صفحه بعد

فهرست

صفحه قبل

(و يـقـولون فـى انـفـسـهـم لو لا يـعـذبـنـا اللّه بـمـا نـقـول ) - ايـن جـمـله عـطـف اسـت بـر جـمـله (حـيـوك ) ، و مـمـكـن اسـت حـال بـاشـد. و از ظـاهـر آن بـرمـى آيد كه اين گفتار، گفتار زبانى ايشان نبوده ، بلكه حـديـث نـفـس بـوده كـه در دل بـا خـود مى گفتند، و اين جمله تحريك است به صورت طعنه (مثل اين كه به كسى كه تهديدت مى كند مى گويى همين حالا بزن چرا نمى زنى ؟). پس ايـن سـخـن از مـنـافـقين انكار رسالت رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله وسلم ) بر اساس كـنـايه است ، و معنايش اين است كه : اينان به تو تحيتى مى دهند كه خدا چنان تحيتى به تو نفرستاده ، و در دل با خود مى گويند كه : تو پيامبر خدا نيستى ، اگر بودى ايشان را به خاطر آن تحيت عذاب مى كردى .
بـعـضـى از مـفـسـريـن گـفته اند: مراد از جمله (و يقولون فى انفسهم ) اين نيست كه در دل با خود مى گفتند، بلكه اين است كه در بين خود و براى يكديگر مى گفتند، و اين معنا كمى از سياق آيه به دور است .
(لو لا يعذبنا اللّه بما نقول ) - خداى تعالى اين احتجاج منافقين را با جمله (حسبهم جـهـنـم يـصـلونها فبئس المصير) پاسخ داده ، مى فرمايد: منافقين در اين كه عذاب خدا را انـكـار كـردنـد اشتباه كردند، و طور قطع به آن عذابى كه به آن تهديد شده اند خواهند رسـيـد، و آن عـذاب جـهـنم است كه داخلش خواهند شد، و حرارتش را خواهند چشيد، و همين جهنم براى عذابشان بس است .
گـويـا هـمـيـن مـنـافـقـيـن و بـيـمـاردلان بـودند كه بعد از آنكه از مناهى و گناهان خدا دست بـرنـداشـتـنـد آيـه سـوره احـزاب دربـاره شـان نـازل شـد مـى فـرمـايـد: (لئن لم ينته المـنـافـقـون و الذيـن فـى قـلوبـهـم مـرض و المـرجفون فى المدينه لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الاملعونين اين ما ثقفوا اخذوا و قتلوا تقتيلا) .

يـا ايـهـا الذيـن امـنـوا اذا تـنـاجـيـتـم فـلا تـتـنـاجـوا بـالاثـم و العـدوان و مـعـصـيـت الرسول ...

سـيـاق آيـات خـالى از ايـن دلالت نـيـسـت كـه آيـه شـريـفـه در مـقـام تـخـفـيـف و رخـصـت نـازل شـده ، و در آن خـطـاب را مـتـوجـه مـؤ مـنين واقعى كرده ، مى فرمايد: شما مى توانيد نجوى كنيد،
بـه شـرطـى كـه نـجـوايـتـان تـوام بـا اثـم و عـدوان و مـعـصـيـت رسـول نـباشد، بلكه تناجى به بر و تقوا باشد. منظور از بر تمامى كارهاى خير است كـه در مـقـابـل كـلمه (عدوان ) قرار گرفته ، و منظور از (تقوى ) آن عملى است كه (اثـم ) نـبـاشـد. آنـگـاه مـطـلب را بـا امـر بـه مـطلق تقوا و تهديد از قيامت نموده ، مى فرمايد: (و اتقوا الله الذى اليه تحشرون ) .

انما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا و ليس بضارهم شيئا الا باذن اللّه ...

