سورة الفرقان

الصدوق قال: حدّثنا الحاكم أبوعلىّ الحسين بن أحمد البيهقى، قال: حدّثنا محمّد بن يحيي الصولى، قال: حدّثناعون بن محمّد الكندىّ، قال: حدّثنى أبوالحسين محمّد بن أبى عباد و كان مشتهراً بالسماع و بشرب النبيذ، قال: سألت الرضا عليه السلام عن السّماع، قال: لأهل الحجاز رأى فيه، و هو فى حيّز الباطل و اللهو، أما سمعت الله تعالي يقول (و إذا مرّوا باللّغو مرّوا كراماً ).

عيون اخبار الرضا 2/ 128، و آيه در سوره فرقان /128.
صدوق از حاكم ابوعلي حسين بن احمد بيهقي، از محمد بن يحيي صولي، از عون بن محمد كندي، از ابوالحسين محمد بن ابي عباد كه به سماع و شرابخواري شهرت‌ داشت، روايت كرده است كه گفت: از حضرت رضا(ع) درباه سماع پرسيدم، فرمود : حجازيها در اين باره نظري دارند (و آن را بلا اشكال مي‌دانند) در حالي كه سماع‌ از مصاديق باطل و لهو است آيا نشنيده‌اي كه خداي تعالي مي‌فرمايد (و هنگامي كه به لغوي مي گذرند با كرامت مي گذرند) .


الصدوق قال: حدّثنا أبى رضى الله عنه، قال: حدّثنا أحمد بن إدريس عن محمّد بن أحمد، عن علىّ بن إسماعيل، عن محمّد بن عمرو بن سعيد، عن بعض أصحابه، قال: سمعت العيّاشي، و هو يقول: استأذنت الرضا عليه السلام فى النفقة علي العيال، فقال: بين المكروهين، قال: فقلت: جعلت فداك لا والله! ما أعرف المكروهين، قال: فقال: بلى يرحمك الله، أما تعرف أنّ الله عزّوجلّ كره الإسراف و كره الإقتار، فقال: (و الّذين إذا أنفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين ذلك قواماً ).

خصال 54 - 55، و آيه در سوره فرقان/67 .
صدوق گويد: پدرم (رض‌) از احمد بن ادريس، از محمد بن احمد، از علي بن‌ اسماعيل، از محمد بن عمر و بن سعيد، از يكي از دوستانش برايمان نقل كرد كه گفت: از عيّاشي شنيدم كه مي‌گويد: از حضرت رضا(ع) درباره (مقدار) خرجي خانواده‌ سؤال كردم، فرمود: حد وسط ميان دو امر مكروه، عرض كردم: قربانت گردم، مقصود از دو امر مكروه را نمي‌دانم‌. فرمود: بلي، رحمت خدا بر تو، مگر نمي‌داني كه خداوند عزّوجلّ اسراف و سختگيري را ناخوش مي دارد و فرموده است (و آنان كه وقتي انفاق كنند اسراف نكنند و تنگ نگيرند و بين اين دو اعتدال است) .


