سورة الأحقاف

  الصدوق قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانى رضى الله عنه قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمدانىّ‏ قال: حدّثنا علىّ بن الحسن بن فضّال عن أبيه، عن أبى الحسن الرضا عليه السلام، قال: إنّما سمّى (أولوا العزم) أولى العزم لأنّهم كانوا أصحاب العزائم و الشرائع، و ذلك أنّ كلّ نبىّ كان بعد نوح عليه السلام‏ كان علي شريعته و منهاجه و تابعاً لكتابه إلي زمان إبراهيم الخليل عليه السلام‏، و كلّ نبىّ كان فى أيّام إبراهيم و بعده كان علي شريعة إبراهيم و منهاجه و تابعاً لكتابه إلي زمن موسي عليه السلام‏، و كلّ نبىّ كان فى زمن موسي‏ و بعده كان علي شريعة موسي و منهاجه و تابعاً لكتابه إلي أيّام عيسي عليه السلام‏، و كلّ نبىّ كان فى أيّام عيسي‏ و بعده كان علي منهاج عيسي و شريعته، و تابعاً لكتابه إلي زمن نبينا محمّد صلّي الله عليه و آله، فهؤلاء الخمسة هم أولوا العزم، و هم أفضل الأنبياء و الرسل، و شريعة محمّد صلّي الله عليه و آله لاتنسخ إلي يوم القيامة و لانبىّ بعده إلي يوم القيامة فمن ادّعي بعده نبيّناً أو أتي بعد القرآن بكتاب فدمه مباح لكلّ من سمع ذلك منه .

أحقاف 46/ 35. علل الشرائع 122 - 123.

صدوق از محمد بن ابراهيم بن اسحاق طالقاني(رض) از احمد بن محمد بن سعيد همداني، از علي بن حسن بن فضال، از پدرش، از ابوالحسن الرضا(ع) روايت كرده است كه فرمود: (پيامبران) (اولوا العزم) را اولوا العزم ناميده‏اند چون‏ صاحب دين و شريعت (مستقل) بودند. هر پيامبري كه بعد از نوح(ع) آمد بر شريعت و آيين او و تابع كتاب آن حضرت بود تا زمان ابراهيم خليل(ع)، هر پيامبري هم كه در زمان ابراهيم و بعد از او بود از شريعت و آيين ابراهيم و كتاب او پيروي مي‏كرد، تا زمان موسي(ع)، هر پيامبري كه در زمان موسي و بعد از او بود از شريعت و راه او تبعيت مي‏كرده و پيرو كتاب او بود تا زمان عيسي(ع) هر پيامبري هم كه در زمان عيسي و بعد از او ظهور كرد بر راه و شريعت عيسي و كتاب او بود تا زمان پيامبر ما محمد(ص). اين پنج نفر پيامبران اولوا العزم هستند و از همه پيامبران و رسولان برترند. شريعت محمد تا روز قيامت منسوخ نمي‏شود و پس از او تا روز قيامت پيامبري نخواهد آمد. بنابر اين، پس از آن حضرت هر كس ادعاي نبوت كند، يا بعد از قرآن كتابي بياورد، ريختن خونش بر هر كس كه چنين ادعايي را از او بشنود، مباح است .