نام كتاب : تسنيم جلد 2

مؤ لف : آيه الله جوادى آملى



فهرست مطالب
پيشگفتار سوره
الم (1)
ذلك الكتب لاريب فيه هدى للمتققين .
الذين يومنون بالغيب و يقيمون الصلوه و مما رزقنهم ينفقون
والذين يومنون بم انزل اليك و ما انزل من قبلك و بالاخره هم يوقنون
اولئك عل هدى من ربهم واولئك هم المفلحون .
ان الذين كفروا سواء عليهم ءانذرتهم ام لم تنذرهم يومنون .
ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصرهم غشوه ولهم عذاب عظيم .
و من الناس من يقول ءامنا بالله و باليوم الاخر و ما هم بمومنين .
يتخذون الله والذين ءامنوا و ما يخدعون الا انفسهم ما يشعرون
فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون
واذا قيل لهم لا تفسدوا فى الارض قالوا انما نحن مصلحون # الا انهم هم المفسدون و لكنلا يشعرون
اولئك الذين اشتروا الضلله بالهدى فما رجحت تجرتهم و ما كانوا مهتدين .
مثلهم كمثل الذى استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم و تركهم فى ظلمت لايبصرون . صم بكم عمى فهم لا يرجعون
يا ايها الذين اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون
الذى جعل لكم الارض فرشا و السماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به ، من الثمرات رزقالكم فلا تجعلوا الله انداد وانتمتعلمون .
وان كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا على عبدنا فاتوا بسوره من مثله وادعوا شهدآءكممن دون الله ان كنتم صدقين .
و بشر الذين ء امنوا وعملوا الصلحت ان لهم جنت تجرى من تحتها الانهر كلما منها من ...
ان الله لا يستحى ان يضرت مثلا مابعوضه فما فوقها فاما الذين ءامنوا فيعلمون ...
الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثقه ويقطعون ما امرالله به انيوصل و يفسدون فى الارض اولئك هم الخسرون
كيف تكفرون بالله وكنتم اموتا فاحيكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون
هو الذى خلق لكم ما فى الارض جميغعا ثم استوى الى السماء فسوئهن سبع سموت وهو بكل شى ء عليم