الصدوق قال: حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى رضى الله عنه قال: حدّثنا علىّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، قال: حدّثنا أبوالصلت عبدالسّلام بن صالح الهروى، قال: حدّثنا علىّ بن موسي الرضا عليه السلام، عن أبيه موسي بن جعفرعليه السلام، عن أبيه جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن علىّ عن أبيه علىّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علىّ قال: أتى علىّ بن أبى طالب عليه السلام‏ قبل مقتله بثلاثة أيّام، رجل من أشراف تميم، يقال له عمرو، فقال: يا أميرالمؤمنين أخبرنى عن (أصحاب الرّسّ) فى أى عصر كانوا؟ و أين كانت‏ منازلهم؟ و من كان ملكهم؟ و هل بعث الله عزّوجلّ إليهم رسولاً أم لا؟ و بماذا هلكوا؟ فإنّى أجد فى كتاب الله تعالي ذكرهم و لاأجد غيرهم؟ فقال له علي‏: لقد سألتنى عن حديث ما سألنى عنه أحد قبلك، و لايحدّثك به أحد بعدى إلّا عنّي، و ما فى كتاب الله عزّوجلّ آية إلّا و أنا أعرفها و أعرف تفسيرها، و فى أى مكان نزلت من سهل أو جبل، و فى أىّ وقت, من ليل أو نهار، و إنّ هاهنا لعلماً جمّاً – و أشار إلي صدره- و لكن طلّابه يسير، و عن قليل يندمون لو فقدوني، كان من قصّتهم يا أخا تميم أنّهم كانوا قوماً يعبدون شجرة صنوبر، يقال لها: شاه درخت. كان يافث بن نوح غرسها علي شفير عين يقال لها: دوشاب، كانت انبطّت لنوح عليه السلام بعد الطوفان، و إنّما سمّوا أصحاب الرّس لأنّهم رسّوا نبيّهم فى الأرض، و ذلك بعد سليمان بن داود عليه السلام، و كانت لهم اثنتا عشرة قرية علي شاطى‏ء نهر، يقال لها: رس من بلاد المشرق، و بهم سمّى ذلك النهر، و لم يكن يومئذ فى الأرض نهر أغزر منه و لاأعذب منه، و لاقرى أكثر و لاأعمر منها. تسمّى إحداهنّ آبان، و الثانية آذر، و الثالثة دِىْ، و الرابعة بهمن، و الخامسة أسفندار، و السادسة فروردين، و السابعة اُرديبهشت، و الثامنة خرداد، و التاسعة مرداد، و العاشرة تير، و الحادية عشرة مهر، و الثانية عشرة شهريور، و كانت أعظم مدائنهم اسفندار، و هى الّتى ينزلها ملكهم، و كان يسمّى تركوذبن غابور بن يارش بن سازن بن نمرود بن كنعان، فرعون إبراهيم عليه السلام‏ و بها العين و الصنوبرة. و قد غرسوا فى كلّ قرية منها حبّة من طلع تلك الصنوبرة فنبتت الحبّة و صارت شجرة عظيمة، و حرموا ماء العين و الأنهار فلايشربون منها و لا أنعامهم و من فعل ذلك قتلوه و يقولون هو حياة آلهتنا، فلاينبغى لأحد أن ينقص من حياتها، و يشربون هم و أنعامهم من نهر الرّس الّذى عليه قراهم، و قدجعلوا فى كلّ شهر من السنة فى كلّ قرية عيداً يجتمع إليه أهلها، فيضربون علي الشجرة الّتى بها كلّة من حرير فيها من أنواع الصور ثمّ يأتون بشاة و بقر فيذبحونها قرباناً للشجرة، و يشعلون فيها النيران بالحطب، فإذا سطع دخان تلك الذبائح و قتارها فى الهواء و حال بينهم، و بين النظر إلي السماء خرّوا للشجرة سجّداً و يبكون و يتضرّعون إليها أن ترضى عنهم. فكان الشيطان يجي‏ء فيحرّك أغصانها، و يصيح من ساقها صياح الصبى و يقول: إنّى قدرضيت عنكم عبادي، فطيبوا نفساً و قرّوا عيناً، فيرفعون رؤوسهم عند ذلك، و يشربون الخمر، و يضربون بالمعازف، و يأخذون الدست بند، فيكونون علي ذلك يومهم و ليلتهم ثمّ ينصرفون، وإنّما سمّيت العجم شهورها بآبان ماه، و آذرماه و غيرهما اشتقاقاً من اسماء تلك