1 ـ عَلِی ، عَن أَبيهِ ، عَن عَبدِاللهِ بنِ المُغيرَةِ ، عَن سَماعَةَ بنِ مِهرانَ قالَ : قالَ أَبُوعَبدِاللهِ إِنَ العَزيزَ الجَبّارَ أَنزَلَ عَلَيکُم کِتابَهُ وَ هُوَ الصّادِق البارُّ ، فيهِ خَبَرُکُم وَخَبَرُمَن قَبلَکُم وَ خَبَرُمَن بَعدَکُم وَخَبَرُالسَّماءِ وَ الأَرضِ وَلَوأَتاکُم مَن يخبِرُکُم عَن ذلِکَ لَتَعَجبّتُم .
2 ـ مُحَمَّدبنُ يحيی ، عَن أَحمَدَبنِ مُحَمَّدِ بن عيسی ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنان ، عَن أَبِی الجارُودِقالَ قالَ : أَبوُجَعفَرٍ (عليه السلام) : قال رَسُولُ اللهِ (صلی الله عليه و آله) : أَناَا أَوَّلُ وافِدٍ عَلَی العَزيزِ الجَبّارِ يومَ القِيامَةِ وَکِتابُهُ وَأَهلُ بَيتی ثُمَّ اُمَّتی ، ثُمَّ أَسأَلُهُم ما فَعَلتُم بِکِتابِ اللهِ وَبِأَهلِ بَيتی .
3 ـ مُحَمَّدُ بنُ يحيی ، عَن أَحمَدَبنِ مُحَمَّدٍ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أَحمَدَبنِ يحيی ، عَن طَلحَةَ بنِ زَيدٍ ، عَن أَبی عَبدِاللهِ (عليه السلام) قالَ : إِنَّ هذَا القُرآنَ فيه مَنارُالهُدی وَمَصابيحُ الدُّجی فَليجلُ جالٍ بَصَرَهُ وَ يفتَحُ لِلضِّياءِ نَظَرَهُ فَاِنَّ التَّفَکّسرَ حَياةُ قَلبِ البَصيرِ ، کَما يمشِی المُستَنيرُ في الظّلُماتِ بِالنُّورِ .
4 ـ عَلِی بنُ إِبراهيمَ ، عَن مُحَمَّدِبنِ عيسی ، عَن يونُسَ ، عَن أَبی جَميلَةَ قالَ : قالَ أَبُوعَبدِاللهِ (عليه السلام) : کانَ في وَصِيةِ أَميرِ المؤمنينَ (عليه السلام) أَصحابَهُ : اعلَمُوا أَنَّ القُرآنَ هُدَی النَّهارِ وَ نُورُ اللَّيلِ المُظِلمِ عَلی ما کانَ مِن جَهدِ وَفاقَةٍ .
5 ـ عَلِی ، عَن أبيهِ عَنِ النّوفَلِی ، عَن السَّکُونِی ، عَن أبی عَبدِاللهِ ، عَن آبائِهِ (عليهم السلام) قالَ : شَکا رَجُلُ إِلَی النَّبِی (صلی الله عليه و اله و سلم) وَجَعاً في صَدرِهِ فَقالَ (صلی الله عليه و آله و سلم) : استَشفِ بِالقُرآنِ فَاِنَّ الله عَزَّوَجَلَّ يقُولُ : « وَشِفاءٌ لِما في الصُّدوُرِ » .
