مُطَهَّرون نَقيّاتٌ ثيابُهُمُ
|
تجري الصلاة عليهم أينما ذُكِرُوا
|
من لم يكُنْ عَلَويّاً حينم تَنسبُهُ
|
فما له في قديم الدهر مفتَخَرُ
|
فالله لما بَرى خَلْقاً فأتقنه
|
صفّاكمُ واصطفاكم أيّها البشرُ
|
وأنتمُ المَلأُ الأعْلى وعِندكْمُ
|
علْمُ الكتاب وما جاءَت به السُّورُ (50)
|
• وروى الحميري عن محمد بن سعيد
مولى لوُلد جعفر بن محمد قال: قدم عمر بن الفرج المرخجي المدينةَ حاجّاً بعد مُضيّ
أبي جعفر ( أي وفاة الإمام الجواد عليه السّلام ) فاحضر جماعة من أهل المدينة والمخالفين
المعاندين لأهل بيت رسول الله فقال لهم: إبغُوا لي رجلاً من أهل الأدَب والقرآن
والعلم لا يوالي أهلَ هذا البيت، لأضمَّهُ إلى هذا الغلام، واُوكله بتعليمه،
وأتقدم إليه بأن يمنع منه الرافضةَ الذين يقصدونه، يمسُّونه. فأسمَوا له رجلاً من
أهل الأدب يُكنّى أبا عبدالله ويعرف بالجنيدي، متقدماً عند أهل المدينة في الأدب
والفهم، ظاهر الغضب والعداوة..