القرى، لقول أهلها بعضهم لبعض: هذا عيد شهر كذا و عيد شهر كذا، حتّي إذا كان عيد شهر قريتهم العظمى, اجتمع إليه صغيرهم، فضربوا عند الصنوبرة و العين سرادقاً من ديباج عليه من أنواع الصّور, له إثنا عشر باباً، كلّ باب لأهل قرية منهم، و يسجدون للصنوبرة خارجاً من السرادق و يقرّبون لها الذبائح أضعاف ما قرّبوا للشجرة الّتى فى قراهم، فيجيء إبليس عند ذلك فيحرّك الصنوبرة تحريكاً شديداً، و يتكلّم من جوفها كلاماً جهوريّاً، و يعدهم و يمنّيهم بأكثر ممّا وعدتهم، و منّتهم الشياطين كلّها، فيرفعون رؤوسهم من السجود و بهم من الفرح و النشاط ما لايفيقون و لايتكلّمون من الشرب و العزف فيكونوا علي ذلك اثنى عشر يوماً، و لياليها بعدد أعيادهم، سائر السنة. ثمّ ينصرفون, فلمّا طال كفرهم بالله عزّوجلّ وعبادتهم غيره، بعث الله عزّوجلّ إليهم نبيّاً من بنى إسرائيل، من ولد يهود بن يعقوب فلبث فيهم زماناً طويلاً, يدعوهم إلي عبادة الله عزّوجلّ و معرفة ربوبيّته، فلايتّبعونه فلمّا رأى شدّة تماديهم فى الغى و الضلال، و تركهم قبول ما دعاهم إليه من الرّشد و النجاح، و حضر عيد قريتهم العظمى. قال: يا ربّ إنّ عبادك أبوا إلّا تكذيبى و الكفر بك و غدوا يعبدون شجرة لاتنفع و لاتضرّ، فأيبس شجرهم أجمع، و أرهم قدرتك و سلطانك، فأصبح القوم و قديبس شجرهم، فهالهم ذلك و قطع بهم و صاروا فرقتين، فرقة قالت: سحر آلهتكم هذا الرجل الّذى يزعم أنّه رسول ربّ السماء و الأرض إليكم، ليصرف وجوهكم عن آلهتكم إلي إلهه. و فرقة قالت: لا, بل غضبت آلهتكم حين رأت هذا الرجل يعيبها و يقع فيها و يدعوكم إلي عبادة غيرها، فحجبت حسنها و بهاءها لكى تغضبوا لها فتنتصروا منه، فأجمع رأيهم علي قتله، فاتّخذوا أنابيب طوالاً من رصاص واسعة الأفواه، ثمّ أرسلوها فى قرار العين إلي أعلي الماء واحدة فوق الأخرى مثل البرابخ، و نزحوا ما فيها من الماء، ثمّ حفروا فى قرارها بئراً ضيّقة المدخل عميقة، و أرسلوا فيها نبيّهم و ألقموا فاها صخرة عظيمة. ثمّ أخرجوا الأنايب من الماء و قالوا: نرجوا الآن أن ترضى عنّا آلهتنا، إذا رأت أنّا قدقتلنا من كان يقع فيها، و يصدّ عن عبادتها، و دفنّاه تحت كبيرها فيتشفّى‏ منه، فيعود لنا نورها و نضارتها كما كان، فبقوا عامّة يومهم يسمعون أنين نبيّهم عليه السلام، و هو يقول : سيّدى قدترى ضيق مكاني، و شدّة كربي، فارحم ضعف ركني، و قلّة حيلتي، و عجّل بقبض روحي، و لا تؤخّر إجابة دعوتي، حتّي مات عليه السلام‏. فقال الله عزّوجلّ لجبرئيل عليه السلام: يا جبرئيل أنظر عبادى هؤلاء الّذين غرّهم حلمي، و أمنوا مكري، وعبدوا غيري، و قتلوا رسولى أن يقوموا لغضبى أو يخرجوا من سلطانى كيف؟! و أنا المنتقم ممّن عصانى و لم يخش عقابي، و إنّى حلفت بعزّتى لأجعلنّهم عبرة و نكالاً للعالمين، فلم يرعهم و هم فى عيدهم ذلك إلّا بريح عاصف شديدة الحمرة، فتحيّروا فيها و ذعروا منها، و انضم بعضهم إلي بعض. ثمّ صارت الأرض من تحتهم كحجر كبريت يتوقّد و أظلّتهم سحابة سوداء فألقت عليهم كالقبّة جمرة تلتهب، فذابت أبدانهم فى النار كما يذوب الرصاص فى النار فنعوذ بال تعالي ذكره له من غضبه، و نزول نقمته و لاحول و لاقوّة إلّا بالله العلي العظيم .

فرقان / 38. نوعى رقص, و آن عبارت بود از اين كه دست يكديگر را گرفته در حال رقص دور يكديگر مي‌گرديدند؛ فرهنگ معين‌. عيون اخبار الرضا1/ 205- 209 .