6 ـ أَبُوعَلِی الأًَشعَرِی ؛ عَن بَعضِ أَصحابِهِ ، عَن الخَشّابِ ، رَفَعَهُ قالَ : قالَ أَبُوعَبدِاللهِ (عليه السلام) : لاوَاللهِ لا يرجِعُ الأَمرُ وَالخِلافَةُ إِلی آلِ أَبی بَکرٍ وَعُمَرَ أَبَداً وَلا إِلی بَنی اُميةَ أَبَداً وَلا في وُلدِ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ أَبَداً وَ ذلِکَ أَنَّهُم نَبَذوُا القُرآنَ وَأَبطَلُوا السُّنَنَ وَعَطَّلُوا الأحکامَ ، وَقالَ رَسُولُ اللهِ (صلی الله عليه و آله و سلم) : القُرآنُ هُدی مِنَ الضَّلالَةِ وَتِبيانُ مِنَ العَمی وَاستقالَةٌ مِنَ العَثرَةِ وَنُورٌ مِنَ الظُّلمَةِ وَ ضِياءٌ مِنَ الأحداثِ وَ عِصمَةٌ مِنَ الهَلَکَةِ وَرُشدٌ مِنَ الغَوايةِ وَبَيانٌ مينَ الفِتَنِ وَبَلاغٌ مِنَ الدُّنيا إِلَی الآخِرَةِ وَفيهِ کَماُ دينِکُم وَ ما عَدَلَ أَحَدٌ عَن القُرآنِ إلّا إِلَی النّارِ .
و رسولخدا (ص) فرموده است : قرآن راهنمای گمراهی است و بينائی از هر کوری است ، و سبب گذشت از لغزشها است ، و روشنی در هر تاريکی است ، و در پيشامدها ( و بدعتها ) پرتوی است ف و نگاهدارنده از هر هلاکتی است و ره جوئی در هر گمراهی است ، و بيان کننده هر فتنه و اشتباهی است ، و انسانيرا از دنيای (پست بسعادتهاي) آخرت رساند ، و در آنست کمال دينی شما ، و هيچکس از قرآن رو گردان نشود جز بسوی دوزخ .
7 ـ حُمَيدُبنُ زِيادٍ ؛ عَن الحَسَنِ بنِ مُحَمَّد ، عَن وُهَيبِ بنِ حَفصٍ ، عَن أَبی بَصيرٍ قالَ : سَمِعتُ أَباعَبدِاللهِ (عليه السلام) يقُولُ : إِنَّ القُرآنَ زاجرٌ وَ آمِرٌ : يأمُرُ بِالجَنَّةِ وَيزجُرُ عَنِ النّارِ .
به بهشت فرمان دهد و از دوزخ باز دارد .
8 ـ عَلِی بنُ إِبراهيمَ ، عَن صالِحِ بنِ السِندِی ، عَن جَعفَرِبنِ بَشيرٍ ، عَن سَعدريال الاِسکافِ قالَ : قالَ رسُولُ (صلی الله عليه و آله) : اُعطيتُ السُّوَرَ الطّوَلَ مَکانَ النَّوراةِ وَاُعطيتُ المِئينَ مَکانَ الانجيلِ وَاُعطيتُ المَثانِی مَکانَ الزّبُورِ وَفُضِّلتُ بِالمُفَصَّلِ ثَمانٌ وَسِتّوُنَ سِورَةً وَهُوَمُهَيمِنٌ عَلی سائِرِ الکتُتُبِ وَالتَّوراةُ لِموُسی وَالاِنجيلُ لِعيسی والزَّبوُرُ لِداوُدَ .
9 ـ عَلِی بنُ إِبراهيمَ ، عَن أَبيهِ ؛ وَعَلِی بنِ مُحَمَّدريال القاسانِی ف جَميعاً ، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ ؛ عَن سُلَيمانَ بنِ داوِدَ ، عَن سُفيانَ بنِ عُيينَةَ ، عَنِ الزُّهَرِی قالَ : قالَ عَلِی بنُ الحُسَينِ عَلَيهِمَاالسَّلامُ : لَوماتَ مَن بَينَ المَشرِقِ و المَغرِبِ لَمَا استَوحَشتُ بَعدَأَن يکُونَ القُرآنُ مَعِی . وَکانَ (عليه السلام) إذاقَرَأَ « مالِکِ يومِ الدّينِ » يکَرِّرها حَتّی کادَ أَن يموُتَ .