مراد از (نجوى ) - به طورى كه از سياق استفاده مى شود - نجوايى است كه آن روز در بـيـن مـنـافـقين و بيماردلان جريان داشته ، نجوايى كه از ناحيه شيطان بوده . به اين مـعـنـا كه شيطان عمل را در دلهايشان جلوه داده بود و تشويقشان كرده بود كه با يكديگر نـجـوى كـنـنـد تـا مـسـلمـانـان را انـدوهـگـيـن و پـريـشـان خـاطـر كـنـنـد، تـا خيال كنند مى خواهد بلايى بر سرشان بيايد.
خـداى سـبـحـان بـعـد از آنكه نجوى را با آن شرايط براى مؤ منين تجويز كرد، مؤ منين را دلگـرم و خـاطـر جـمع كرد كه اين توطئه ها نمى تواند به شما گزندى برساند، مگر بـه اذن خـدا، چـون زمـام امـور هـمـه بـه دسـت خـدا اسـت ، پـس بـر خـدا تـؤ كـل كـنـيـد، و از ضـرر نـجواى منافقين اندوهگين نشويد كه خدا تصريح كرده به اين كه : (و مـن يـتـوكـل عـلى اللّه فـهـو حـسـبـه ) و وعـده داده كـه هـر كـس بـر او تـؤ كـل كـنـد خـدا بـرايـش كـافـى اسـت ، و بـا ايـن وعـده وادارشـان مـى كـنـد بـر تـؤ كل و مى فرمايد: كه تؤ كل از لوازم ايمان مؤ من است ، اگر به خدا ايمان دارند بايد بر او تـؤ كـل كنند كه او ايشان را كفايت خواهد كرد. اين بود معناى (و ليس بضارهم شيئا الا باذن الله و على اللّه فليتوكل المومنون ) .

بيان يكى از آداب معاشرت خطاب به مؤ منين

يـا ايـهـا الذيـن امـنـوا اذا قـيـل لكـم تـفـسـحـوا فـى ال مجالس فافسحوا يفسح اللّه لكم ...

تجليل از علماء امت

وجـوب دادن صـدقـه بـر تـوانـگران قبل از نجوى با پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم)، علت و حكمت آن ، و سپس توبيخ شدن اين حكم )

يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجويكم صدقه ...

نـــســـخ حـــكـــم وجـــوب صـــدقـــه قـــبـــل از نـــجـــوى در آيـهقبل

ءاشفقتم ان تقدموا بين يدى نجويكم صدقات ...

بحث روايتى

روايـاتـى در ذيـل آيـات مربوط به نجوى ، تحيت مغرضانه منافقين بر پيامبر(ص )، ورفع درجات علماء

چـــنـــد روايـــت حــاكـى از ايـنـكـه امـيرالمؤ منين (عليه السلام ) تنها كسى بود كه به حـكـمصـدقـه دادن قـبـل از نـجـوى بـا پـيـامـبـر(ص ) عمل نمود

آيات 22 - 14 سوره مجادله

الم تـرالى الذيـن تـولوا قـومـا غـضـب اللّه عـليـهـم ما هم منكم و لا منهم و يحلفون على الكـذب و هـم يـعـلمـون (14) اعـد اللّه لهـم عـذابـا شـديدا انهم ساء ما كانوا يعملون (15) اتـخـذوا ايمانهم جنه فصدوا عن سبيل اللّه فلهم عذاب مهين (16) لن تغنى عنهم امولهم و لا اولدهـم مـن اللّه شـيـا اولئك اصـحـاب النـار هـم فـيـهـا خلدون (17) يوم يبعثهم اللّه جميعا فـيـحـلفـون له كـمـا يـحلفون لكم و يحسبون انهم على شى ء الا انهم هم الكذبون (18) اسـتحوذ عليهم الشيطان فانسئهم ذكر اللّه اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخـسـرون (19) ان الذين يحادون اللّه و رسوله اولئك فى الاذلين (20) كتب اللّه لاغلبن انـا و رسـلى ان اللّه قوى عزيز(21) لا تجد قوما يومنون باللّه و اليوم الاخر يوادون من حـاد اللّه و رسـوله و لو كـانـوا ابـاءهـم او ابـناءهم او اخونهم او عشيرتهم اولئك كتب فى قـلوبـهـم الايـمـن و ايـدهـم بـروح منه و يد خلهم جنات تجرى من تحتها الانهر خالدين فيها رضـى اللّه عـنـهـم و رضـوا عـنـه اولئك حزب اللّه الا ان حزب اللّه هم المفلحون (22).

بيان وصف و حال منافقان : تولى يهود: سوگند دروغ ياد كردن و....