صدوق از احمد بن زياد بن جعفر همداني(رض‌)، از علي بن ابراهيم بن هاشم، از پدرش، از اباصلت عبدالسلام بن صالح هروي، روايت كرده است كه گفت: علي بن‌ موسي الرضا، از پدرش موسي بن جعفر، از پدرش جعفر بن محمد، از پدرش محمد بن‌ علي، از پدرش علي بن الحسين، از پدرش حسين بن علي(ع) برايمان حديث‌كرد كه فرمود: سه روز قبل از شهادت علي بن ابي‌طالب(ع) مردي از بزرگان‌ بني تميم به نام عمرو، خدمت آن حضرت آمد و عرض كرد: اي اميرالمؤمنين، مرا خبردهيد كه (اصحاب رس‌) در چه عصري بودند؟ در كجا زندگي مي‌كردند، پادشاه آن كه‌ بود؟ آيا خداوند عزّوجلّ پيامبري به سوي آنان فرستاد يا نه؟ و چرا هلاك شدند؟ زيرا من در كتاب خداوند عزّوجلّ نام و ياد آنها را مي‌يابم اما راجع به اخبار (و تاريخ‌) آنها چيزي نمي‌يابم‌. علي(ع) فرمود : تو از چيزي سؤال كردي كه پيش از تو كسي اين سؤال را از من نكرده است ، و بعد از من هم كسي به تو پاسخ نخواهد داد، زيرا هيچ آيه‌اي در كتاب خداي عزّوجلّ نيست مگر اين كه من آن را مي‌دانم و تفسيرش را بلدم، و مي‌دانم‌ كجا و كي نازل شده است، در دشت يا كوه، در شب يا روز، آن‌ گاه به سينه خود اشاره‌كرد، و فرمود: همانا در اين جا دانش فراواني است اما طالبان آن اندكند و اگر مرا از دست‌ دهند بزودي پشيمان خواهند شد (كه چرا از اين چشمه فياض دانش بهره نبردند) اي‌ مرد تميمي، داستان اصحاب رس از اين قرار است كه آنان مردمي بودند كه درخت‌ صنوبر را كه به آن شاه درخت‌ گويند، مي‌پرستيدند. اين درخت را بافث بن نوح در كنار چشمه‌اي به نام روشاب‌ كه بعد از طوفان براي‌ نوح(ع‌) جوشيدن گرفت، غرس كرده بود. علت نامگذاري ايشان به اصحاب رس آن‌ بود كه پيامبر خود را در زمين مدفون كردند، و اين بعد از سليمان بن داود(ع ) ‌ بود. اين قوم دوازده آبادي در كنار روردخانه‌اي به نام رس، واقع در مشرق زمين داشتند، و اين نهر به نام آنان خوانده مي‌شد. در آن روزگار، رودي پر آب‌تر و گواراتر و خروشان‌تر از آن وجود نداشت، و آباديهايي بيشتر و آبادان‌تر از آن آباديها نبود. يكي از اين آباديها: آبان نام داشت، و دوم: آذر، و سوم: دي، و چهارم : بهمن، و پنجم: اسفندار، و ششم: فروردين، و هفتم: ارديبهشت، و هشتم: خرداد، و نهم : مرداد، و دهم: تير، و يازدهم: مهر، و دوازدهم: شهريور، بزرگترين شهر آنها اسفندار بود، و پادشاه‌ ايشان در همين شهر سكونت داشت و نامش تركوز بن غابور بن يارش بن سازن بن‌ نمرود بن كنعان، فرعون زمان ابراهيم(ع)، بود. آن چشمه و درخت صنوبر در اين شهر قرار داشتند. آنان در هر يك از اين آباديها بذري از آن درخت صنوبر را كاشتند و بذرها روييدند و به درختان تنومندي تبديل شدند، و از چشمه‌اي كه درخت صنوبر (اصلي‌ ) در كنارش‌ بود جوي آبي به طرف هر يك از اين صنوبرها كشيدند و صنوبرها رشد كردند و درختان‌ عظيمي شدند، آنان آب آن چشمه و جويها را حرام كردند و نه خود از آنها مي‌نوشيدند و نه به چارپايانشان مي‌نوشاندند، و هر