فوائد تجويدية (2)
تعريف التجويد واستعراض أبوابه
التجويد في اللغة : من الإجادة والتحسين، تقول جودت
البضاعة أي حسنت نوعيتها وطريقة عرضها .
والتجويد في الاصطلاح : هو إعطاء الحرف حقه
ومستحقه من الصفات
اللازمة أو العارضة
فالتجويد هو آلة وظيفتها صون اللسان عن اللحن في كتاب الله سبحانه، وتحسن أدائه .
أما الأبواب التي يدرسها علم التجويد فمنها :
الباب 1 : آداب تلاوة القرآن الكريم .
الباب 2 : الوقف والابتداء :
العلاقة
التي تربط بين الآيات القرآنية، وأماكن القطع ؛ الحسن والقبيح،
والوقف والابتداء ؛
اللازم والكافي والجائز والحسن والقبيح .
الباب 3: مخارج الحروف : وبه يعرف
مكان نطق الحرف العربي كما كان ينطق به العرب الفصحاء وكما نقل إلينا عبر القرآن الكريم .
الباب 4: صفات الحروف : وبه يمكننا
أن ندرك الطريقة الصحيحة التي يُنطق بها هذا الحرف أو ذاك .
الباب 5 : أحكام المدِّ: بدءاً من المد الطبيعي في الألف
والواو الياء، ووصولاً إلى المد الفرعي في هذه الحروف بعد الهمز أو السكون .
الباب 6 : الغنة:كيف يربط بين الحروف المتقاربة والمتجانسة والمتماثلة والمتباعدة، مع التركيز
على النون الساكنة
وأحكامها .
الباب 7 : المقامات: وظيفته دراسة درجات الصوت الإنساني .
القرآنُ الكريم عِند أهل البيت
عليهم السّلام
للقرآن
الكرَيم مكانة كبرى عند المسلمين لم تكن لأيّ كتابٍ آخر سواه .
فمنذ نزوله أحبُّوه،
وتَلَوْا ما تيَسَّر لهم منه آناء اللّيل وأطراف النّهار، وحَفِظُوا آياته، وحَفَّظوهُ
أبنائهم، واعتنَوا بتفسيره، واستجلاء مقاصده .
وقد كان هذا
طبيعيّاً، فهو كتاب الله العظيم، المستجِمع لجميع عناصر الرّوحانية والجمال، وهو الذي أوجدَ منهم
اُمةً عظيمةَ الشّأن، منيعة الجانب، سامية الحضارة، محترمةً بين الشّعوب والأمم، بما
أعطاهم من شخصيّة وسموٍّ في الذّات والمعنى .
غير أنَّ القرآن
الكريم كان له عند أهل بيت النّبوّة ـ بدءً بالإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام ومروراً
بفاطمة الزّهراء عليها السّلام ثمّ الحسنين
والأئمّة التّسعة مِن وُلْد الحسين ـ مكانة أكبر، ومنزلَة أسمى فاقت ما لهذا الكتاب العظيم من المكانة والمنزلة عند
غيرهم من المسلمين .
* * *
| |