الم تر الى الذين تولوا قوما غضب اللّه عليهم ...

اعد اللّه لهم عذابا شديدا انهم ساء ما كانوا يعملون

لن تغنى عنهم اموالهم و لا اولادهم من اللّه شيئا اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون

يوم يبعثهم اللّه جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم و يحسبون انهم على شى ء...

اسـتحوذ عليهم الشيطان فانسيهم ذكر اللّه اولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون

ان الذين يحادون اللّه و رسوله اولئك فى الاذلين

كتب اللّه لاغلبن انا و رسلى ان اللّه قوى عزيز

جنبه هاى مختلف غلبه خدا و رسولان او (كتب الله لاءغلبن انا و رسلى )

هـــرگـز دوسـتـى بـا دشـمـنـان خـدا و رسول (صلى الله عليه و آله و سلم ) با داشتن ايمانقابل جمع نيست

لا تـجـد قـومـا يـومـنـون بـاللّه و اليوم الاخر يوادون من حاد اللّه و رسوله و لو كانوا ابائهم و ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم ...

مراد از تاءييد مؤ منين به روحى از او

و بيان اينكه مؤ منان علاوه بر حيات طبيعى از حيات طيبه برخوردارند

بحث روايتى

روايـاتى درباره نزول آيه : (كتب الله لاءغلبن انا و رسلى ) حب و بغض فى الله ،و روح ايمان

مراد از روحى كه خداوند مؤ من را بوسيله آن تاءييد مى كند

سوره حشر آيات 10 - 1

بـسـم اللّه الرحـمـن الرحـيـم سـبـح للّه مـا فـى السموت و ما فى الارض و هو العزيز الحـكـيـم (1) هـو الذى اخـرج الذّيـن كـفـروا مـن اهـل الكـتـاب مـن ديـارهـم لاوّل الحشر ما ظننتم ان يخرجوا و ظنّوا انّهم مانعتهم حصونهم من اللّه فاتيهم اللّه من حيث لم يحتسبوا و قذف فى قلوبهم الرّعب يخربون بيوتهم بايديهم و ايدى المؤ منين فاعتبروا يـا اولى الابـصـار (2) و لو لا ان كـتـب اللّه عـليهم الجلاء لعذّبهم فى الدّنيا و لهم فى الاخـرة عـذاب النّار (3) ذلك بانّهم شاقّوا اللّه و رسوله و من يشاقّ اللّه فان اللّه شديد العـقـاب (4) مـا قـطـعـتـم مـن ليـنـة او تـركتموها قائمة على اصولها فباذن اللّه و ليخزى الفـاسـقـيـن (5) و مـا افـاء اللّه عـلى رسـوله مـنـهـم فـمـا اوجـفـتـم عـليـه مـن خـيـل و لا ركـاب و لكـن اللّه يـسـلّط رسـله عـلى مـن يـشـاء و اللّه عـلى كـل شـى ء قـديـر (6) مـا افـاء اللّه عـلى رسـوله مـن اهـل القـرى فـللّه و للرّسـول و لذى القـربـى و اليـتـامـى و المـسـاكـيـن و ابـن السـّبـيـل كـيـلا يـكـون دولة بـيـن الاغـنـيـاء مـنـكـم و مـا اتـئكـم الرّسول فخذوه و ما نهئكم عنه فانتهوا و اتّقوا اللّه انّ اللّه شديد العقاب (7) للفقراء المـهـاجـريـن الذّين اخرجوا من ديارهم و اموالهم يبتغون فضلا من اللّه و رضونا و ينصرون اللّه و رسـوله اولئك هـم الصّادقون (8) و الّذين تبوّؤ ا الدّار و الايمان من قبلهم يحبّون من هـاجـر اليـهـم و لا يـجـدون فى صدورهم حاجة ممّا اوتوا و يؤ ثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصة و من يوق شحّ نفسه فاولئك هم المفلحون (9) و الّذين جاؤ ا من بعدهم يقولون ربـّنـا اغـفـرلنـا و لاخـوانـنـا الّذيـن سـبـقـونـا بـالايـمـان و لا تجعل فى قلوبنا غلا للّذين امنوا ربّنا انّك رؤ ف رحيم (10).