كس اين كار را مي‌كرد او را مي‌كشتند، و مي‌گفتند: اين مايه حيات خدايان ماست و كسي حق ندارد از حيات آنها چيزي كم كند. خودشان‌ و حيواناتشان از آب نهر رس كه از كنار آباديهايشان مي‌گذشت، مي‌نوشيدند. آنان در هر ماه از سال روزي را در يكي از اين آباديها عيد و جشن قرار داده بودند و اهالي‌ آبادي در آن روز جمع مي‌شدند و بر روي درخت صنوبر كه در آن آبادي بود پشه‌بندي‌ از حرير كه انواع تصاوير بر آن نقش بود، مي‌زدند و آن گاه گوسفند و گاوي مي‌آوردند و براي درخت قرباني مي‌كردند، و آتش مي‌افروختند و آن قربانيها را در آتش‌ مي‌افكندند، و چون دود و بوي آن به آسمان بر مي‌خاست به طوري كه ديگر آسمان را نمي‌ديدند، به جاي خداوند عزّوجلّ، در برابر آن درخت به سجده مي‌افتادند و آن قدر گريه و زاري مي‌كردند تا درخت از ايشان راضي شود. شيطان مي‌آمد و شاخه‌هاي درخت را تكان مي‌داد، و از تنه آن صدايي چون صداي‌ كودكان سر مي‌داد و مي‌گفت: اي بندگان من، از شما خشنود شدم، پس خوشحال و شادمان باشيد. در اين هنگام، سر از سجده بر مي‌داشتند و شراب مي‌خوردند و مِعزَف مي‌زدند و دستبند مي‌گرفتند، و آن روز و شب را بدين منوال مي‌گذراندند و سپس بر مي‌گشتند، عجمها (ايرانيان‌) نام ماههاي خود آبان ماه، آذر ماه، و غيره را از اسامي اين‌ آباديها گرفتند. اهالي اين آباديها به يكديگر مي‌گفتند كه اين عيد فلان آبادي است، تا اين كه چون نوبت عيد آبادي بزرگ آنها (اسفندار) مي‌رسيد، همگي از كوچك و بزرگ، در آن گرد مي‌آمدند و در كنار درخت صنوبر و چشمه سرا پرده‌اي از ديبا كه به انواع‌ عكسها و تصاوير آراسته بود، بر پا مي‌ساختند: براي آن سرا پرده دوازده در تعبيه كرده بودند كه هر دري اختصاص به اهالي يكي از آباديها داشت‌. بيرون سرا پرده براي صنوبر به سجده مي‌افتادند و چندين برابر آنچه براي‌ درخت آباديهاي خود قرباني مي‌كردند، براي اين صنوبر (اصلي‌) قرباني مي‌نمودند. در اين هنگام ابليس مي‌آمد و صنوبر را محكم تكان مي‌داد و از درون آن با صداي بلند صحبت مي‌كرد، و بيش از وعده‌هايي كه شياطين در صنوبرهاي آباديهاي ديگر به‌ ايشان داده بودند، به آنان وعده و اميد زندگي مي‌داد . در اين هنگام سرهاي خود را از سجده بر مي‌داشتند و از زيادي شرابخواري و مِعزَف نوازي چندان شاد و سرمست‌ مي‌شدند كه از خود بي خود مي‌گشتند و نمي‌توانستند صحبت كنند، آنان دوازده شبانه‌ روز، به شمار اعيادشان در طول سال، بدين منوال سپري مي‌كردند، آن‌ گاه به آباديهاي‌، خود باز مي‌گشتند، چون مدت درازي از كفر و بت پرستي آنان گذشت، خداوند عزّوجلّ از ميان بني اسرائيل پيامبري از نسل يهود بن يعقوب، برايشان فرستاد، آن‌ پيامبر مدت مديدي ايشان را به عبادت خداوند عزّوجلّ و شناخت ربوبيت او دعوت‌ كرد اما از او پيروي نمي‌كردند. وقتي ديد كه اين قوم غرق در ضلالت و گمراهي هستند و هر چه ايشان را به راه راست و رستگاري فرا مي‌خواند، نمي‌پذيرند، روز عيد پايتخت‌ آنان