع و منوع بودن انسان خاكى است در جامعه متمثل گردد.
آنان با انفاق آنچه خدا روزيشان كرده ، ابتدا پيوند خو را با خداوند مستحكم و در پرتو آن به تحكيم پيوند خو با بندگان خدا مى پردازند.
انفاق پرواپيشگان منحصر بن مال نيست ؛ آنان از هر رزقى مانند مال ، علم ، عقل ، قدرت ، جاه و جان خود در راه حق نثار و ايثار مى كنند.
تفسير  
يومنون : واژه ايمان از ريشه امن است و سر اطلاق ايمان بر عقيده آن است كه مومن اعتقاد خود را از ريب ، اضطراب و شك ، كه آفت اعتقاد است ، مى رهاند و آن را ايمن مى كند. از اين رو رسوخ و استقرار عقيده در قلب را ايمان مى گويند و براى رسيدن به آن ، علم به تنهايى كافى نيست ، گاهى انسان به چيزى عالم است ولى به آن مومن نيست : (وجحدوا به واستيقنتها انفسهم ). ( 326)
اعتقاد علمى بايد با جان و قلب انسان معتقد و عالم عجين شود و در اوصاف نفسانى و اعمال بدنى او جلوه كند تا اطلاق ايمان بر آن درست باشد و بر اين اساس ، اطلاق مومن بر كسى كه عقيده حق را تنها بر زبان مى راند درست نيست : (من الذين قالوا امنا بافواههم ولم تومن قلوبهم )، (احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا و هم لا يفتنون )، ( 327) عقد علمى كه قضيه ذهنى و معقول است تا با جن عالم عقد و گره ديگر نيابد، ايمان نيست .
غيب : غيب چيزى است كه با هيچ يك از حواس عادى و يا حواس مسلح قابل درك نباشد و در مقابل حضور و شهادت است و مصاديق فراوانى دارد و اگر در بحث روايى مفسران شيعه عنوان غيب ، بر حضرت مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) تطبيق شده است ، از قبيل بيان مصداق است ، نه تفسير مفهوم ، و از باب نمونه است ، نه حصر. و مستند آن نص مورد قبول اماميه است ، گرچه ديگران آن را نپذيرند. بنابراين ، آنچه آلوسى به پيروى از امام رازى گفته است : زعمت الشيعه انه القائم وقعدوا عن اقامه الحجه على ذلك ( 328) ناصواب است .
ايمان به غيب يا به استناد برهان عقلى است و يا به استناد دليل نقلى (مواردى كه نقل حجت است ) و گاهى به استناد (وجدان كشفى ) و همان طور كه براى ارزيابى برهان عقلى يا نقلى ، معيار خاصى است كه صحت برهان مزبور با آن معيار سنجيده مى شود، براى مشاهده نيز معيار ويژه اى است كه صحت كشف ياد شده ، با آن ارزيابى مى شود.
برخى از صاحب دلان ، برهان نظرى را همواره در معرض دخل ، قدح و عيب و نقص دانسته اند. از اين رو مى گويند: كسى كه اهل برهان است (نه عرفان و وجدان ) هرگز ايمان مخلوط دل او نخواهد شد؛ ليكن اطلاق چنين پندارى ناصواب است ؛ زيرا گرچه برهان حصولى ، همتاى عرفان صحيح حضور نيست ، ولى چنين نيست كه همه براهين در معرض نقد و قدح باشد.
يقيمون : اقامه از قيام و قوام مشتق است و قيام گاهى در مقابل قعود و سجود و اضطجاع و استلقاء است و به معناى ايستادن ، مانند: (الذين يذكرون الله قياما وقعودا)، ( 329) ( يبيتون سجدا و قياما) ( 330) و گاهى در مقابل حركت است و به معناى توقف و سكون ؛ مانند: (كلما اضاء لهم مشوا فيه و اذا اظلم عليهم قاموا) ( 331) . گاهى نيز قيام در برابر انحراف و اعوجاج است و به معناى ايستادگى نه ايستادن ظاهرى ، مانند: (جعل الله الكعبه البيت الحرام قياما للناس ). ( 332)
الصلوه : برخى برآنند كه صلوه و زكوه ، ناقص يائى است ، ولى براى تفخيم لفظى ، آنها را به صورت واو مى نگارند. ( 333) احتمال ناقص ‍ واوى بودن بودن صلوه نيز از برخى نقل شده است .
رزقناهم : رزق انعام خاصى است كه به مقتضاى حال و بر اساس نياز مرزوق باشد. رزق ، يا قيودى كه در تعريف آن ذكر شد، با مفاهيمى همچون : احسان ، انعام اعطاء، حظ، نصيب و انفاق متمايز مى گردد. ( 334) عنوان رزق تكوينى بر هر چيزى كه انسان يا جاندار ديگر تغذيه مى كند يا از آن به نحو ديگر بهره مى برد صادق است ، ليكن رزق تشريعى بر هر مال يا منفعت و يا انتفاعى ، صادق نيست ، مگر آن كه حلال باشد، چون در نظام تكوين ، حليت و حرمت اعتبارى راه ندارد. بنابراين ، تقييد آن به قيد حلال ، ناصواب است ، ليكن در بحثهاى تشريعى ، چنين تقييدى صائب است .
ينفقون : تامين هزينه ، خواه هزينه مالى باشد يا غير آن و خواه از دست انفاق كننده خارج گردد يا نه ، انفاق است ؛ آنچه از دست انفاق كننده خارج مى شود، مانند انفاق غير خداوند و آنچه از دست او خارج نمى شود، مانند انفاق خداوند كه در عين تامين هزينه ديگران ، در دست خداست . پس ، (بر خلاف پندار قرطبى ) ( 335) در حقيقت انفاق ، بيرون رفتن مال از دست انفاق كننده اخذ نشده است .
برخى انفاق را از نفق به معناى لانه زير زمينى موش صحرايى دانسته اند كه داراى دو در است و هر گاه كسى از درى خواست او را صيد كند از در ديگر خارج مى شود. وجه مناسبت آن است كه انفاق ، نسبتى به خداوند بى نياز دارد و نسبتى به مخلوق محتاج . ( 336)
در آيه كريمه مرود بحث و آيه پس از آن ، پرهيزكاران با پنج وصف ستوده شده اند كه وصف آغازين آنها ايمان به غيب است .
ايمان همانند هدايت و تقوا حقيقت تشكيكى است و درجات و مراتبى دارد: (و اذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا)؛ ( 337) زيرا ايمان گاهى به اصل چيزى تعلق مى گيرد و گاهى به برخى از لوازم آن و گاهى به همه لوازمش و بر هر مرتبه اى از ايمان اثر خاص آن مرتبه مترتب استد هر چه ايمان قويتر باشد، تعلق آن به متعلق راسختر و به لوازم آن عميقتر است .
لفظ الغيب گرچه با اطلاق خود مطلق غيب را شامل مى شود، ولى چون ايمان به غيب در آيه محل بحث ، در برابر ايمان به وحى و يقين به آخرت آمده است ، مراد از آن ذات اقدس خداوند است كه بارزترين مصداق غيب است ، ليكن مى توان گفت : مراد، غيب مطلق است و از اين رو چنين استظهار مى شود كه ايمان به اصول سه گانه دين (خدا، وحى و رسالت و معاد) در اين دو آيه از صفات متقين شمرده شده است . البته غيب مطلق (لا بشرط مقسمى ) نه مشهود تفصيلى عارف است ، نه معقول حكيم و متكلم و نه متعلق ايمان تفصيلى هيچ مومن و بدين جهت ، از بحث خارج است .

next page

fehrest page

back page