كه فرا رسيد، گفت: پروردگارا، اين بندگان تو راهي جز تكذيب من و كفر به تو نمي‌پويند، و همچنين درختي را مي‌پرستند كه هيچ سود و زياني از آن بر نمي‌خيزد، پس درخت آنان را بخشكان و قدرت و سلطنت خود را به ايشان نشان ده، صبح كه شد، مردم ديدند درختشان بكلي خشكيده است‌، ترس و وحشت وجود آنان را فرا گرفت و به دو گروه تقسيم شدند. گروهي گفتند: اين مردي كه مدّعي است از جانب پروردگار آسمان و زمين سوي شما فرستاده شده آن را سحر كرده است‌، تا بدين وسيله از خدايانتان روي گردانيد و به خداي او روي آوريد. گروهي ديگر گفتند: چنين نيست، بلكه خدايان شما چون ديدند اين مرد از آنها عيبجويي و بدگويي مي‌كند و شما را به پرستش غير آنها فرا مي‌خواند، به خشم آمدند و زيبايي و خرمي خود را از شما پوشيده داشتند تا شما به خاطر آنها خشم گيريد و انتقامشان را از او بستانيد. پس همگي به اتفاق تصميم بر قتل آن پيامبر گرفتند، و براي‌ اين كار لوله‌هاي بلندي با دهانه‌هاي گشاد از سرب ساختند و آنها را يكي پس از ديگري به ته چشمه فرستادند و مانند نايهاي سفالين به هم وصل كردند و آبي را كه در ميان آن لوله ها جمع شد بيرون كشيدند و سپس در ته چشمه چاه عميقي كه دهانه‌اش‌ تنگ بود حفر نمودند و پيامبر خود را در ميان آن چاه كردند و تخته سنگ بزرگي بر سر چاه گذاشتند، سپس لوله‌ها را از آب بيرون آوردند و گفتند: اينك اميدواريم كه‌ خدايانمان وقتي ببينند ما كسي را كه از آنان بد مي‌گفت و از پرستش آنها باز مي‌داشت‌ به قتل رسانده‌ايم و در زير خداي بزرگ دفنش كرده‌ايم، از ما خشنود شوند و روشنايي‌ و خرمي آنها همچون گذشته به ما باز گردد. آنان در تمام آن روز ناله پيامبرنشان را مي‌شنيدند كه مي‌گفت: اي خداي من، تو خود مي‌بيني كه در چه جاي تنگي و در چه‌ اندوه جانفرسايي به سر مي‌برم، پس بر بدن ناتوان من و بي‌چارگي‌ام رحم فرما و هر چه‌ زودتر جانم را بستان و در اجابت دعايم تأخير مفرما، تا اين كه از دنيا رفت‌. پس خداوند عزّوجلّ به جبرئيل فرمود: آيا اين بندگان من كه بردباريم آنان را گستاخ كرده و از مكر و خشم من آسوده خاطر گشته‌اند و غير مرا مي‌پرستند و پيامبرم‌ را كشتند، گمان مي‌كنند كه مي‌توانند در برابر خشم و غضب من تاب آورند، و يا از قلمرو من خارج شوند، چگونه توانند، در حالي كه من از هر كس كه نافرماني‌ام كند و از كيفرم نترسد انتقام مي‌گيرم‌. به عزّت و جلالم سوگند كه ايشان را عبرت جهانيان گردانم‌. هنوز در حال اجراي مراسم عيد خود بودند كه طوفان سرخي سخت وزيدن گرفت، و آنان را سراسيمه و هراسان ساخت و روي يكديگر مي‌ريختند، آن گاه زمين در زير پايشان سنگ گوگرد شد و آتش گرفت، و بر فراز سرشان نيز ابري سياه و تاريك سايه ‌افكند و جرقه‌هاي شعله و آتش، هر يك به بزرگي يك گنبد، بر سرشان باريدن گرفت، و همان ‌طور كه سرب در آتش آب مي‌شود، بدنهاي آنان ذوب شد. پناه مي‌بريم به خدا از خشم او و نزول بلايش، و لاحول و لاقوه إلّا بالله .